أبوظبي (وام)
شهدت منافسات اليوم الأول من النسخة الـ33 لرالي أبوظبي الصحراوي، تصدر السائق القطري ناصر العطية، ومساعده الجديد إدوارد بولانجر، في فئة «أولتيميت»، وذلك على سيارة «ريسينج من برودرايف هنتر»، وبفارق 4 ثوان عن صاحب المركز الثاني السائق جيوم دي ميفيوس، من فريق «أوفر درايف ريسينج».
وكانت منافسات الجولة الافتتاحية من الرالي قد انطلقت من مدينة الظنة، لمسافة 5 كم.


وتقام منافسات الحدث الذي يستمر حتى يوم 2 مارس المقبل، بمشاركة نخبة من نجوم الراليات في العالم، لمسافة تتجاوز 2150 كم.
وفي فئة «تشالنجر»، فازت كريستينا جوتيريز، بعد تفوقها على نيكولاس كافيجلياسو، من فريق «توروس فاكتوري وايفرز» بفارق ثانيتين.
وفي فئة الدراجات، سجل السائق هيرو روس برانش، أسرع وقت، متغلباً على كينيجادنر توبياس إبستر، من «إس أر جي موتورسبور» بسبع ثوان، قبل أن يهبط إلى المركز الأخير بسبب فقدانه نقطتين.
وفي سباقات «الكوادز»، أنهى السائق البولندي كاميل فيشنيفسكي، أول رالي صحراوي له منذ عام 2017، في المركز الأول متقدماً بثلاث ثوان على بطل العام الماضي الإماراتي عبد العزيز أهلي.

أخبار ذات صلة رالي أبوظبي الصحراوي يعود إلى المزيرعة بعد 22 عاماً برعاية حمدان بن زايد.. «رالي أبوظبي الصحراوي» يبدأ التحديات 25 فبراير

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رالي أبوظبي الصحراوي ناصر العطية رالی أبوظبی الصحراوی

إقرأ أيضاً:

