هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يتردد سؤال واحد حاليا على ألسنة الكثيرين حول هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان؟، وذلك بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان.
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، رد دار الإفتاء المصرية عن سؤال جواز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ردت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن سؤال هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان من خلال منشورًا قالت فيه إنه يجوز صيام النصف الثاني من شعبان خاصة إذا وافق عادة للمسلم، كصيام يومى الإثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.
وأشارت الإفتاء إلى أنه لا مانع شرعًا من صيام يوم من شعبان وفطر يوم آخر، لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا"، أخرجه البخاري.
اقرأ أيضاًدعاء الأيام الأخيرة من شهر شعبان.. أفضل صيغة
هل يجوز استكمال الصيام بعد ليلة النصف من شعبان؟.. الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر شعبان حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان الصيام في شعبان هل يجوز صيام النصف من شعبان هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا صيام النصف الثاني من شعبان النصف الثاني من شعبان من شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟.. سؤال يبحث عنه الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل، وذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، فشهر رمضان هو شهر القرآن يقرأ فيه المسلمون القرآن الكريم ويختمونه وهناك من يختم القرآن أكثر من مرة، ولذلك يكثر البحث على محرك البحث العالمي جوجل عن قراءة القرآن الكريم بدون وضوء
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا، وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ".
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.
أما بالنسبة للقراءة من المصحف: فأكدت دار الإفتاء أنه يجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر، لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا.
اقرأ أيضاًتفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين
بعد واقعة الشيخ محمود الشحات.. الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن
عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة