الكشف عن بنود الصفقة بين حماس واسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادرها قولها ان بنود الصفقة التي يتم التفاوض عليها حاليا تتضمن وقف لإطلاق النار وتبادل نحو 40 إسرائيليا مقابل 300 فلسطيني.
إضافة إلى انسحاب اجيش الاحتلال من مدن القطاع وإعادة تموضعه خارج المدن مع السماح لسكان شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم.
وكانت المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة انطلقت الاثنين في الدوحة وسط تقارير عن تقدم وتفاؤل بإمكانية ابرام صفقة جديدة.
وكان للموقف اليمني الأثر الكبير في طوفان الأقصى حيث دعمت اليمن بالموقف الفلسطيني بتشديد الحصار على الكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي وضرب عمق العدة بالصواريخ والمسيرات.
وتشهد عواصم عربية ودولية حراك مكثف للضغط باتجاه صفقة قبل رمضان.
وابدى الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاؤله بإمكانية عقد الصفقة قبل الاثنين المقبل موعد دخول شهر رمضان المبارك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.