مسؤول جزائري يتضامن مع فلسطين في مؤتمر رياضي بكوريا الجنوبية (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعرب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة عيلام توفيق، عن تضامنه مع فلسطين عبر رفع العلم الفلسطيني في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بكوريا الجنوبية، إثر تعذر حضور نظيره الفلسطيني بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت أعمال الجمعية العامة للاتحاد الدولي لكرة الطاولة بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية، بحضور ممثلين عن اتحادات من مختلف الدول حول العالم، إلا أن مقعد فلسطيني بقي فارغا بسبب تعذر وصول رئيس الاتحاد الفلسطيني بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة #عيلام_توفيق .. يقوم برفع علم #فلسطين خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في بوسان بكوريا الجنوبية ، بعد غياب ممثل الاتحاد الفلسطيني عن الحضور بسبب تضييقات الاحتــــلال الصهيـــ.وني ????????❤️#فلسطين_قضية_الشرفاء | #ITTF_summit2024 pic.twitter.com/IhHP2EJYgx — محمد الجزار ???? (@mohamedelgazar4) February 27, 2024
وقام توفيق برفع العلم الفلسطيني عقب شغور المكان المخصص لفلسطين في الاجتماع تعبيرا عن تضامنه مع القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب دموية للشهر الخامس على التوالي.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه مظاهرات التضامن والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات في أرجاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ولليوم الـ144على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري فلسطين غزة فلسطين الجزائر غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية، "أن الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مستهدفا مناطق حارة حريك ب 3 غارات، حي الابيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة ، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأميركان.
وجاءت هذه الغارات بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.
وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
برداً وسلاماً يا ضاحية.. يا ديرة السيّد حسن????#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/DHDquTg0yS — سارة_بنت_الجنوب (@Sara_Lebenen) November 7, 2024
والأربعاء استشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وزارة الصحة، عبر بيان: "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على (بلدة) برجا (قضاء الشوف- وسط) ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا".
وأضافت أن "عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة"، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الوزارة في حصيلة أولية أن هذه الغارة أدت إلى "استشهاد 15 شخصا".
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح الأربعاء، بانتشال "جثث 5 شهداء" من تحت أنقاض منزل في بلدة الشهابية بقضاء صور (جنوبا) استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان على لبنان، حلق منطاد عسكري إسرائيلي في أجواء بعلبك (شرقا) الأربعاء، بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة في منطقة البقاع، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، فقد وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية صباح الأربعاء حيث أغار الاحتلال على ثلاث بلدات في منطقة الزهراني، هي البيساريةوعنقون والبابلية، وعلى بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح، وعلى بلدتي عيتيت ووادي جيلو.
وأغار طيران الاحتلال على مثلث بلدة ديرقانون النهر، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمحال التجارية، كما أنه أغار على منزل في الحوش، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.