الصين تدعو لتعزيز التجارة الخضراء والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دعا معالي وانغ وين تاو، وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، إلى تعزيز المداولات التنظيمية لدعم استقرار ومرونة السلسلة الصناعية العالمية، وإدماج اتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية في الإطار القانوني لمنظمة التجارة العالمية، وذلك لمساعدة البلدان النامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والتصنيع، وإنجاح خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وقال الوزير الصيني، في كلمة ألقاها خلال ندوة وزارية حول التجارة والتنمية المستدامة، عقدت على هامش أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، إن بلاده أسهمت في توفير منتجات خضراء عالية الجودة وبأسعار مناسبة للعالم، وبما ساعد بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية، ومنها تغير المناخ.
أخبار ذات صلة الصين تعلن اكتشاف أكبر حقل نفط صخري متحول في العالم مركز الشباب العربي ينظم ملتقى لطلبة الجامعات والمعاهد الصينيةوأوضح وانغ أن بلاده تمارس مفهوم التنمية الجديد وتعزز التنمية عالية الجودة، وتلتزم بتحقيق تطور يعيش فيه البشر في وئام مع الطبيعة.
وأشار وانغ، إلى أن الصين تدعم الإعفاء المؤقت من الرسوم الجمركية على النقل الإلكتروني، وتسريع وضع قواعد للتجارة الرقمية التي تشهد نمواً ملحوظاً، ما يوفر فرصاً جديدة للتنمية المستدامة، لا سيما للبلدان النامية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.