خبير سياسات دولية: مصر كشفت ازدواجية الغرب.. وتجاهله لحقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن جلسات الحوار الوطني هي جلسات متخصصة مغلقة، بمشاركة الحكومة والخبراء المتخصصين لبحث القضايا الاقتصادية العاجلة، وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ، وانطلاق الجلسات يعد بداية جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها مساحات مشتركة بهدف الوصول بمخرجات تخدم الوطن والمواطن، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن جلسات الحوار الوطني تتضمن جلسة غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، ومناقشة المعوقات التي تواجه الإنتاج والتصدير في الصناعة والزراعة والسياحة وكذلك السياسات النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي والموازنة والاستثمارات والعدالة الاجتماعية وملف الأجور.
مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني مهم جداوأكد «عبدالعزيز» أن مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني مهم جدا لانها تقدم خطط و استراتيجيات لحل المعوقات والمشكلات الاقتصادية موضحا أن بعد نجاح المرحلة الأولى في الحوار الوطني التي شاهدنا أثره في الانتخابات الرئاسية التي ابهرت العالم اطلقوا المرحلة الثانية للجلسات الحوار الوطني في الملف الاقتصادي.
وتابع أن الحكومة المصرية بذلت جهد كبير في الملف الاقتصادي في الفترة الماضية على محاور مختلفة منها القوانين و الاهتمام بالبنية التحتية ومحاولة جذب الاستثمارات وحل اشكاليات ومنح الرخصة الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اقتصاد حكومة جلسات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
منظمة بهولندا: تعامل الحكومة غير منصف تجاه الفلسطينيين
أمستردام - صفا
انتقدت مسؤولة بمنظمة يهودية مناهضة للصهيونية في هولندا، تعامل الحكومة الهولندية الغير منصف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة في هذا الجانب إلى احتجاجات واصطدامات شهدتها العاصمة أمستردام الخميس المنصرم.
وأكدت عضو مجلس إدارة منظمة "ارف راف" آنا جوزيف، أن جماهير فريق مكابي "تل أبيب" الإسرائيلي لكرة القدم، مسؤولية أعمال الشغب التي وقعت الخميس في العاصمة الهولندية، قبل وبعد مباراة الفريق أمام منافسه "أياكس أمستردام" ضمن الدوري الأوروبي.
وقالت: "إن تجربتها في هولندا أثبتت أن الفلسطينيين والعرب ليسوا معادين للسامية".
وكانت الشرطة الهولندية اعتقلت 57 شخصًا من العرب، بعدما ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إصابة 10 إسرائيليين وفُقدان الاتصال باثنين، عقب الأحداث التي تبعت المباراة.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل جماهير النادي الإسرائيلي يتباهون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة: "لا توجد مدرسة في غزة لأنه لم يعد هناك أطفال".
وفي التفاصيل قالت جوزيف: "جاء مشجعو مكابي تل أبيب الإسرائيليون إلى أمستردام، وأتلفوا ممتلكات شخصية على المباني، وأنزلوا العلم الفلسطيني أحرقوه في الساحة، واعتدوا بالضرب على سائق سيارة أجرة، ورددوا أناشيد عنصرية مؤيدة للإبادة الجماعية بغزة في وسائل النقل العامة".
وأوضحت: "لم يشعر أفراد المجتمع والمسلمون والأقليات الأخرى بالأمان، ورغم إبلاغ الحكومة بذلك لم يُتخذ أي إجراء ضد عنف المشجعين الإسرائيليين".
وانتقدت الحكومة الهولندية التي "التزمت الصمت تجاه عنف الإسرائيليين"، مؤكدة أن "الشرطة لم تعتقل أحدًا من الإسرائيليين، وكثير من الناس يشعرون بالغضب لأنهم يرون أن ممارسات الحكومة مبينة على معايير مزدوجة".
الأناضول