وزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لـ "القابضة للبتروكيماويات" لعام ٢٠٢٤/٢٠٢٥
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مجموعة من المشروعات البتروكيماوية التى تحقق القيمة المضافة والتنمية المستدامة ، ويأتى على رأسها مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه حوالى ٩٧٪ تمهيداً لدخوله على الإنتاج ، وذلك رغم التحديات المتلاحقة التى شهدها العالم بدء من أزمة فيروس كورونا مرورا بالازمة الروسية الأوكرانية وصولاً للوضع الراهن فى المنطقة والتي آثرت بشكل مباشر على سلاسل الإمدادات اللازمة لتنفيذ المشروعات فى كثير من دول العالم.
جاء ذلك خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكماويات لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى ٢٠٢٤/٢٠٢٥ .
وأضاف الملا أن قطاع البترول نجح فى تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى عام ٢٠٤٠ ، وذلك وفقا لمتطلبات السوق واحتياجاته من المنتجات البتروكيماوية وتصدير الفائض ، لافتاً إلى أن هناك زخم وتوجه عالمى نحو التوسع فى مشروعات البتروكيماويات الخضراء ، مشيراً إلى أن قطاع البتروكيماويات المصرى لديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة فى هذه المشروعات فى ظل الإصلاحات الاقتصادية التى تتخذها الدولة فضلاً عن توافر البنية الاساسية اللازمة وموقع مصر الاستراتيجي وقربها من الدول المنتجة والمستهلكة.
وخلال أعمال الجمعية استعرض المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة اهم المشروعات التى تهدف إلى تحقيق معدلات نمو وتشغيل مرتفعة فى إطار خطة تنمية صناعة البتروكيماويات فى مصر من خلال إقامة المشروعات الكبرى والترويج لها ، وتشمل المشروعات مشروع انتاج الالواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) ومشروع العلمين لمنتجات السليكون ، مجمع العلمين للبتروكيماويات ، مشروع إنتاج الصودا أش ، مشروع شمال ابو قير للمغذيات الزراعية ، مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء، مشروع انتاج مشتقات الميثانول ، مشروع انتاج الايثانول الحيوى ومشروع انتاج وقود الطائرات المستدامة SAF .
و أشار إلى تطور الأعمال بهذه المشروعات، مؤكداً على دعم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لقطاع البتروكيماويات في تنفيذ هذه المشروعات مما سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة التي تقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية، وكذا الصناعات الصغيرة والمتوسطة مثل صناعة البويات والمواد اللاصقة ومواد الطباعة والمطاط والمنسوجات والصناعات البلاستيكية والصناعات المغذية للسيارات والمواد المانعة للتجمد والزجاج والمنظفات وغيرها، وتصدير الفائض من منتجاتها الحيوية المتنوعة سواء البتروكيماوية أو البترولية.
وأوضح أن الشركة تولى الأنشطة المتعلقة بحماية البيئة وبرامج السلامة والصحة المهنية أهمية كبرى جنبا إلى جنب مع توسعها بالمشروعات البتروكيماوية، وتضمن ذلك حرص الشركة القابضة متابعة مؤشرات سلامة العمليات بشركاتها التابعة، ونمو معدلات الإنتاج وفق أفضل النظم والممارسات البيئية العالمية المتبعة لضمان التشغيل الآمن وسلامة العاملين ، بالإضافة إلى الاستمرار في خطوات تنفيذ النظام المتكامل لإدارة الموارد والأصول بجميع شركاتها التابعة، والتنسيق الكامل معها للانتهاء من تنفيذ النظام في ضوء ما يوفره من تقارير ومؤشرات محدثة باستمرار تمكن متخذي القرار من إنجاز الأعمال وتفادي المعوقات، تحقيقاً لأهداف التحول الرقمي ضمن خطة تحديث وتطوير قطاع البترول.
حضر اعمال الجمعية المحاسب أشرف عبدالله مساعد الوزير للشئون المالية والاقتصادية والمحاسب خالد عثمان مساعد الوزير لشئون التجارة الخارجية والداخلية والدكتور هشام لطفى مساعد الوزير للشئون القانونية والجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمحاسب أشرف قطب رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالوزارة والاستاذ احمد راندي رئيس الإدارة للاتصالات بالوزارة والمحاسب هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى والمحاسب محمد راغب وكيل اول الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات وممثلى الجهاز والأستاذ محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول ونواب رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وعدد من خبراء صناعة البتروكيماويات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية البتروكيماويات القابضة للبتروكيماويات المشروعات البتروكيماوية وقود الطائرات المستدام مشروع انتاج
إقرأ أيضاً:
لماذا وجه رئيس الشيوخ عتابا شديدًا لـ وزير الصحة خلال مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية؟
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، خلال مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المرضى، المقدم من الحكومة، توجيه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عتابًا شديدًا لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، لتغيبه عن حضور الجلسة العامة اليوم أثناء مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وقال رئيس الشيوخ: مشروع قانون المسئولية الطبية له أهمية بالغة، ولي عتاب على وزير الصحة، لعدم حضوره الجلسة العامة، متابعًا: كنا نأمل أن يكون وزير الصحة بيننا اليوم، مشيرا إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية له جوانب فنية كثيرة كانت تقتضي وجوده خلال الجلسة اليوم.
من جانبه عقب المستشسار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، قائلًا: عتاب حضرتك على عينا وراسنا، مشيرًا إلى أن وزير الصحة، حينما عقدت اللجنة اجتماعها لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية، توجه من المطار مباشرة إلى اجتماع لجنة الصحة.
وقال الوزير: موقف وزير الصحة يؤكد أنه هناك مانع جوهري وراء عدم حضوره في الجلسة العامة اليوم، متابعا: الحكومة تقدر المجلس.
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مشروع قانون المسئولية الطبية يستهدف حماية المريض وجودة الخدمة العلاجية، مشيرًا إلى أنه يمكن من اللجوء إلى اللجنة المهنية للمسئولية الطبية وهي التي تقرر المسئولية.
وقال: هذه ليست الطريق الوحيد أمام المتضرر، وإنما هناك اتجاه خاص بالمسئولية الطبية، انطلاقًا من المسئولية أمام النيابة العامة، بصفتها صاحبة الاختصاص الدستوري الأصيل، مشيرًا إلى أن لجنة المسئولية الطبية وفقًا للقانون هي اللجنة الفنية التي يمكن أن تلجأ إليها جهات التحقيق.
وقال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: لا سلب لاختصاصات النيابة العامة في مشروع قانون المسئولية الطبية، حال وجود خلل طبي وترتب عليه أي بلاغات.
من جانبه أوضح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن النيابة العامة تستعين بالطب الشرعي في المسائل الفنية الدقيقة، وتعتمد عليه في منحه الصبغة القانونية، مضيفًا: في هذه الحالة، لا يسلب الطب الشرعي مسئولية النيابة العامة.