مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة الشعب الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها 80 طنًا من المواد الإغاثية، متوجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني، حيث تشتمل الحمولة مولدات وأجهزة كهربائية، تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
يذكر أن المملكة سبق أن أعلنت عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، تشتمل على مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، كما تشتمل على تمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار كمنحة مقدمة من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمساعدة الشعب الأوكراني
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقيتي تعاون مشترك لتقديم مساعدات طبية وإيوائية للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة، وخاصة بولندا مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي؛ مناصفة بينهما، حيث بلغ اجمالي الدعم المقدم لأوكرانيا 410 ملايين دولار أمريكي.
ويعكس هذا الدعم حرص حكومة المملكة على دعم أوكرانيا وشعبها في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُلغي منحاً وعقوداً لجامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرابة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفدرالية الممنوحة لجامعة كولومبيا بشكل فوري.
وتم اتخاذ هذا الإجراء بسبب عدم استجابة الجامعة للمضايقات المستمرة للطلاب اليهود. وهذه هي الجولة الأولى من الإلغاءات، ويتوقع المزيد.
وأوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الكليات أو الجامعات التي تفشل في حماية الطلاب من المضايقات المعادية للسامية قد تفقد التمويل الفدرالي.
وتقوم فرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية، التي تضم المؤسسات الأميركية التي ألغت المنح، حاليا بمراجعة إلغاءات إضافية محتملة، وتمتلك جامعة كولومبيا التزامات منح فدرالية تتجاوز 5 مليارات دولار.
وفي 3 آذار، أبلغت فرقة العمل الرئيس الموقت لجامعة كولومبيا عن مراجعة شاملة للعقود والمنح الفيدرالية للجامعة.
وجاءت هذه المراجعة نتيجة للتحقيقات المستمرة بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، ورغم ذلك، لم تستجب الجامعة لفرقة العمل حسب التقارير.
وقالت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون: "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واجه الطلاب اليهود عنفا لا هوادة فيه وترهيباً ومضايقات معادية للسامية في حرمهم الجامعي، وتم تجاهلهم من قبل أولئك المفترض أن يحموهم".
وأكدت أن على الجامعات الامتثال لجميع قوانين مكافحة التمييز الفدرالية لتلقي التمويل الفدرالي، وانتقدت كولومبيا لتخليها عن التزاماتها تجاه الطلاب اليهود.
من جانبه، قال المستشار الأول لمساعد النائب العام للحقوق المدنية ورئيس فرقة عمل وزارة العدل لمكافحة معاداة السامية ليو تيريل، إن "إلغاء هذه الأموال من دافعي الضرائب هو أقوى إشارة حتى الآن على أن الحكومة الفدرالية لن تكون شريكة لمؤسسة تعليمية مثل كولومبيا لا تحمي الطلاب والموظفين اليهود".
ويعد إلغاء منح وعقود كولومبيا بمثابة تحذير لجميع المؤسسات التعليمية التي تتلقى أموالاً فدرالية، بأن "الإدارة مستعدة لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لحماية الطلاب اليهود ومكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام