حقيقة تفشي وباء الكوليرا بين مئات الأشخاص في عرب البحر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يستمر الجدل بسبب مخاوف من انتشار مرض الكوليرا على متن سفينة نرويجية كانت في رحلتها للعاصمة بورت لويس.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعطت موريشيوس الضوء الأخضر لسفينة Norwegian Dawn للرسو في العاصمة بورت لويس بعد عدم وجود دلائل على وجود وباء الكوليرا على متنها.
كان 15 شخصًا على متن Norwegian Dawn يخضعون للعزل بسبب مرض في المعدة، وكانت المخاوف من أن يكون السبب الكوليرا.
كانت السلطات قد منعت السفينة في البداية لتجنب أي مخاطر صحية، وقد ظهرت أعراض خفيفة لمرض في المعدة على الركاب خلال رحلتهم إلى جنوب أفريقيا.
وفقًا لممثل لشركة Norwegian Cruise Line Holdings. صرحت ماري فرانكوفيلا ديس، التي تبلغ من العمر 69 عامًا وهي راكبة على متن السفينة أن الأجواء على السفينة كانت هادئة رغم التأخير.
سيتم فحص الركاب من قبل السلطات الصحية عند النزول من السفينة، وسيتم توفير المساعدة الطبية للجميع في نقطة النزول.
يوجد على متن السفينة 2184 راكبًا و1026 من أفراد الطاقم. ومن المتوقع أن ينزل نحو 2000 راكب في بورت لويس وينضم نحو 2000 آخرين في نفس الوقت، وسيتم السماح الآن لأولئك الذين ينزلون أو ينضمون إلى الرحلة بالقيام بذلك في 27 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الصحية انتشار مرض جنوب افريقيا جهاز الهضمي على متن
إقرأ أيضاً:
تفشي خطير للملاريا والحميات في العاصمة عدن
حيروت – الموقع بوست
كشفت مصادر طبية عن موجة جديدة وقوية لتفشي أوبئة الحميات في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن، وسط تزايد مقلق في أعداد الوفيات والإصابات.
وقال مدير إدارة الترصد الوبائي في عدن، د. مجدي سيف الداعري، إن حالات الإصابة بالحميات (الملاريا، حمى الضنك، الحميات النزفية) تصاعدت مؤخرًا في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن هذه الأمراض مستوطنة في المدينة منذ سنوات، لكنها تشهد ارتفاعًا موسميًا متكررًا خلال هذه الفترة من العام.
وأضاف الداعري ، إن إدارته رصدت منذ بداية العام الجاري ما يقارب 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا، إلى جانب ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك.
وأشار إلى تسجيل 12 حالة وفاة، بينها خمس حالات في مديرية البريقة، مؤكدًا أن معظم الوفيات ناتجة عن حمى الضنك النزفية، وغالبًا بسبب تأخر المرضى في الوصول إلى المرافق الصحية.
وأكد الداعري، أن الوضع الوبائي في العاصمة عدن مقلق، بسبب الكثافة السكانية العالية، ووجود مخيمات للنازحين، والمناطق العشوائية، وتردي الخدمات الأساسية، ما ساهم في تفاقم تفشي الحميات.
كما أشار الداعري إلى أن فرق الترصد الوبائي تعمل ميدانيًا على مدار العام، حيث يتم النزول إلى مواقع البلاغات للتعامل مع بؤر اليرقات ومصادر انتشار البعوض، إلى جانب حملات توعوية ورش مبيدات نفذتها الفرق مؤخرًا في مختلف مديريات عدن.
ودعا الداعري المواطنين إلى تجنب المياه الراكدة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض، والحرص على مراجعة المراكز الصحية فور ظهور أعراض الحمى، وتجنب تناول خلطات أدوية تحتوي على “البروفين” لما تسببه من مضاعفات خطيرة، أبرزها النزيف.
وأكد أن التحاليل المخبرية أثبتت أن الحالات المسجلة تقتصر على حمى الضنك والملاريا، نافياً وجود أي مرض جديد حتى الآن.
وأوضح الداعري، أن مرض الحصبة يشهد أيضًا تزايدًا في الآونة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى عزوف بعض المواطنين عن تطعيم أطفالهم، ومشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي والتفاعل مع حملات الوقاية.