ابرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم : 

الملك يأمر بتسمية 12 قاضياً أعضاءً في المحكمة العلياولي العهد يستعرض مع رئيس مجلس الدوما علاقات الصداقة وآفاق التعاون البرلمانيأمير الرياض يستعرض تقرير الدفاع المدني.. ويطلع على استراتيجية جودة الحياة

تنوعت الموضوعات التي تناولتها الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء حيث ركزت على ريادة المملكة في مجال الطاقة وفق تطلعات رؤية 2030، والإنجاز لبرنامج التحول الوطني عبر أكثر من 300 مبادرة تقودها منظومة وزارية نشطة.


كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة.. وريادة الطاقة ) : مع اهتمام المملكة بقطاع الطاقة المتجددة بجميع أنواعها، والسير فيه بخطى متسارعة ومبشرة بالخير، لم تتجاهل الحكومة الرشيدة تطوير قطاع الطاقة الأحفورية من نفط وغاز ومكثفات، وأولته اهتماماً كبيراً من أجل اكتشاف المزيد من الآبار، وزيادة الإنتاج وفق تطلعات رؤية 2030، التي شددت في وقت مبكر على أهمية تعزيز قطاع الطاقة السعودي ودعمه بما يحتاج. هتمام المملكة بقطاع النفط والغاز في سنوات الرؤية أثمر عن حزمة اكتشافات جديدة، تسهم في إبقاء المملكة على قمة منتجي الطاقة الأحفورية في العالم، ولعل آخر جهود المملكة في هذا المسار كانت بتمكين شركة أرامكو السعودية من إضافة كميات كبيرة للاحتياطات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
تابعت : ووصول هذه الاحتياطات إلى 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وملياري برميل من المكثفات، لم يكن لها أن تتحقق وتصبح واقعاً ملموساً لولا أن الشركة السعودية استثمرت خبراتها المتراكمة، وطبقت أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حُسن استغلالها. هود أرامكو في تعزيز احتياطات طاقة النفط والغاز تأتي ضمن خطط علمية مدروسة، تسير عليها الشركة، تحت مظلة رؤية 2030 لزيادة إنتاج الغاز بنسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة، لتلبية الطلب المحلي على الصناعة، فضلاً عن زيادة مستويات إنتاج النفط، والوصول بها إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول العام 2030، وهذه الجهود تقترب من أن تلامس الواقع، بفعل الدعم الاستثنائي الذي تلقاه أرامكو من الدولة والقيادة الرشيدة.
ختمت : مشهد اهتمام المملكة بقطاع الطاقة الأحفورية من نفط وغاز ومكثفات، يعكس حرص المملكة على أن تكون لها مكانة موقع السبق والريادة في تأمين الطاقة، وتصديرها إلى من يحتاج إليها بأسعار مناسبة، والجهود المبذولة لتحقيق هذا المسعى واضحة ومعروفة، وتتكامل مع جهود أخرى لتأمين الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع مبادرة «السعودية الخضراء» التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام 2021، وتستهدف ضخ استثمارات بنحو 266 مليار دولار لتوليد طاقة نظيفة، فضلاً عن خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليار طن سنوياً حتى 2030.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات استثنائية ) : بإنجازات نوعية ومسارات قوية متكاملة، يواصل برنامج التحول الوطني مراحله المهمة؛ كركيزة أساسية لترجمة مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة في تحقيق المكانة المرموقة المستحقة للمملكة على خارطة التقدم العالمي المتسارع بلغة العصر وآفاقه الرحبة، والمنافسة على مراكز الصدارة بروح العزم وشواهد الإنجاز، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وواصلت : هذه النجاحات الموثقة بحصاد ثري من الإنجازات غير المسبوقة، واختصار التقويم الزمني للمراحل تسجل أرقامًا متعاظمة للوصول إلى (مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح)، وهي معادلة استثنائية تمثل جوهر الرؤية السعودية، التي يتسابق بها- ولأجلها- أبناء وبنات الوطن، التي جعلت المملكة وجهة للاستثمار والابتكار.
وختمت : التفاصيل رائعة، والأرقام تبشر بالمزيد من الإنجاز لبرنامج التحول الوطني عبر أكثر من 300 مبادرة تقودها منظومة وزارية نشطة، ومُشاركة القطاع الخاص وعشرات الجهات، وهذا عنوان آخر لتميز الرؤية وحصاد الإنجاز، الذي ترسخ به المملكة مكانها اللائق، ودورها الرائد في بناء مستقبل أفضل، والتعاون لأجل الرخاء العالمي وتجاوز تحدياته.

