السودان: مسؤولة أممية تؤكد ضرورة تمكين المتطوعين الإنسانيين وليس استهدافهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت سلامي إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن هجمات عنيفة تعرض لها متطوعون يعملون مع منظمات المجتمع المدني وغرف الاستجابة للطوارئ التي تقدم الخدمات الأساسية للنساء والرجال والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
التغيير: وكالات
أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن استيائها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على متطوعين يعملون مع منظمات المجتمع المدني في البلاد، بما في ذلك المبادرات المعروفة بـ “غرف الاستجابة للطوارئ”.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان لها: “سواء كانوا من الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية أو المجموعات المجتمعية، فإن الموظفين الوطنيين والمتطوعين المحليين هم على خط المواجهة في الاستجابة الإنسانية في السودان. ويجب أن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة”.
وأكدت سلامي إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن هجمات عنيفة تعرض لها متطوعون يعملون مع منظمات المجتمع المدني وغرف الاستجابة للطوارئ التي تقدم الخدمات الأساسية للنساء والرجال والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها، “بما في ذلك مطابخ الحساء والخدمات الصحية للمجتمعات الضعيفة في أم درمان والخرطوم وأماكن أخرى في السودان”.
وشددت على أنه غالبا ما يتأثر هؤلاء المتطوعون والمستجيبون المحليون “الشجعان والمتفانون” بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في السودان، إلا أنهم يواصلون تقديم التضحيات والمخاطرة الشخصية بشكل يومي.
وأضافت: “يقف المجتمع الإنساني في السودان إلى جانبهم ويشيد بإنسانيتهم والتزامهم بمساعدة الناس أينما كانوا. ونكرر اليوم وكل يوم أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفا”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الاستجابة الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كليمنتاين نكويتا سلاميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الاستجابة الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.
وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of listوأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.
وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.
وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.
وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.
ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.
وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.
إعلانوقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.