رئيسي يؤكد ضرورة استخدام جميع الطاقات لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ضرورة استخدام جميع الطاقات لضمان إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة جرائم الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي خلال اجتماع مع مديري الدائرة القانونية في ديوان رئاسة الجمهورية: “إنه رغم خضوع المحكمة الدولية لسيطرة نظام الهيمنة الغربي إلا أن قضية الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة دفعتها للتحرك” موضحاً أن هذه الإجراءات لا تعفينا من مسؤوليتنا، وعلينا استخدام جميع الطاقات لضمان إدانة هذه الجرائم.
أضاف رئيسي: “حتى الآن كان النهج السائد في تعاملنا مع القضايا القانونية الدولية هو النهج الدفاعي، بينما في بعض الحالات من الضروري اتخاذ نهج هجومي في الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني ومواجهة بعض الدول المتغطرسة والطامعة من أجل استيفاء حقوقنا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن خبير ومحلل في القضايا الدولیة، الجمعة، قوله: إن خطة الرئيس الأمريكي لتهجیر سكان غزة قسراً هي محاولة للتعويض عن الإخفاقات العسكرية للكيان الصهيوني.
وأشار مصیب نعيمي، إلى الأبعاد المختلفة لخطة ترامب لتهجیر سكان غزة قسراً إلى الأردن ومصر ومعارضة العالم لها.
وقال: إن هذه الخطة لها تاريخ طويل وتمت مناقشتها منذ بداية قیام الكيان الصهيوني. ولطالما أيدت أمريكا والدول الغربية فكرة إعادة توطين الفلسطينيين حتى يمكن تسليم الأرض الفلسطينية كاملة للصهاينة. لقد كانت هذه الفكرة مدرجة على جدول الأعمال منذ البداية، لكن فرص تنفيذها كانت محدودة.
وأضاف: بالتزامن مع الهجوم على غزة، قدّم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضًا اقتراحًا مشابهًا، لكن بسبب معارضة الفلسطينيين، لم يتم تنفيذ هذه الخطة. والآن، ونظراً لسمات شخصية ترامب، بما في ذلك كبريائه ومعتقداته المعينة، فقد أعلن عن مثل هذه الخطة دون التحفظات المعتادة.
وذكر نعيمي، أنه على الرغم من التكاليف الباهظة والحروب الطويلة، فإن الشعب الفلسطيني غير مستعد لترك أرضه؛ قائلا: لذلك، فإن هذه الخطة، مثل الحالات السابقة المشابهة، لا يمكن تحقيقها. وحتى لو اضطرت بعض الحكومات العربية إلى قبولها تحت ضغط سياسي، فإن شعوب هذه الدول لن توافق على مثل هذه الخطة.