إسرائيل تقترح إطلاق سراح 15 أسيرا بارزا مقابل 5 مجندات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية بأن "إسرائيل" أعربت عن استعدادها للإفراج عن أسرى فلسطينيين بارزين، في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
اقرأ ايضاًووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الفريق الإسرائيلي المشارك في مفاوضات "صفقة الأسرى" نقل رسالة تشير إلى إمكانية الإفراج عن 15 "أسيرا ثقيلا"، وفقا لوصف إسرائيل، مقابل إطلاق سراح خمسة مجندات.
وأفاد مسؤولون مطلعون على التفاصيل بأن المفاوضين الإسرائيليين أشاروا إلى هذا الاقتراح كجزء من تفاوض متبادل يتضمن إطلاق سراح بعض المختطفين، مما قد يؤدي إلى تحقيق تغيير في الاستراتيجية غير المعلنة، والتي قد تساعد في إقناع حماس بالإفراج عن الجنود المختطفين.
وتهدف هذه الصفقة المحتملة إلى وقف القتال مؤقتا في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
اقرأ ايضاًوفي السياق نفسه، تشير الصحيفة الأمريكية إلى وجود عناصر أخرى في الصفقة المحتملة، مثل وقف إطلاق النار لفترة طويلة والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والتي ما زالت قيد المناقشة.
ومع ذلك، يعتقد أن هذه الفكرة قد تعزز من المحادثات، حيث يسعى المسؤولون لإتمام الصفقة قبل بداية شهر رمضان، وذلك في غضون أسبوعين تقريبا.
ويشير التقرير إلى أن الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق واجهت عقبات، جزء منها يعود إلى رفض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قتل اسرائيليين، بالإضافة إلى عدم الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.