توقعات بتراجع سعر اللحوم في الأسواق قبل رمضان.. والشعبة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توقعت شعبة القصابين في الاتحاد العام للغرف التجارية، تراجع أسعار اللحوم 20 إلى 30 جنيها للكيلو على الأقل قبل دخول شهر رمضان، على خلفية جهود الدولة لتوفير النقد الأجنبي والإفراج عن كميات كبيرة من السلع والأعلاف في المواني.
أسعار اللحوم اليوموبحسب الشعبة، تشهد أسعار اللحوم استقرارا ملحوظا، حيث تراوحت بين 300 حتى 330 جنيها للكيلو في المنافذ الحكومية ومعارض أهلا رمضان المنتشرة في أنحاء الجمهورية كافة، والتي تهدف إلى توفير اللحوم في الأسواق بصورة دائمة وبأسعار ملائمة للمستهلكين.
وتابعت الشعبة في بيان، أنّ أسعار اللحوم في محلات الجزارة تسجل مستويات 430 و480 جنيها، وفق المحافظة ومناطق البيع أو قطعية اللحوم، كما تختلف الأسعار وفق النطاق الجغرافي داخل القاهرة، حيث سجل سعر اللحم البرازيلي البقري مستويات تتراوح بين 290- 330 جنيها، واللحوم الهندي بسعر يتراوح بين 290 جنيها للمفروم، و390 جنيها للكندوز.
سعر اللحم البرازيليوسجل سعر كيلو اللحم البرازيلي المكعبات الأحمر 330 جنيها، وسعر كيلو اللحوم الجملي 300 و350 جنيها، والبرجر 350 جنيها، والكبدة الكندوز 400 جنيه في المنافذ، والضأن البرقي 450 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم أسعار اللحوم سعر اللحمة سعر اللحمة اليوم محلات الجزارة أسعار اللحوم اللحوم فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.