في خضم عدوانهم على غزة.. الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رفاق نتنياهو من اليمين يواجهون منافسين أكثر اعتدالا
يدلي الناخبون "الإسرائيليون" اليوم بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة، فيما ادلى جنود تابعون لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأصواتهم الأسبوع الماضي في مراكز اقتراع خاصة أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم في الساعة السابعة صباحا ومن المقرر أن تغلق الساعة العاشرة مساء، حيث يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضاً القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة وجزءاً من مرتفعات الجولان المحتل.
اقرأ أيضاً : حماس ترد على تسريب تفاصيل "وثيقة باريس"
وتم تأجيل الانتخابات إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين، حيث استطاعت المقاومة في لبنان من تهجير ما يقرب من 150 ألف إسرائيلي مستوطن في تلك المناطق.
وكان من المقرر اجراء الانتخابات البلدية في 31 تشرين الاول/اكتوبر لكنها تأجلت في اعقاب معركة طوفان الأقصى في 7 اكتوبر الماضي.
وسيكون مرشحي اليمين المتطرف المتحالفين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مواجهة مع مرشحين أكثر اعتدالا وأقل تطرفا، لا سيما في الوقت الذي يتعنت به اليمين المتطرف ويواصل ممانعة إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب نتنياهو انتخابات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.