العطية وجوتيريز يتصدران «افتتاحية» رالي أبوظبي الصحراوي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهدت منافسات اليوم الأول من النسخة الـ33 لرالي أبوظبي الصحراوي، تصدر السائق القطري ناصر العطية، ومساعده الجديد إدوارد بولانجر، في فئة «أولتيميت»، وذلك على سيارة «ريسينج من برودرايف هنتر»، وبفارق 4 ثوان عن صاحب المركز الثاني السائق جيوم دي ميفيوس، من فريق «أوفر درايف ريسينج».
وكانت منافسات الجولة الافتتاحية من الرالي قد انطلقت من مدينة الظنة، لمسافة 5 كم.
وتقام منافسات الحدث الذي يستمر حتى يوم 2 مارس المقبل، بمشاركة نخبة من نجوم الراليات في العالم، لمسافة تتجاوز 2150 كم.
وفي فئة «تشالنجر»، فازت كريستينا جوتيريز، بعد تفوقها على نيكولاس كافيجلياسو، من فريق «توروس فاكتوري وايفرز» بفارق ثانيتين.
وفي فئة الدراجات، سجل السائق هيرو روس برانش، أسرع وقت، متغلباً على كينيجادنر توبياس إبستر، من «إس أر جي موتورسبور» بسبع ثوان، قبل أن يهبط إلى المركز الأخير بسبب فقدانه نقطتين.
وفي سباقات «الكوادز»، أنهى السائق البولندي كاميل فيشنيفسكي، أول رالي صحراوي له منذ عام 2017، في المركز الأول متقدماً بثلاث ثوان على بطل العام الماضي الإماراتي عبد العزيز أهلي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رالي أبوظبي الصحراوي ناصر العطية رالی أبوظبی الصحراوی
إقرأ أيضاً:
بعد ليبيا وتونس.. الجزائر تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
غزت أسراب من الجراد الصحراوي مناطق من الجنوب الجزائري، ما استدعى استنفارا من وزارة الفلاحة التي عقدت اجتماعا طارئا لتحديد إجراءات مجابهته.
وقرّرت وزارة الفلاحة التحرك من “أجل مكافحة الجراد الذي يضرّ بالمحاصيل الزراعية”، حيث عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، والذي “خُصّص لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد”.
وعرض الحاضرون خلال اللقاء، “تطور وضعية الجراد وكذا الجهاز العملياتي والوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين”.
كما شهد الجنوب الجزائري استنفارا بين الفلاحين خوفا على محاصيلهم الزراعية، بسبب انتشار الجراد الصحراوي، حيث تم تداول مقاطع فيديو على شبكات التواصل، لأسراب الجراد القادمة من الشرق الجنوبي، والتي بلغت ولاية ورقلة (803 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر).
وعبر فلاحون كثيرون عن تخوفهم من هذه الحشرة، خاصة وأن الكثير من المناطق الجنوبية في الجزائر توفر لها، الظروف الملائمة لتكاثرها، من تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر.
وقال الخبير الفلاحي، موسى لآيت الحاج، إنَّ “الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي”.
وأضاف المتحدث، لقناة العربية، بأنَّ “خطورة هذه الحشرة في قدرتها على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين”، إضافة إلى إمكانية “تكاثرها في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ”.
وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر.
وأصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.