الدبيبة يوجه بصرف منحة شهرية لأبناء أسر الشهداء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة قرارا بصرف منحة مالية شهرية لأبناء الشهداء ممن بلغوا سن الرشد.
وحدد القرار في مادته الأولى المنحة بـ2112 دينارا والتي تعادل ما نسبته 40% من مرتب أعلى رتبة عسكرية، على أن تقسم بينهم بالتساوي.
ووجه القرار في مادته الثانية الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين بصرف قيمة المنحة، بحسب ما نشرته صفحة الاتحاد الليبي العام لروابط ومنظمات أسر الشهداء والمفقودين.
كما أعطى القرار الإذن للهيئة لوضع الضوابط والإجراءات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القرار، وتحديد مستحقيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية “قرار”
أسر الشهداءالدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسر الشهداء الدبيبة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى والمفقودين بغرق قارب في الكونغو
في واحدة من أسوأ الحوادث في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا مصرعهم وأصيب عشرات بجروح خطرة الليلة الماضية في حادث غرق قارب على نهر الكونغو في شمال غربي البلاد.
وقع الحادث عندما اندلع حريق على متن قارب خشبي كان يحمل حوالي 400 راكب، وأدى الحريق إلى انقلاب القارب وغرقه. ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عنهم.
وكان قد انطلق القارب الذي كان يُعرف باسم "إتش بي كونغولو" من ميناء ماتانكومو باتجاه منطقة بولومبا قبل أن يندلع الحريق بالقرب من مدينة مبانداكا.
وقال مفوض نهر الكونغو، كومبيتان لويوكو، لوكالة أسوشيتد برس، إن الحريق بدأ عندما كانت امرأة تقوم بالطبخ على متن القارب، مما تسبب في اندلاع الحريق بسرعة. وفي حالة من الذعر، قفز العديد من الركاب في المياه محاولين النجاة، لكنهم غرقوا بسبب عدم قدرتهم على السباحة، وفيهم نساء وأطفال.
وحسب التقارير، تمكنت فرق الإنقاذ، المدعومة من الصليب الأحمر والسلطات المحلية، من إنقاذ عشرات الأشخاص، ولكن العديد منهم كانوا مصابين بحروق شديدة بسبب الحريق الذي اشتعل في القارب. نُقل هؤلاء المصابون إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، بينما تم إيواء نحو 100 من الناجين في مأوى مؤقت في بلدية مبانداكا. وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها بسبب اضطراب المياه والمخاطر التي قد تتعرض لها.
وتعد الحوادث المميتة المتعلقة بالقوارب أمرًا شائعًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فالرحلات البحرية على الأنهار، خصوصًا في ساعات الليل، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحوادث المأساوية. والقوارب المكتظة بالركاب والبضائع من أبرز العوامل التي تزيد من احتمال وقوع الحوادث.
إعلانوتواجه السلطات المحلية تحديات كبيرة في تطبيق القوانين البحرية وتنظيم حركة النقل البحري بشكل فعال، مما يزيد من مخاطر هذه الحوادث.