أكثر حكام الولايات ثراءً وخصم سابق يتصدران قائمة النواب المحتملين لترامب

دينا محمود (واشنطن، لندن)
قبل أسابيع من انطلاق فعاليات المؤتمر العام للحزب الجمهوري الأميركي، تتصاعد التكهنات في أروقة الجمهوريين، حول هوية الشخصية التي سيقع عليها اختيار مرشحهم الرئاسي دونالد ترامب، لخوض السباق معه صوب البيت الأبيض، على منصب نائب الرئيس.
وعلى هامش التحضيرات المتواصلة للمؤتمر المزمع عقده في ولاية ويسكنسُن، كشفت مصادر مقربة من الدائرة المحيطة بترامب، النقاب عن أن فريق معاونيه كَثَّف جهوده خلال الفترة الأخيرة، لحصر الشخصيات الأوفر حظاً، لمرافقته على بطاقة الترشح.
وقالت المصادر، إنه بالرغم من أن ترامب، يرى أن الأميركيين سيحسمون خيارهم في يوم الاقتراع، بناءً على انحيازهم إما له أو لمنافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، فإنه لا يريد أن يثير حفيظة الناخبين، عبر اختيار أي مرشح مثير للجدل، للمنافسة على منصب النائب.
وبحسب المصادر، تم تقسيم القائمة التي تضم أسماء مَنْ يُحتمل ترشيح أيٍ منهم على بطاقة ترامب، إلى ثلاث فئات رئيسة، بحسب حظوظ كل منهم، للمشاركة في المعركة الانتخابية المرتقبة في الخامس من نوفمبر المقبل، كتفاً لكتف مع المرشح الجمهوري.
وفقاً لمصادر مطلعة في الحملة الانتخابية الجمهورية، يتصدر الفئة الأولى من هذه القائمة، والتي تضم الساسة الأقرب للترشح على منصب النائب، دوج بورجُم حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وهو رجل أعمال يُصَنَّف من بين أكثر حكام الولايات الأميركية ثراءً، في الوقت الحاضر.
وأشار مراقبون إلى أن خبرة بورجُم الكبيرة في مجال الطاقة، تعزز فرصه لخوض الانتخابات مع الملياردير الجمهوري، الذي سبق أن أكد أن السياسات المتعلقة بذلك الملف، ستكون في مقدمة أولوياته، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية. 
ولكنهم حذروا، في الوقت نفسه، من أن حاكم داكوتا الشمالية، قد يكون عرضة لكثيرٍ من الانتقادات، على خلفية سياساته الداخلية، خاصة تصديقه على قانون صارم يحظر الإجهاض في الولاية.
ومن بين الأسماء الأخرى المُدرجة على الفئة ذاتها، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ ماركو روبيو، أحد خصوم ترامب في الانتخابات الجمهورية التمهيدية التي سبقت اقتراع عام 2016 الرئاسي، والذي يُعرف بتبنيه مواقف سياسية قريبة للغاية، من توجهات غريمه السابق.
ومع أن الأصل الكوبي لـ«روبيو» وكذلك تعاونه مع ترامب كمستشار لشؤون السياسة الخارجية خلال وجود الأخير في البيت الأبيض، يزيدان فرصه للترشح على منصب النائب، فإنه لم يُبدِ حتى الآن رغبته علنا، في الانضمام للبطاقة الجمهورية.
كما أن السناتور الجمهوري ليس من الوجوه المألوفة، التي تظهر في التجمعات الداعمة لمرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، ما حدا بترامب، وفقاً لمصادر، إلى سؤال أحد الناشطين الجمهوريين مؤخراً، عما إذا كان روبيو مهتما بالترشح للاقتراع من عدمه.
وبجانب هذين السياسييْن، لا يستبعد البعض أن يلجأ ترامب إلى اختيار جيمس دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، لمرافقته في معركة السعي للعودة إلى المكتب البيضاوي، لا سيما أنه من أشد مناصري المرشح الجمهوري، ومن أكفأ جامعي الأموال دعما لحملته.
ولكن صغر سن دي فانس، الذي سيكمل الأربعين من العمر في أغسطس المقبل، قد يقلص حظوظه كثيراً على هذا المضمار، بالنظر إلى ميل ترامب تقليدياً، للاستعانة بساسة مخضرمين في فريقه.
أما الفئة الثانية لقائمة نواب ترامب المحتملين، فيُطلق عليها اسم «فئة مرشحي الطوارئ». 
ومن بين الساسة المُدرجين عليها، عضوا مجلس الشيوخ عن ولايتيْ أركنساس وتينيسي على الترتيب، توم كوتون وبيل هاجرتي، اللذان يُوصفان بأنهما من صقور الجمهوريين.
كما تضم تلك الفئة، تيم سكوت، العضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الجنوبية، الذي كان يأمل في أن يصبح أول رئيس جمهوري من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة، قبل أن ينسحب من سباق الانتخابات التمهيدية لصالح ترامب، أواخر العام الماضي.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية على موقعها الإلكتروني، تشمل الفئة الثالثة من القائمة، أسماء أقل حظا، للاختيار من جانب المرشح الجمهوري، للتنافس على الجلوس على مقعد كامالا هاريس النائبة الحالية للرئيس بايدن. 
ومن بين هذه الشخصيات، جراح الأعصاب المتقاعد ووزير الإسكان والتطوير الحضري السابق، بن كارسون، الذي عمل في فترة رئاسة ترامب بين عاميْ 2017 و2021، بالإضافة إلى النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك أليز ستيفانيك.

أخبار ذات صلة ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • القمزي سادساً في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • مصر تحصد ميداليتين في بطولة بولزانو الدولية للغطس بإيطاليا
  • 8 ميداليات لمنتخب الشراع الحديث في بطولة «البارح» الدولية
  • العداءة الجامايكية آن فريزر تتأهل لأولمبياد باريس بألعاب القوى
  • بسبب "بيت السعد".. عمرو وأحمد سعد يتصدران التريند
  • أكثر حكام الولايات ثراءً وخصم سابق يتصدران قائمة النواب المحتملين لترامب
  • النسخة الرابعة من بطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22” تختتم منافسات فئتي الرجال والناشئين في منطقة الظفرة
  • إصابة 10 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران