مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: مكان السنوار معروف لكن قتله أو اعتقاله صعب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اتفق مسؤولون اسرائيليون وأمريكيون، أن يحيى السنوار لا يزال مختبئا داخل أنفاق في خان يونس، بجنوب قطاع غزة "ويحيط نفسه برهائن إسرائيليين يستخدمهم كدروع بشرية" وفقا لما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في وقت متأخر أمس الاثنين عن مصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية وغربية.
أما التحدي، الأكبر حتى من الكشف عن مخبأ السنوار، فهو القيام بعملية لقتله أو اعتقاله بطريقة لا تعرض الرهائن للخطر، بحسب ما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير، أكد وجود امكانية للعثور عليه "لكن الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل القيام بشيء دون المخاطرة بحياة الرهائن" كما قال.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تشارك أيضا في البحث عن السنوار، ولكن بحذر، فيما قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن محللين في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية يساعدون إسرائيل على رسم خرائط أنفاق حماس، باستخدام "تقنيات تحليلية قوية" تجمع بين مخرجات البيانات المختلفة.
كا يساعدونها بتحليل اتصالات مشفرة ومعلومات مستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، فضلا عن معالجة المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق الاستجواب والتحقيق.
كما في التقرير، إشارة الى أن التعاون "قد يساعد في البحث عن السنوار" برغم أن الاستخبارات الأمريكية ليس لديها عملاء في قطاع غزة، ولا تساعد إسرائيل بعملياتها اليومية في القطاع، كتحديد أماكن مقاتلي حماس "غير البارزين" والبنية التحتية للحركة، وأن مسؤولا سابقا في "الموساد" قال للصحيفة إن الإسرائيليين لا يحتاجون إلى مساعدة الولايات المتحدة في إدارة الحرب ضد حماس في غزة "والسؤال بحد ذاته مهين" وفق تعبيره.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.