حلمي بكر يتعرض للتعذيب على يد زوجته.. هذا ما كشفه نجله!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ادعى نجل الموسيقار المصري حلمي بكر أن والده يتعرض للتعذيب والإهمال على يد عائلة زوجته الحالية، زاعمًا أنهم عمدوا على نقله من منزله في منطقة المهندسين إلى منطقة ريفية في محافظة الشرقية.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، شارك رجل الأعمال هشام حلمي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميةالمصرية لميس الحديدي، للحديث عن الوضع الصحي لوالده، إذ أبلغه عمه أن والده في أيامه الأخيرة.
وكشف أن والده يتعرض لسوء المعاملة والتعذيب من بعض أفراد عائلة زوجته سماح عبد الرحمن القرشي، وادعى أن الأخيرة ترفض السماح لوالده باستخدام الهاتف، كما تسيطر عليه وتتخذ جميع القرارات بدلًا منه.
وأوضح هشام أن المطربة نادية مصطفى تمتلك تسجيلات تؤكد تعرض والده للتعذيب على يد عائلة زوجته الحالية.
زوجة حلمي بكر طلعته من بيته، وعيشته في شقة لا تليق به وماحدش عارف يتواصل معاه، وبيعذبوه.. ابن الموسيقار الكبير يكشف التفاصيل#كلمة_أخيرة_مع_لميس_الحديدي#لميس_الحديدي pic.twitter.com/yoMww9dF1A
— ON (@ONTVEgy) February 26, 2024 زوجة حلمي بكر ترد على الاتهاماتولم تلتزم السيدة سماح الصمت إزاء الاتهامات التي تعرضت لها من قبل نجل زوجها، مُشيرةً إلى أن نقل زوجها إلى محافظة الشرقية يعود لرغبتها في رعياته بمساهدة عائلتها.
وشددت على أن إخوة بكر قدموا لزيارته الأسبوع الماضي، وطلبوا منه العودة إلى القاهرة رفقتهم، لكنه رفض الذهاب.
اقرأ ايضاًوحول منعها إياه من استخدام الهاتف، نفت سماح الادعاءات، وأوضحت أنه طلب من هشام الاتصال بوالده مجددًا لكنه امتنع عن ذلك، مُشيرةً إلى أنها لا ترد على أرقام مجهولة؛ نظرًا لانشغاله في رعاية زوجها وابنتهما.
ولفتت سماح إلى أن هشام تواجد في القاهرة قبل أسبوع، لكنه لم يزر والده متجاهلًا طلبه.
وقالت: "والدك بخير وأمان واحتراما أنك أخو ريهام مش هقول أكتر من كده".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلمي بكر زوجة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.