عضو بمجلس الدولة الفرنسي يستهجن صمت أوروبا على هدم كييف لصروح النصر على النازية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وصف عضو مجلس الدولة الفرنسي والناشط الحقوقي أرنو كلارسفلد، صمت الدول الأوروبية حيال هدم الصروح السوفيتية، التي تجسد النصر على النازية في أوكرانيا بـ"السلوك المتناقض".
وكتب كلارسفلد في حسابه على منصة "إكس": "قامت أوروبا بفضل نتائج الانتصار على النازية، بينما تصمت بشكل متعمد ومتناقض، على قيام النظام الأوكراني منذ عام 2014 بهدم المعالم التذكارية السوفيتية لذكرى الانتصار على النازية".
وأشار كلارسفلد إلى أن السلوك لم يتوقف عند هذا الحد بل اتسع ليطال تسميات الملاعب والطرقات بأسماء المتعاونين الأوكرانيين الذين تعاونوا مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وقتل عشرات الآلاف من العائلات اليهودية".
ودعا كلارسفلد في منشوره إلى النأي بالنفس عن سياسات كييف، لافتا إلى أنه لا ينبغي جر الاتحاد الأوروبي إلى المواجهة مع روسيا التي تدفعه إليها السلطات الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النازية الهولوكوست غوغل Google كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية على النازیة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية حول تحليل أنماط السلوك
نظمت جامعة حلوان دورة تدريبية متخصصة للجهاز الإداري بالمكاتب الرئيسية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، ويأتى ذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير الكوادر الإدارية وتحسين جودة الأداء المؤسسي.
وأكد الدكتور السيد قنديل في كلمته الافتتاحية على أهمية العنصر البشري باعتباره أهم موارد المؤسسة، مشدداً على أن التطوير المستمر للموظفين يعد ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي. وأضاف أن الفضيلة والأمانة والالتزام بأخلاقيات المهنة تمثل القيم الأساسية التي تميز الإنسان وتترك أثراً إيجابياً في مجال العمل.
وقدم الدكتور أحمد فوزي، أستاذ الإدارة الفندقية بكلية السياحة والفنادق ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، شرحاً تفصيلياً عن نموذج DISC لتحليل السلوك، الذي أسسه وليام مارستون. وأوضح أن النموذج يتكون من أربعة أنماط رئيسية للسلوك الطبيعي وهي: السيطرة والهيمنة (D) التي تتعلق بكيفية التعامل مع المشكلات والتحديات، والتأثير (I) الذي يرتبط بالتفاعل مع الآخرين، والثبات (S) الذي يقيس القدرة على التكيف مع التغيير، والامتثال (C) الذي يحدد كيفية التعامل مع القواعد والإجراءات.
كما شدد " فوزي" على أهمية هذا الاختبار في مساعدة الموظفين على فهم أنماطهم السلوكية وأنماط زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وتعزيز التواصل الفعال بين أعضاء الفريق.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، على ضرورة تطبيق المعارف المكتسبة في مجال العمل، مشيراً إلى أن التدريب المستمر والتطوير المهني يعدان من أهم ركائز تحقيق التميز المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
تأتي هذه الدورة التدريبية ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تنظمها جامعة حلوان لتعزيز كفاءة موظفيها وتحسين مستوى الأداء المؤسسي، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق التميز الإداري والأكاديمي.