باحث سياسي: مصر تلعب دورا رئيسيا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ التعاون المصري الفرنسي ظهر في تسلم القاهرة شحنة مساعدات فرنسية لدعم سكان غزة، تتضمن 8 أطنان معدات طبية، لافتا إلى أن مصر هي الداعم الأول للشعب الفلسطيني، وتلعب الدور الرئيسي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مُخيم جديد للنازحين في مدينة خان يونسوأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما تم إذاعته عن شروع مصر في إنشاء مُخيم جديد للنازحين في مدينة خان يونس والذي يُعد المخيم الثاني، يشير إلى الدعم الإنساني من مصر للشعب الفلسطيني، لأنها تأتي بالتزامن مع ارتفاع معدلات النزوح من القطاع بشكل غير مسبوق.
وأشار فوزي إلى أنّ الشق الإنساني لا ينفصل عن البعد السياسي، إذ أن هناك حديثا يتصاعد في الأونة الأخيرة عن انفراجة قريبة في ملف الهدنة الإنسانية الجديدة داخل قطاع غزة، لافتا إلى وجود مساعٍ لتحقيق هدنة تمتد لـ6 أسابيع كأساس يمكن البناء عليه من أجل الدفع لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.