التعليم العالي: توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية ودعم المشروعات القابلة للتطبيق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بحضور الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي والقائم بأعمال أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الوزير، في بداية الاجتماع، أهمية التعاون مع الجهات الصناعية في توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق؛ لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، فضلاً عن العمل على تطوير البرامج واللوائح الدراسية وفقًا للتغيرات العالمية، واحتياجات سوق العمل، والتسويق لها بالشكل الأمثل.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بوضع خريطة عمل لتعاون الجامعات التكنولوجية مع الجامعات الحكومية والخاصة والشريك الصناعي، والقطاع الخاص والمستثمرين؛ لتحسين جودة التعليم العالي التكنولوجي، وتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التي تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية والتي تعتمد على أحدث النظم العالمية مع استكمال ما ينقصها، مشيرًا إلى حصول خمس جامعات تكنولوجية (سمنود التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - القاهرة الجديدة التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - طيبة التكنولوجية) على مشاريع إنشاء نوادي ريادة الأعمال من أكاديمية البحث العلمي بقيمة مليون جنيه لكل مشروع على ٣ سنوات.
وخلال الاجتماع، استمع الدكتور أيمن عاشور إلى عرض تفصيلي من الدكتور شريف كشك مُساعد الوزير للحوكمة الذكية حول البنية المعلوماتية بالجامعات التكنولوجية، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بما يدعم الخطط المُستهدفة لتطوير هذه الجامعات.
كما أحيط المجلس بتوقيع اتفاقية التعاون الفني لمشروع إنشاء نظام التعليم الياباني في مصر (EJ-KOSEN) بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، وذلك في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP).
كما اطلع المجلس على التعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان الصينية، وشركة تيدا مصر؛ لإنشاء جامعة تكنولوجية بخبرة صينية، بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وتوفير فرص لخريجيها للعمل في جميع المجالات، فضًلًا عن الحصول على منحة صينية من هيئة التبادل الدولي التعليمي؛ لتدريب 15 من الهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية في مجال التصنيع الرقمي لمدة أسبوع.
وأحيط المجلس بانضمام الجامعات التكنولوجية لتحالفات الجامعات الموجودة على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.