أبوظبي تستضيف الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت دائرة الصحة – أبوظبي عن فوز أبوظبي باستضافة الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرَق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الذي سيُقام في نوفمبر 2024، ما يُرسِّخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً عالمياً في الرعاية الصحية وطب الطوارئ.
وكانت الدورات الخمس الأولى من الاجتماع العالمي قد أُقيمت في مدن عدة في العالم، هي جنيف وبنما وهونج كونج وبانكوك ويريفان.
وأنشأت دائرة الصحة – أبوظبي أربع فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة، لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي، وتطهير وإدارة المواد الخطرة، والأمراض المعدية والأوبئة، والإصابات. ويشهد الاجتماع العالمي لفِرَق الطوارئ الطبية مناقشات رفيعة المستوى بحضور قادة من منظمة الصحة العالمية ومختلف بلدان العالم، إضافة إلى عقد اجتماعات المجموعات الإقليمية لفِرَق الطوارئ الطبية. ويتناول الاجتماع عمليات الطوارئ، ووضع المعايير والبحوث وبناء القدرات. وتتاح الفرصة لمختلف فِرَق الطوارئ الطبية تقديم مشاريع ومبادرات تسهم في الارتقاء بمجال طب الطوارئ.
ويترأَّس الاجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية لفِرَق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ومن المرتقَب أن يشهد الاجتماع العالمي حضور أكثر من 1,200 مشارك من أكثر من 110 دول ومنظمات دولية. ويقدِّم الاجتماع الفرصة لتحديد المعالم الرئيسية لاستراتيجية فِرَق الطوارئ الطبية 2030 بعيدة المدى، بهدف تعزيز الإمكانات الوطنية بصفتها جزءاً من بنية الجاهزية والاستجابة والمرونة في حالات الطوارئ الصحية.
وقال الدكتور صالح سيف آل علي، المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ في دائرة الصحة – أبوظبي: «في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل أبوظبي وضع بصمتها على خريطة الرعاية الصحية العالمية، ونعتز باستضافة فعاليات الاجتماع العالمي لفِرَق الطوارئ الطبية في الإمارة العام المقبل، ما يؤكِّد الشوط الكبير الذي قطعته في المجال ورسَّخ مكانتها وجهةً رائدةً في طب الطوارئ. وتماشياً مع التزامنا بتطوير مبادرات وشراكات استراتيجية في طب الطوارئ، حرصنا على ترسيخ مكانة أبوظبي حاضنةً للابتكار في مختلف مجالات الرعاية الصحية. وتواصل دائرة الصحة – أبوظبي التركيز على العمل مع الشركاء إقليمياً وعالمياً لضمان مرونة القطاع وجاهزيته؛ استجابةً لحالات الطوارئ من خلال توظيف أحدث التقنيات والاستثمار في القوى العاملة واستشراف التحديات المستقبلية، متطلعين إلى استضافة دورة استثنائية مع الاجتماع العالمي لفِرَق الطوارئ الطبية في عام 2024».
وتساعد مبادرة فِرَق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المؤسَّسات والدول الأعضاء على بناء القدرات، وتعزيز النظم الصحية من خلال تنسيق عمل الفِرَق الطبية وفق أفضل ممارسات الجودة في حالات الطوارئ.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ف ر ق الطوارئ الطبیة دائرة الصحة طب الطوارئ
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد من أئمة ومؤذنين جدد تم تعينهم خلال العام الجاري، حيث نظمت في عدد من مساجد الشارقة؛ بهدف تأهيلهم ورفع كفاءتهم الشرعية، وذلك في إطار سعي الدائرة المستمر لتطوير الكوادر الدينية وتعزيز قدرتها على أداء مهامها بكفاءة.
شارك في الدورة 100 إمام ومؤذن، وحاضر فيها عدد من الوعاظ والمفتين بالدائرة، مستهدفين صقل مهارات العاملين بالمساجد في عدد من العلوم الشرعية اللازمة لقيامهم بمهام عملهم على الوجه المطلوب.
تناولت الدورة عدداً من المحاور الهامة، من بينها تطوير مهارات الخطابة والإلقاء، وأفضل الممارسات لإدارة المساجد وخدمة المصلين، كما ركزت الدورة على موضوعات معاصرة تهم المجتمع منها مسائل في فقه الصيام والصلاة والطهارة وعلوم القرآن الكريم، كما اكتسب المشاركون عدداً من المهارات التي تسهم في صقل خبراتهم الدعوية والتوعوية.
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس الدائرة إن الشؤون الإسلامية تسعى لتحقيق تطلعات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، في نشر الوعي الديني بالمجتمع وفق تعاليم الدين الحنيف، وتحقيق الترابط المجتمعي، والحفاظ عليه من الأفكار الدخيلة والهدامة، مؤكداً على مواصلة الجهود للارتقاء بالعاملين بالمساجد في الإمارة، وتحفيزهم على الاستزادة من طلب العلم الشرعي، وصقل مهاراتهم، وتنمية ثقافاتهم في شتى المجالات الدعوية بما يكفل قيامهم بالواجب المنوط بهم على الوجه المطلوب.
وأشار السبوسي إلى أن هذه الدورات جزءاً من سلسلة البرامج التدريبية التي تواصل دائرة الشؤون الإسلامية تنظيمها بشكل دوري، بهدف تحسين جودة الخدمة الدينية والاجتماعية المقدمة للمجتمع، وتعزيز الدور الريادي للإمارة في نشر القيم الإسلامية الوسطية.
وأعرب المشاركون في الدورة عن امتنانهم للدائرة على تنظيم مثل هذه الدورات التي تتيح لهم فرصة للتعلم وتبادل الخبرات، كما أسهمت في تعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجابياً على أدائهم اليومي في خدمة المصلين، مؤكدين على أن الدورة كانت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع زملائهم من مختلف المساجد.