سورة عند قراءتها تعطيك «ربع مليون حسنة» في أقل من ساعة.. احرصي عليها (فيديو) هن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
هن، سورة عند قراءتها تعطيك ربع مليون حسنة في أقل من ساعة احرصي عليها فيديو،علاقات و مجتمع قراءة القرآن الكريم واحدة من أعظم الأعمال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سورة عند قراءتها تعطيك «ربع مليون حسنة» في أقل من ساعة.. احرصي عليها (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
قراءة القرآن الكريم واحدة من أعظم الأعمال عند الله، ترديد لكلمات الله عز وجل، والتمعن فيها، ومعرفة تفسيراتها، كلاهما من الأمور التي تقرب العبد من ربه، خاصة إذا اقترنت بأوقات بعينها، وآيات معينة، كيوم الجمعة، فكثير من المؤمنين يبحثون عن سبل كسب الثواب، بالصلاة على نبي الله، وترديد الاستغفار، وقراءة الأذكار، والقرآن الكريم.
سورة عند قرأتها تحصل على «ربع مليون حسنة»وبفطرة الإنسان دومًا ما يبحث عن الثواب، الذي يدفعه للقيام بالعبادات على أكمل وجه، طمعًا في الحسنات والفوز باالجنة، وفي هذا الصدد، نوه الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، بفضل قراءة سورة من القرآن، مؤكدًا أن لها فضلًا كبيرا وعظيما، عند قراءتها في كل مرة.
وأشار الدكتور رمضان عبد الرازق، خلال حديثه بفضائية «الحياة» إلى فضل قراءة سورة البقرة، مؤكدًا إنها تجلب ملايين الحسنات: «سورة البقرة مجرد ما تقرأيها هتنولي ربع مليون حسنة، والسورة لو مبتدئة هتقرآيها في ساعة واحدة، كأقصى وقت والمتمرس فيها 35 دقيقة، واللي بيحفظ كل ما يكرر كل ما يزداد الأجر».
الرسول يشير لفضل سورة البقرةوأكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن رسول الله محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، أشار لفضل سورة البقرة، مستندًا لقوله: «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة»، والبطلة: هم السحرة.
وأكد الدكتور رمضان، إن سورة البقرة تشفع للمسلم يوم القيامة.
فضل سورة البقرةونصحت دار الإفتاء المصرية، بقراءة سورة البقرة في المنزل، مستندة لوصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ».
وأكدت «الإفتاء» إن سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم، ففضل هذه السورة عظيم وقد أورد في ذكرها نبينا بأن قال -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ».
كما ورد في سورة البقرة ألف نهي وألف أمر وخبر طاردة للشيطان ماحقة له ولأعوانه السحرة، قال -النبي-: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» البطلة السحرة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم فی أقل من
إقرأ أيضاً:
بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
د. شعفل علي عمير
عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.
قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.
لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.
من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.
إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.
بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.
إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.