"صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية للكشف على أهالي قرية فوكة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة بمطروح، اليوم الثلاثاء، إن المديرية ستدفع بقافلة طبية مجانية للكشف على أهالي قرية فوكة التابعة لإدارة الضبعة الصحية شرق مطروح، وذلك يومي الأربعاء والخميس 28 و29 فبراير الجاري.
وأوضح وكيل الوزارة أن القافلة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتتضمن أعمال القافلة الطبية، الكشف والعلاج بالمجان للتخصصات الطبية المختلفة، وكذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بتقديم الخدمات الطبية وصرف العلاج بالمجان والوصول إلى المواطنين في المناطق والقرى الأكثر احتياجا.
وأكد الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن جهود الدولة واضحة في إطلاق الحملات والمبادرات والقوافل الطبية في كافة قرى ومراكز المدن الثمانية بمحافظة مطروح وتوفير العلاج اللازم للمرضى وكافة متطلباتهم الصحية، مؤكدا العمل على دعم وخدمة المواطنين في شتى المجالات والمجال الصحى على وجه الخصوص من اجل راحتهم وشعورهم بالرضا التام.
كما لفت إلى أن القافلة يجرى تنفيذها تحت إشراف الدكتور حجازي محمد منسق القوافل العلاجية وتضم العديد من التخصصات منها (الأطفال - الباطنة – الجراحة - الأسنان - وامراض النساء والتوليد- التثقيف الصحى) بواسطة نخبة من الأطباء المهره والمتخصصين، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات المعملية والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات، بالإضافة لعمل ندوات التوعية الصحية واستطلاع آراء بعض المواطنين تجاه الخدمات المقدمة لهم.
وأشار سالم إلى أن هذه القوافل الطبية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة المصرية في توفير الرعاية الصحية للمواطنين في نطاق محافظة مطروح وتنفيذًا لرؤية القيادة السياسية وفق تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح صحة مطروح قافلة طبية مجانية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.