وزير الخارجية:ليس من مصلحة العراق مغادرة القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية فؤاد حسين خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة “ذا ناشيونال” ، ان العراق بحاجة للقوات الامريكية لأن داعش الارهابي لازال يشكل خطرا على العراق واضاف حسين إنه بعد مرور عقد من الزمن، لا يزال لدى “داعش” جيوب صغيرة من الارهابيين، “على الرغم من أنهم ليسوا أقوياء كما كانوا من قبل”.
وأوضح أنه “لا يمكننا الحديث عن داعش كمقاتلين فقط؛ داعش هي أيضاً أيديولوجية… وهذا جانب واحد من المشكلة. أما الجانب الآخر فيتعلق بحقيقة وجود المئات من قادة داعش في السجون في سوريا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، ولا يزال الوضع في سوريا غير مستقر، وهناك مخاوف من احتمال فرار المئات من أعضاء داعش المحتجزين في البلاد وعبور الحدود وإعادة تنظيم صفوفهم في العراق. محذرا من أن الأمن في سوريا يؤثر علينا بشكل مباشر.ومع ذلك، فإن القضايا التي لا تزال قائمة تشمل كيف ومتى سيتم سحب القوات ورد الفعل الأمريكي على هذا القرار العراقي.وأضاف: “لهذا السبب نتحدث عن المفاوضات”.وأكد حسين “نحن نعتبر الولايات المتحدة حليفاً لقد كانت الولايات المتحدة معنا في الحرب ضد داعش. لقد فعلنا ذلك معًا. واضاف “نحن بحاجة إلى أن تكون لدينا علاقة جيدة للغاية مع الولايات المتحدة. لا أرى العلاقة مع الأميركيين سلبية، لكننا نتحدث عن كيفية إعادة تشكيل علاقتنا”. ودعا وزير الخارجية إلى بقاء القوات الأمريكية وحلف الناتو .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ودول غربية تدعو إلى خفض التصعيد في سوريا
دعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".
وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركي "نُراقب الوضع عن كثب".
البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب حيث تمكّنت من التقدّم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.
وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، حسبما أفاد المرصد الأحد.
وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بدعم جوي روسي، بعد معارك وجولات قصف وسنوات من الحصار للأحياء الشرقية فيها والتي شكلت معقلا للفصائل المعارضة منذ صيف 2012.
وسعى الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، للحصول على دعم حلفائه إثر هجوم المعارضة الذي خلّف أكثر من 410 قتلى وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تشديده خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق على "أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها".