سرايا - قالت الولايات المتحدة إن اتفاقا لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قد يكون قريبا بعد نحو خمسة أشهر من الحرب التي دمرت قطاع غزة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.


العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة جاء بعد قيام رجال المقاومة الاشاوس باقتحام المستوطنات في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتل نحو 1200 شخص وأسر 253 رهينة وفقا للإحصائيات الاحتلال.




وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير كانون الثاني، وأدى الاتفاق السابق إلى وقف للقتال أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني أطلقت خلاله حماس سراح أكثر من 100 أسير وأجبر الاحتلال صاغرًا على اطلاق سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.

وفيما يلي بعض الحقائق عن محادثات وقف إطلاق النار:

* هل التوصل للصفقة قريب المنال؟
هناك علامات متباينة، حيث اجتمع مفاوضون "إسرائيليون" يوم الجمعة بوسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين في باريس،  وقال مصدر مطلع على هذه المحادثات إنها توصلت إلى “خطوط عريضة” للهدنة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن "إسرائيل" والوسطاء “توصلوا إلى تفاهم” حول الخطوط الأساسية لاتفاق.

وقال مصدر إن مسؤولين "إسرائيليين" يتوجهون هذا الأسبوع إلى قطر حيث يوجد مكتب سياسي لحماس على الرغم من أن الجانبين لن يجريا محادثات مباشرة.

لكن في تصريحاتهما العلنية، ما زال هناك بون شاسع بين الجانبين في القضايا الكبرى.

ما هي الأسباب الملحة؟
يقول رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الحملة العسكرية يجب أن تنتقل إلى رفح، آخر مكان آمن نسبيا في قطاع غزة اكتظ بمليون نازح فروا من منازلهم في أماكن أخرى.


وتخشى وكالات الإغاثة وحلفاء "إسرائيل" الغربيون أن يؤدي أي هجوم هناك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحرب مما يذكي الضغوط الدولية في سبيل التوصل إلى هدنة.


وفي الوقت نفسه، يبدأ شهر رمضان في العاشر من مارس آذار تقريبا، وأعربت دول عربية عن مخاوفها من أن يؤدي استمرار القتال في شهر رمضان إلى تفاقم التوترات الإقليمية.

* وقف إطلاق النار
يتعلق الخلاف الأكبر بين الجانبين بشروط وقف إطلاق النار، وقالت "إسرائيل" إنها مستعدة لقبول وقف مؤقت للقتال في عملية تبادل الرهائن والأسرى، ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن مسؤولين تحدثوا عن هدنة لستة أسابيع تغطي شهر رمضان.

لكن نتنياهو مصمم على عدم وقف الحملة العسكرية قبل تحقيق “النصر الكامل” على حماس بهجوم على رفح.

ويتصور رئيس الوزراء سيطرة أمنية "إسرائيلية" إلى أجل غير مسمى على غزة تسمح للقوات بالعودة في أي وقت.

وتقول حماس إنها لن تقبل إلا باتفاق يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب ويتضمن انسحابا لقوات الاحتلال من غزة، وليس هدنة مؤقتة أخرى.

يقول "النتن ياهو" والوزراء البارزون في حكومته إن أي اتفاق يتعين أن يؤدي إلى عودة جميع الرهائن البالغ عددهم نحو 130 ويُعتقد أنهم ما زالوا في غزة. وفي مقابل إطلاق سراح الاسرى، تريد حماس إطلاق سراح واسع النطاق للفلسطينيين الذين تحتجزهم "إسرائيل".

وقد تتناول المفاوضات نسبة السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم لكل رهينة، ومراحل إطلاق سراحهم، واحتمال أن يتضمن هذا فلسطينيين بارزين أو مدانين بارتكاب أعمال عنف خطيرة.

* قضايا أخرى
لم يتضح إلى أي مدى قد يذهب أي من الجانبين في ربط التوصل لاتفاق الآن بقضايا أخرى أو أهداف طويلة الأمد.
وتسعى حماس للحصول على التزامات أخرى كجزء من الصفقة.

وتريد أن يتمكن جميع النازحين من العودة إلى منازلهم في جميع أنحاء غزة. وتريد السماح بدخول مزيد من المساعدات. كما تريد برنامجا لإعادة الإعمار بعد أن دمر القصف الإسرائيلي أغلب المنازل والبنية التحتية.

وتجعل خطة نتنياهو لما بعد الحرب، كما جاءت في ورقة نقاشية لمجلس الوزراء، إعادة تأهيل غزة مرهونا بنزع السلاح بالكامل في القطاع الساحلي، مما يعني أنه سيتعين على حماس إلقاء كل أسلحتها، وهو أمر لن تقبله الحركة على الأرجح.
إقرأ أيضاً : بايدن: "إسرائيل" تخاطر بفقد دعم الدولإقرأ أيضاً : عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يتواصل لليوم 144إقرأ أيضاً : بايدن يتوقع التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة بحلول الإثنين


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة الثاني الاحتلال قطر رئيس الاحتلال غزة غزة شهر رمضان شهر رمضان شهر رئيس الوزراء غزة الاحتلال غزة القطاع رمضان قطر بايدن غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء باريس القطاع شهر وقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار

حركة حماس.. كشفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم السبت 29 يونيو، عن استمرار استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في غزة، حسبما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأكد أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، عدم وجود تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

وأوضح حمدان أن الاحتلال يفرض حصارا عسكريا شاملا على جميع المداخل البرية والبحرية والجوية ويمنع وصول المساعدات.

وأشار إلى ضرورة التحرك العاجل لفتح معبر رفح البري من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 29 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال267 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 37834 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 86858.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.

اقرأ أيضاًصياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)

حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة

المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. بايدن: «سنقضي على حماس كما فعلنا مع بن لادن»

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة