وزيرة الهجرة تبحث مع مستثمرين إنشاء شركة مساهمة تعمل بمختلف الأنشطة الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس أشرف دوس، رجل الأعمال المصري بالولايات المتحدة الأمريكية، رئيس مجلس إدارة شركة «فيرن برو جلوبال» للاستثمار، ومروان يونس الشريك التنفيذي، رئيس قطاع إدارة الأصول بشركة زيلا كابيتال، لبحث سبل التعاون المشترك بصدد إسهامات المصريين بالخارج في دعم خطة التنمية وتعزيز الاقتصاد المصري، في إطار الدور الذي تقوم به وزارة الهجرة في تعزيز التواصل مع المستثمرين المصريين في الخارج من أجل تسهيل عملهم ودخولهم للأسواق المصرية وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
قالت السفيرة سها جندي، إن هذا اللقاء يأتي في إطار الدور الذي تقوم به وزارة الهجرة في تعزيز التواصل مع المستثمرين المصريين في الخارج من أجل تسهيل عملهم ودخولهم للأسواق المصرية وتذليل أي عقبات قد تواجههم، إلى جانب مناقشة إحدى التوصيات الصادرة عن المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، وهي إنشاء شركة استثمارية مساهمة تعمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وهي التوصية التي حظيت بموافقة دولة رئيس مجلس الوزراء.
وتابعت وزيرة الهجرة أنها سبق وعقدت لقاءات افتراضية مع عدد من المستثمرين المصريين بالخارج، والذين أكدوا حاجتهم الماسة لإتاحة كيان استثماري شامل لكافة فئات المصريين بالخارج، وإنشاء شركة قابضة تدير استثمارات في عدة مشروعات صناعية وزراعية وسياحية وتكنولوجية متنوعة، كما أنهم طرحوا أيضا عددًا من الفرص الاستثمارية المهمة للتوسع فيها مستقبلًا، ومن بينها الاستثمار العقاري والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية، وكذلك في قطاعات السياحة والصحة والتعليم.
واستمعت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ عن المقترحات المقدمة، وعرض خطة الشركة الاستثمارية بشأن العديد من القطاعات ومنها الزراعية والسياحة والمنشآت الفندقية، حيث تم التأكيد أن هذه الشركة ستكون نواة للمستثمرين المصريين العاملين بالخارج.
وعرض كل من دوس ويونس، كل ما يتعلق بالشركة وما تريده من دعم من وزارة الهجرة بشأن المصريين بالخارج، والإشارة إلى أنه هناك تواصلا مع الهيئة العامة للاستثمار لتذليل كافة العقبات المتبقية من أجل ظهور كل هذه المشروعات المقترحة للنور والاستفادة منها.
وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، استعداد الحكومة لمنح الشركة والمشروعات التي تنفذها جميع الحوافز اللازمة ما يسهم في تعزيز جذب النقد الأجنبي للداخل.
وقال الأستاذ مروان يونس، الشريك التنفيذي، رئيس قطاع إدارة الأصول بشركة زيلا كابيتال، إن الشركة الاستثمارية يشارك فيها المصريون العاملون بالخارج برأسمال يبلغ نحو مليار دولار، وتستهدف الارتقاء بالخدمات وبناء المزيد من المنشآت الفندقية الهادفة إلى زيادة عدد الغرف السياحية المصرية منها في عدد من المناطق، مشيرا إلى أنهم قد اضطلعوا على المشروعات لدى الصندوق السيادي (بناء على الاجتماع الافتراضي الذي نظمته وزارة الهجرة لهم لتعريفهم بالمطروح من مشروعات لدى الصندوق) وعلى استعداد للتعاون معه.
ووجه دوس ويونس، الشكر إلى وزيرة الهجرة على الدعم الكبير الذي قدمته لتسهيل كافة العقبات من أجل تحقيق تطلعات الشركة واستفادة المصريين بالخارج منها، والتأكيد أن مصر الآن تبني دولة جديدة، ولابد من مساندة أبناء الوطن في هذه المرحلة التي يواجه فيها العالم بأكمله تحديًا كبيرًا أثّر على الاقتصاد الدولي، والإشارة إلى أن قوة الاقتصاد المصري وما يوفره من فرص استثمارية واعدة.
وخلال اللقاء، تم الحديث عن المشروعات السياحية بجنوب سيناء وما تشهده من تنمية كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإشارة إلى أنه لابد من الاستفادة من البنية التحتية التي تم تنفيذها هناك وتنفيذ استثمارات بها.
حيث لفتت وزيرة الهجرة إلى أنها على استعداد كامل لتقديم كل الدعم لهم لتنفيذ تلك المشروعات التي من شأنها توفير فرص عمل ضخمة للشباب وزيادة عدد الغرف الفندقية.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الدولي للمطارات الإفريقية
وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم يتفقدان المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وزيرة الهجرة المصریین بالخارج وزارة الهجرة وزیرة الهجرة من أجل
إقرأ أيضاً:
عون: الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر في بلاده، مشيرا إلى أن الاستقواء بالخارج يجعل الوطن يخسر، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في لبنان في 13 أبريل 1975وتابع عون، في رسالة إلى الشعب اللبناني في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في 13 أبريل 1975، أن: "الأفكار التي هي أصغر من لبنان لا مكان لها في الواقع والأوهام الأكبر منه لم تقدم الخير".
وأضاف: "لا بد أن نذكر آلاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 أبريل 1975، وآلاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، وآلاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين".
وأوضح: "من واجبنا أن نكون قد تعلمنا من الخمسين سنة الماضية أن العنف والحقد لا يحلان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيل بتحقيق كل الحلول لمشكلاتنا الداخلية والنظامية، وأنه كلما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه كذلك، وخسر الوطن. وأننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا".
وأكد على أن: "الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يعرض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".