وزارة الزراعة:الأبقار المستوردة من البرازيل سليمة وسيتم حجرها وإعادة فحصها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت دائرة البيطرة أحد تشكيلات وزارة الزراعة، الثلاثاء، سلامة المواشي المستوردة من البرازيل، وفيما نفت وجود حالة نفوق بينها، أوضحت إجراءاتها بعد وصول الشحنة إلى العراق.وقال مدير عام دائر البيطرة، ثامر حبيب في تصريح صحفي، إن “شحنة المواشي المستوردة من البرازيل سليمة وتم منحها الشهادة الصحية البيطرية بالدخول إلى العراق، بالإضافة إلى شهادة التصريح من دولة البرازيل”.
وأضاف أن “عدد الحيوانات المستوردة يبلغ 19 ألفاً من المواشي، وهذه الشحنة لم تصل إلى العراق لغاية الآن”، مستدركاً بالقول “تم الاتصال مع المستثمر الذي أكد عدم وجود أي حالة نفوق في السفينة”.وأوضح أن “عملية نقل الحيوانات من بلد إلى بلد في حال إذا كانت المسافات بعيدة، يكون فيها ترانزيت لتنظف الفضلات والعمل على استراحة الحيوانات من السفر لمسافات طويلة، وهو أمر طبيعي في عملية نقل واستيراد الحيوانات من بلد إلى آخر”، مبدياً استغرابه من “تصريحات بلدية كيب تاون السياحية في جنوب أفريقيا التي أشارت إلى وجود رائحة كريهة بين الحيوانات”.وبين أن “الروائح الكريهة تنتج عن تراكم الفضلات والأمونيا، بسبب نقل الحيوانات لمسافات طويلة، وهو أمر طبيعي”، مشيراً إلى أنه “بعد وصول الشحنة إلى العراق، سيتم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، وهي حجر الحيوانات وفحصها بالكامل، وبعد التأكد من سلامتها تدخل البلاد”.ولفت إلى أن “وزير الزراعة عباس جبر المالكي، اتخذ قرار استيراد الحيوانات لردع جشع التجار الذي تسبب بارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق المحلية وخاصة نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك”، مبيناً أن “هذا القرار هو أحد الإجراءات لخفض أسعار اللحوم في الأسواق المحلية”.ووجّه وزير الزراعة عباس جبر المالكي، في وقت سابق، بفتح استيراد الأبقار والأغنام لغرض الذبح والتربية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى العراق
إقرأ أيضاً:
فى عشق «الحيوانات».. «آيات» تنقذ 3 آلاف كلب وقطة: «يا سبب فرحتي»
منذ طفولتها عشقت «آيات» تربية الحيوانات الأليفة، تلك العادة التى ورثتها من والديها، ومع مرور الأيام صارت ما يشغلها، لتتحول فيما بعد إلى عمليات إنقاذ للعديد من تلك الحيوانات، واستطاعت أن تعيدهم للحياة مرة أخرى بعد فقدان الأمل.
فى مكان صغير، قررت «آيات» أن تحافظ على إرث والديها، لتحكى عن مشاعرها: «أنا بعشق أربى الحيوانات من وأنا صغيرة، كان أهلى من محبى الحيوانات، وفضلت أحافظ على العادة دى لغاية لما كبرت».
تربية الحيوانات الأليفةلم تقتصر «آيات» على تربية الحيوانات الأليفة فقط، ولكنها اتجهت إلى إنقاذ الحيوانات الضالة فى الشوارع: «من كتر حبى للحيوانات بقيت أنزل الشارع وأشوف أى حيوانات محتاجة مساعدة أو علاج أو رعاية وباخدهم هنا عندى فى دار الرعاية، بقدم ليهم كل الخدمات لغاية لما يرجعوا للحياة من تانى».
حالات صعبة عديدة تمكنت «آيات» من إنقاذها وإعادتها للانطلاق مرة أخرى: «قدرت الحمد لله أنقذ كلبة من الموت، ودى أثرت فيا جداً، رجلها من قدام اتقطعت بسبب تعرضها لحادث وماكانتش بتعرف تمشى لغاية لما دلوقتى أهّلتها للمشى ورجعت للحياة من تانى، وكمان أنقذت 3 آلاف حيوان».
الشعور بالسعادة والرضاحالة من السعادة والرضا تسيطر على «آيات»: «بكون مبسوطة جداً لما بشوف الحيوان رجع للحياة من تانى»، مشيرة إلى أنها تستطيع أن توفق بين تربيتها للحيوانات ورعايتهم والحفاظ على أسرتها: «أنا تربية الحيوانات الحمد لله مأثرتش على حياتى وقدرت أوفق بين عيلتى وبين هوايتى وشغلى لدرجة إنى كنت بذاكر للعيال والكلاب بتكون قاعدة جنبى وبنكون فى قمة السعادة».
رسالة مؤثرة وجهتها «آيات» للأشخاص قبل تربيتهم للحيوانات أو عند إنقاذهم للحيوانات الأليفة: «بقول للأشخاص إن رحمة الحيوانات دى حاجة جميلة، وربنا سبحانه وتعالى رحيم، ولما نشوف حيوان فى الشارع نرفق بيه، وده بيحمينا فى حياتنا والله، وربنا ساعات بينجينا عشان خاطر الحيوانات دى، والقعدة معامهم بتنسينا الدنيا».