“هذا هو المستحيل”.. رسائل من أهالي شمال غزة إلى جيش الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
“ #الجوع أكلنا أكل.. ولن نترك #غزة لو كلف ذلك حياتنا” بهذا الإصرار والعزيمة القوية، رصدت كاميرا الجزيرة مباشر رفض الشارع في شمال قطاع غزة، المخطط الإسرائيلي لتهجير #الفلسطينيين سواء إلى الجنوب مرة أخرى أو إلى أي مكان آخر.
وأكد رجل -استطلعت كاميرا الجزيرة مباشر رأيه- أن أهل القطاع ثابتون في أماكنهم ولن يغادروا شمال القطاع رغم #المعاناة المعيشية الشديدة، قائلًا “لي 3 أيام ما شفت الأكل وأقسم بالله اليوم فقط أكلت فلفلا أحمر بالليمون حافيا من شدة الجوع”.
كلام فلسطيني ???????? أصيل وصابر:
ثلاثة أيام وما شفت الأكل
وأقسم بالله اليوم أكلت فلفل أحمر وليمون (حاف)
نتمنى من العالم أن يساعدنا
وان نخرج من شمال قطاع غزة هذا هو المستحيل ومهما يكن
رغم المعاناة الصعبة والشديدة والجوع القاتل لا يمكن نترك المكان
ثبتكم الله وأعانكم وأغاثكم وفرج عنكم pic.twitter.com/HvmfBI6Tnn
“هذا هو المستحيل”
ومضى يردد بعزيمة لا تلين وثقة “نعم ما في أصعب من هذه الأيام والجوع قاتل، أما الخروج من شمال غزة فهذا هو #المستحيل مهما يكن”.
هربًا من الموت جوعًا في شمال القطاع بعدما منع #الاحتلال #المساعدات عنه، يعاني أهل القطاع بعد رحلة نزوح شاقة إلى الشمال، ويلات رحلات النزوح العكسي، إلى وسط القطاع مرة أخرى، بحثًا عن لقمة العيش تحت القصف ووابل الرصاص الذي يمزج ما تطاله أيديهم من المساعدات بدمائهم.
وتعترف المؤسسات الدولية والأممية المعنية بأن قرابة نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة، وسط تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رغم المهالك والصعاب وقطاع تحول إلى ساحة موت وجوع ووباء، يسطر أهل غزة بدمائهم أروع الملاحم البطولية في المقاومة والصمود متحدّين تكالب الأعداء وتجاهل العالم وذوي القربي بمحيطهم العربي والإسلامي.
إذن هي رسائل فلسطينية إلى العالم، بأن أهل غزة العزة هم المنصورون، وخسائرهم ما هي إلا مكاسب الاستشهاد أو ربح العيش بعزة وكرامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجوع غزة الفلسطينيين المعاناة المستحيل الاحتلال المساعدات
إقرأ أيضاً:
"لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
نزل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس – من السيارة التي تُقلّ المحتجزين الإسرائيليين متجها نحو موظفة الصليب الأحمر الدولي، ثم رافقها نحو السيارة لإلقاء نظرة عليهم قبل التوجه إلى المنصة لتوقيع الوثائق اللازمة واستكمال عملية التبادل في قطاع غزة.
لا جديد في المشهد سوى تغيير الشعارات التي تحرص المقاومة الفلسطينية على إظهارها في كل مرة تسلم فيها أسرى محتجزين لديها، وفي كل مرة تثير سيلا من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد المغردون نشر العبارات التي كتبتها كتائب القسام على منصة التسليم، من قبيل "لا هجرة إلا للقدس" و"نحن الطوفان يا قدس فاشهدي" و"عبرنا مثل خيط الشمس"، في حين علق أحدهم بالقول "سبحان من جعل العالم كله يتابع حماس وتتسابق وسائل الإعلام العالمية لتغطية تحركاتهم وأحداثهم"، بينما علق آخرون على الأعلام العربية التي ظهرت في الخلفية وهي أيدي جموع من الناس تتجه إلى المسجد الأقصى.
وأثارت المقاومة تعليقات المغردين على ما قدمته للأسرى الإسرائيليين التي أفرجت عنهم، فقد حصل الأسير المفرج عنه ساغي ديكل على قطعة من الذهب لابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من احتجازه، فعلق مغردون بالقول إن "المقاومة تبدع في إرسال الرسائل"، وعلق آخرون على مشهد بثته سرايا القدس للأسير ديكل أثناء احتجازه وهو يصطاد السمك ويكتب الرسائل لأهله بالقول إن "العبقرية الإعلامية والنفسية والمعنوية للمقاومة الفلسطينية غير مسبوقة من جيوش منظمة أو حركات مقاومة".
كذلك علق المغردون على الساعة الرملية التي أرسلتها المقاومة الفلسطينية مع أحد الأسرى المفرج عنهم إلى المتحدثة باسم الأسرى الإسرائيليين ووالدة الأسير ماتان سانغور، وقد كتب عليها بثلاث لغات عبارة "الوقت ينفد"، فقال أحدهم إنها "رسالة أخرى لقادة الاحتلال وحكومة الحرب قبل الندم".
وعقد المغردون مقارنة بين حالة أسرى الاحتلال لدى المقاومة والأسرى الفلسطينيين المحررين صباح يوم السبت، فقد وثقت العدسات حالة بعض منهم وقد قطعت رجله أو فقد النطق أو فوجئ باستشهاد أفراد من عائلته، وقد اختارت إسرائيل أن تلزم جميع الأسرى المحررين بارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر"، وعلق أحدهم بالقول إن "الاحتلال يثبت مرة أخرى أنه كيان قائم على الحقد والتشفي والانحطاط الأخلاقي".
وردا على هذا التصرف، تداولت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حرق الأهالي قمصان السجان الإسرائيلي التي أُجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها.
كما لم يفت المغردين التعليق على تجاهل المقاومة الفلسطينية المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحماس للإفراج عن أكثر من 3 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأخيرة، في تجاوز لما ينص عليه الاتفاق، إلى جانب مقترح التهجير الذي شرع في الترويج له منذ أيام، فقد قال أحدهم إن "أثمن درس علمته غزة للمستضعفين هو مبدأ القوة، فلا أحد يحترم الضعيف" وأعاد آخرون نشر مقطع فيديو يظهر غزيين وهم يكررون أغنية فيها تحد لترامب ومشروع التهجير".
وكانت حماس قد هددت من ناحيتها بوقف تسليم الأسرى إن لم يلتزم الاحتلال بإدخال الكرفانات والإسمنت والمعدات الثقيلة إلى جانب مساعدات أخرى غذائية وطبية نصت عليها اتفاقية التبادل وماطل الاحتلال في تنفيذها.