رسالة مهمة من «الصحة» لمرضى السكر قبل صيام رمضان: اذهبوا للطبيب فورا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة عاجلة لمرضى السكر قبل شهر رمضان، من خلال تقرير عممته على مديريات الشؤون الصحية، جاء مضمونها: «على أصحاب الأمراض المزمنة ضرورة زيارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، فهناك فئات يحدث لهم مضاعفات صحية بالغة».
نصائح مهمة لمرضى السكروتابعت الوزارة: «زيارة الطبيب ستعمل على تحديد الوضع الصحي من الصيام لمريض السكر، وتحديد العلاج والأدوية المناسبة للمريض ومواعيدها التي لا بد وأن تتغير»، مؤكدة أن هناك مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة التي يجب اتباعها، خاصة للوجبات الصحية على الإفطار والصيام.
وأضافت الوزارة أن تعديل جرعات ومواعيد الأدوية بمعاونة الطبيب خاصة الأنسلوين، ومنتجات السلفونيليويا، لتجنب الانخفاض الشديد للسكر في الدم، مطالبة المواطنين حال وجود حدث طارئ بالتواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن 105، للرد على كل التساؤلات والاستسفسارات المختلفة، والرد على المواطنين بشكل عاجل من المصادر الرسمية لها، والعمل على حل أي مشكلة وإزالة المعوقات بشكل سريع للحصول على الرعاية الطبية كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم الشك .. تعرّف على الخلاف القائم بين الفقهاء
مع اقتراب نهاية شهر شعبان واستعداد المسلمين لاستقبال شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثيرون عن حكم صيام يوم الشك، وهو اليوم الثلاثون من شهر شعبان عندما لا يكون هناك وضوح في رؤية الهلال.
تعريف يوم الشكيُعرف يوم الشك بأنه اليوم الذي يلي التاسع والعشرين من شعبان إذا لم يُرَ هلال رمضان، فيصبح الناس في حيرة هل هو اليوم المكمل لشعبان أم الأول من رمضان ، وهنا يقول العلماء نحن أمام حالتين .
الحالة الأولى: صيام يوم الشك احتياطًا لرمضان
إذا صام المسلم يوم الشك بنية الاحتياط لشهر رمضان، فقد اختلف الفقهاء في حكمه:
الشافعية: اعتبروه حرامًا ولا يصح صيامه.
الحنفية والمالكية والحنابلة: رأوا أنه مكروه، ولكنهم اختلفوا في صحة الصيام إذا ظهر لاحقًا أنه من رمضان، فـالحنفية أجزأوه، بينما المالكية والشافعية والحنابلة لم يجزئوه.
الحنابلة (في يوم الغيم تحديدًا): أوجبوا صيامه احتياطًا لرمضان، وهو مذهب الصحابي عبد الله بن عمر، إلا أن هناك رواية أخرى للإمام أحمد توافق الجمهور بأن الشهر يجب أن يُكمل ثلاثين يومًا عند عدم رؤية الهلال، وهو الرأي الذي أيده شيخ الإسلام ابن تيمية.
الحالة الثانية: صيام يوم الشك بغير نية رمضان
إذا صام المسلم يوم الشك لسبب آخر غير الاحتياط لرمضان، كأن يكون جزءًا من عادة صيام التطوع، أو قضاءً لنذر أو كفارة، فهو جائز عند جمهور الفقهاء.
الشافعية: اعتبروا أن صيام التطوع المطلق في هذا اليوم حرام، إلا إذا كان متصلًا بصيام النصف الثاني من شعبان.
الحنفية والمالكية: أجازوا الصيام في هذا اليوم دون حرج.
خلاصة الحكم
اتفق العلماء على أنه لا يجوز صيام يوم الشك احتياطًا لرمضان، أما إذا وافق عادة للصائم، مثل صيام الإثنين والخميس أو قضاء فوائت، فلا بأس به وفقًا لرأي الجمهور.