ومن أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :
الملك يأمر بتسمية 12 قاضياً أعضاءً في المحكمة العليا
ولي العهد يستعرض مع رئيس مجلس الدوما علاقات الصداقة وآفاق التعاون البرلماني
أمير الرياض يستعرض تقرير الدفاع المدني.. ويطلع على استراتيجية جودة الحياة
أمير القصيم يرأس اجتماع «الإسكان الأهلية»
أمير جازان يطلع على إنجازات «جود الإسكان»
أمير الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة السائق المثالي
وزراء الداخلية العرب يمنحون خادم الحرمين (وسام الأمير نايف للأمن العربي)
وزير الخارجية: المملكة حريصة على تعزيز مفهومها الشامل لحقوق الإنسان
وزير الإعلام يبحث تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والأردن
نيابة عن أمير الرياض.. محمد بن عبدالرحمن يفتتح معرض التأسيس
نائب أمير الشرقية يدشن حملة (ليلة أثر).. ويبارك توقيع عدد من الاتفاقيات
العنقري: الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين جاء بمبادرة سعودية
المملكة تحذر من التداعيات الكارثية لتهديدات اقتحام رفح
التحول الوطني: تحقيق 35 % من أهداف رؤية 2030 خلال سبع سنوات
مصدر مسؤول ينفي لقاء وزير التجارة بمسؤول إسرائيلي
«أمانة المدينة» تفعل آلية جديدة للمركبات المهملة والآليات المعطلة
الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشركة السعودية الصحف السعودية الطاقة الأحفورية الطاقة المتجددة الطاقة الأحفوریة التحول الوطنی رؤیة 2030

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن إسرائيل؟

تظل سعودية تظل عاملا مؤثرا في الانتخابات الأمريكية المقبلة، خصوصا مع التطورات المتعلقة بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، العلاقات بين الرياض وواشنطن تأثرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الملفات الإقليمية.

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، أشارت فيه إلى أن دول شرق أوسطية تتطلع لتخفيف دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإسرائيل من خلال علاقاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دولا عربية تعول على السعودية وعلاقاتها مع دونالد ترامب وثقلها السياسي في المنطقة لكي تخفف من سياسات الرئيس المنتخب وسط مخاوف من سعيه لتنفيذ سياسة مؤيدة لإسرائيل.

وبعد التوليفة المؤيدة لإسرائيل التي أعلن عنها ترامب لإدارته القادمة، يخشى المسؤولون العرب من دعم ترامب سياسات إسرائيل لضم الضفة الغربية واحتلال غزة وشن حرب ضد إيران.

لكنهم يأملون في أن تتمكن الرياض من تعديل سياسات الإدارة القادمة في المنطقة من خلال الاستفادة من علاقة بن سلمان مع ترامب، وشهية الرئيس المنتخب للصفقات المالية ورغبته المتوقعة في التوصل إلى "صفقة كبرى" من شأنها أن تقود إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله: "اللاعب الرئيسي في المنطقة هي السعودية، بسبب علاقاتها معه، ولهذا ستكون المحور الرئيسي لأي تحركات تريد الولايات المتحدة القيام بها". وقال مسؤول عربي آخر إن الأمير محمد بن سلمان سيكون "مفتاحا" رئيسيا للتأثير على سياسات ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، وبشكل عام الموضوعات المتعلقة بفلسطين، حيث سيستخدم التطبيع المحتمل مع إسرائيل كورقة نفوذ. وقال المسؤول: " قد تؤثر السعودية وبقوة على كيفية تعامل ترامب مع غزة وفلسطين"، مضيفا أن "الكثير من دول المنطقة قلقة مما سيأتي بعد". وفي ولاية ترامب الأولى، تبنت السعودية الأسلوب المعاملاتي لترامب وسياسة "أقصى ضغط" من إيران.

كما ووقف ترامب مع ولي العهد في قضية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. وتفاخر ترامب بأنه سيحقق "الصفقة الكبرى" لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكن الجهود التي أشرف عليها صهره جاريد كوشنر فشلت لأن الفلسطينيين والدول العربية رأوها متحيزة بالكامل لإسرائيل.

وعاقب ترامب الفلسطينيين وأغلقت بعثتهم في واشنطن، كما ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقام بالإشراف على اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، عرفت باتفاقيات إبراهيم، حيث أقامت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي مقابلة اجرتها معه قناة "العربية" السعودية الشهر الماضي قال ترامب إن العلاقات الأمريكية السعودية هي "عظيمة" وبحروف كبيرة. وقال "احترام كبير للملك واحترام كبير لمحمد الذي عمل أمورا عظيمة فلديه رؤية".


وبعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حافظت السعودية على علاقات مع ترامب من خلال هيئة الإستثمار العامة التي يترأسها ولي العهد، الأمير محمد، واستثمرت ملياري دولار في شركة لكوشنر. وكان ياسر الرميان، مدير الهيئة حاضرا في الصف الأول مع ترامب لمشاهدة مبارة يو أف سي بنيويورك نهاية الأسبوع، كما واستقبلت ملاعب غولف التابعة لترامب مناسبات عقدتها ليف غولف، التي تعتبر واحدة من أهم استثمارات هيئة الإستثمار السعودية في الرياضة.

لكن السعودية أعادت تعديل سياساتها الإقليمية ومنذ تولي بايدن السلطة. فقد استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 2023. وهي محاولة للتقارب مستمرة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومع أن النزاع عطل خطة إدارة بايدن لدفع السعودية التطبيع مع إسرائيل، وتشمل على معاهدة دفاعية إلا أن واشنطن لا تزال تتعامل مع السعودية، كحليف مهم وفي الجهود الإقليمية لتسوية الأزمة. وقد شددت الرياض من انتقاداتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة. وفي تشرين الأول/أكتوبر قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل "غير مطروح على الطاولة حتى يتم التوصل إلى حل لإقامة دولة فلسطينية".

وانتهز ولي العهد فرصة عقد قمة عربية- إسلامية في الرياض واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما وشجب حربها في لبنان وضرباتها على إيران. وفسر الدبلوماسيون والمحللون تصريحات ولي العهد بأنها رسالة لإسرائيل حول وحدة العالم الإسلامي في شجبه للهجمات الإسرائيلية ودعمه للدولة الفلسطينية.


وشجبت الرياض ما وصفته "التصريحات الإسرائيلية المتطرفة لفرض السيادة على الضفة الغربية". ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب. لكن الكثير من المرشحين الذين اختارهم لتولي مناصب مهمة في إدارته يعتبرون من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، مثل مايك هاكبي، المرشح لتولي السفير في إسرائيل وستيفن ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط.

لكن ترامب قال إنه يريد توسيع اتفاقيات إبراهيم، وقال لقناة العربية إن "الإطار موجود، وكل ما عليهم فعله هو إعادة إدراجه وهذا سيحدث بسرعة كبيرة". وأضاف: "إذا فزت، فستكون أولوية مطلقة، فقط إحلال السلام في الشرق الأوسط للجميع. هذا سيحدث".

وبالتأكيد ستكون السعودية مهمة في محاولات إعادة اتفاقيات إبراهيم، إلا أن ترامب لن ينجح بإقناعها بدون الضغط على نتنياهو تقديم تنازلات للفلسطينيين بشأن الدولة الفلسطينية، وهو أمر يرفضه نتنياهو بالمطلق.

وقال دبلوماسي عربي ثاني أن هذا يعني أن "ترامب ليس في حاجة إلى أي لاعب آخر في الشرق الأوسط الآن أكثر من السعودية"، مضيفا "ترامب هو شخص يحب أن تقدم له صفقات جاهزة ينسبها لنفسه"، ولو قدم له محمد بن سلمان "صفقة، فهناك احتمال، وربما كان الاحتمال الوحيد".

كما ويأمل المسؤولون العرب أن يكون من الصعب على ترامب تهميش الفلسطينيين في ظل مستوى الغضب الناجم عن الدمار في غزة الذي أعاد قضيتهم إلى قمة الأجندة الإقليمية. ويشعر القادة بالقلق إزاء الصراع الذي قد يؤدي إلى تطرف شرائح من سكانهم، وبخاصة بين الشباب ومنهم الشباب السعودي.

وقال الدبلوماسي العربي: "يحتاج ترامب لوقف الحرب في غزة، ولكي يحدث هذا، فهو بحاجة لمعالجة اليوم التالي" للحرب. و "هو بحاجة للتركيز على مسار فلسطيني وإلا فلن ينجح العنصر الإقليمي. وكانت السعودية واضحة أنه بدون دولة فلسطينية فالتطبيع ليس خيارا".


وتقول الصحيفة إن هذا يمنح ولي العهد السعودي فرصة لتقديم نفسه وبلاده كقيادة للمنطقة، لكن هذا الدور يأتي بمخاطر في ظل عدم القدرة على التكهن بتصرفات ترامب ورفض نتنياهو الدولة الفلسطينية. 

ويقول إميل الحكيم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: "لقد نجح السعوديون في المناورة بشكل جيد من خلال تقديم أنفسهم ليس باعتبارهم الزعيم، بل باعتبارهم مهندسي الإجماع العربي والإسلامي، وبذلك ينشرون المسؤولية. والسؤال هو: هل يستطيعون تحمل الضغوط والتعامل مع الكشف؟ هل يستطيعون التعامل مع الفشل المحتمل؟".

وقال الدبلوماسي العربي الثاني إن الأمير محمد وجد "كلمة السر" لدور القيادة في الشرق الأوسط، فـ "القضية الوحيدة التي توحد العالم العربي هي القضية الفلسطينية. والسؤال هو إلى أي مدى تستطيع السعودية الاستثمار في هذا الأمر... وإلى أي مدى سيتمكن نتنياهو من نسفه".

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن إسرائيل؟
  • سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
  • “السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة» العشرين»
  • واكتمل «الحلم النووي» .. تركيب مصيدة المفاعل للأربع وحدات بالضبعة .. الوزراء: تنويع مصادر الطاقة لتطبيق رؤية 2030.. خبراء: استخدام تكنولوجيا آمنة لها استخدامات علاجية
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في G20
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين
  • ” الرياض” تستضيف نخبة نجوم العالم في بطولة السعودية الدولية للجولف
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الجلسة الثانية لقمة العشرين