جريدة زمان التركية:
2025-02-06@19:39:53 GMT

المصباح الذى لا يضىء!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

المصباح الذى لا يضىء!

بقلم: محمد علي نور الدين

القاهرة (زمان التركية)- منذ أزمنه عديده والناس يمرون على عمود إناره لا يضىء، ويجتنبونه لكي لا يصيبهم بأذى.
أهل البلده يتجمعون دائما يتحدثون ويجعلون بينهم وبين ذلك العمود مساحه كبيره، خوفا منه حتى لا يؤذيهم.
وعامل مصلحه الكهرباء يأتي أول كل شهر يصلح كل عمود إلا هذا العمود يتركه كما هو وكأنه غير موجود،
وكلما غاب طفل يخرج والداه بحثا عنه خوفا عليه من أذى العمود.


فى نفسى أصابتتى الحيره عن قصه عمود الإناره هذا!!!!!، ولماذا لا يتنزع طالما أنه مخيف؟؟؟؟
وكيف لا يصلحونه وعامل المصلحه يتقاضى الأجر شهريا ليقوم بذلك.
هل تصدق لو قيل لك أن عمود الإناره هذا فاسد ولا يعمل منذ أن وضع مكانه ولن يعمل أبدا؟؟؟؟
نعم والله العمود لا يعمل لكن العرف جرى بين الناس تنه مؤذى فاجتنبوه.
هل تصدق أن الناس تعلم أنه لا يعمل رغم ذلك يخافون منه، ما هذا ؟؟؟؟
الدهشه أخدتنى والحيره أصابتنى وحاولت أن أسأل عن السر المدفون.
زهو ليس بسر، بل أمر علني لدى الجميع معلوم
فالخوف والانجذاب حوله هو ما جعل كل هؤلاء ساروا على درب مقطوع، انساقت عقولهم وراء الحكايات وصارت جزءا من يومياتهم، لكنها عوامل أثرت فى وجدانهم وصارت جزء من حياتهم

حتى الان لم نصل لما نريد، وهو هل يوجد مصباح لا يضىء، وأين هو.
الحقيقه لن تصدق أن عقل الإنسان هو الذى لا يضىء وخوفه هو المصباح.
نعم الخوف سيطر على الناس بكل طوائفهم حتى أصبحو يتوارثونه جيلا بعد جيل، ولكن ما الدافع الذى يجعل عقل الإنسان غير مضىء، وكذا سيطره الخوف فى أعين الآدمين.
اقول لسيادتك إنها عوامل لا حصر ولا عدد لها، ولكن سنسرد بعضا منها.
أولا نزع الإيمان وزعزعته من القلوب وهذا أمر لا غبار عليه، فحين واجه ابراهيم الخليل عليه السلام قومه واستطاع التغلب عليهم، قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون، قالو إنا وجدنا اباءنا كذلك يفعلون.
أجابوا متخلصين من الجدل الكاشف لجهلهم: أنهم ما درسوا نفعهم ولا ضررهم؛ ولكن تبعوا آباءهم الأولين؛ فقالوا: قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ؛ ” بل ” ؛ للإضراب الانتقالي من أسئلة إبراهيم؛ وإحراجهم؛ وتقرير ما عندهم من حال سوء: وجدنا آباءنا كذلك يفعلون؛ لم يسموا ما أخذوه عن آبائهم عبادة؛ وكأنهم لا يفهمون معنى العبادة؛ ولا يدركون مرمى أفعالهم؛ “كذلك”؛ الإشارة إلى فعلهم الذي فعلوه؛ أي: وجدنا آباءنا يفعلون ما نفعل؛ كقول العرب في عبادة الأوثان: بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون.
ثانيها عوامل وراثية وجينات،حيث تزيد احتمالية إصابة الشخص باضطراب الهلع المستمر إذا كان أحد أفراد أسرته مصابًا به، وهنا كل البلده مصابه بالهلع
وثالثها الصدمة.

Tags: الجهلالخوفعمود إنارة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجهل الخوف عمود إنارة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعمل كنادل لنتنياهو.. لقطة سرية داخل البيت الأبيض تثير الجدل (شاهد)

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بمخطط تهجير سكان غزة جدلا واسعا، وبات لقائه الذي عقده مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتداوله الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر والأردن، والعالم العربي بشكل عام. 

وهناك استياء واسع من تأكيد ترامب على تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، في تناقض مع وعوده لإسرائيل بشأن الأراضي الفلسطينية، وكأنه هو من يقرر مصيرها وكأنه الوحيد الذي يهيمن على العالم بجغرافيته وديموغرافيته.

نتنياهو فوجيء بتصريحات ترامب برغبته في غزة.. كواليس لقاء "المجرم بالسمسار" البيت الأبيض: نتنياهو كان على علم بتصريحات ترامب بشأن غزة مسبقا

أما على صعيد التصرفات، فقد حظي الفيديو الذي أثار تساؤلات العالم هو ذلك الذي يظهر ترامب وهو يسحب الكرسي كنادل في مطعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليجلس عليه، وهو تصرف غير معتاد من رؤساء الدول، حيث يُفترض أن يتم ذلك من قبل عمال القصور الرئاسية وليس من قبل الحكام.

هذا الأمر دفع وسائل التواصل الاجتماعي للتساؤل، طارحين سؤالا: إذا كان ترامب يتحكم في العالم، فمن يتحكم في ترامب والبيت الأبيض؟

الفيديو القصير أثار جدلاً واسعاً، فكان أول تعليق جاء من حساب "أمين" الذي قال إن التصرف موجه للشرق الأوسط بشكل عام. 

بينما كتب "رامي" أن نتنياهو يتفوق على ترامب من حيث الرتبة الوظيفية، واصفاً التصرف بأنه طبيعي جداً. 

وأخيراً، علق "أمين" مرة أخرى على الموضوع، مشيراً إلى أن هذه اللحظة توثق من يحكم، حسب قناة “المشهد”.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قدم هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبارة عن جهاز بيجر ذهبي وآخر عادي.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه الخطوة من قبل نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى والولايات المتحدة، تمثل إشارة إلى العملية السرية التي دمرت من خلالها إسرائيل أجهزة الاتصال داخل جماعة حزب الله.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ترامب رحب بالهدية ورد على نتنياهو قائلا: "كانت تلك عملية رائعة".

من جانبه قدم ترامب لنتنياهو صورة لهما خلال زيارة سابقة، مكتوب عليها إهداء: “إلى بيبي -لقب نتنياهو-، القائد العظيم”.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يمنع (كيكل) و(المصباح) وقادة (المشتركة) من إصدار البيانات الصحفية
  • حي وسط الإسكندرية يواجه موجة الطقس السيئ بإصلاح أضرار الرياح العاتية
  • قريباً.. تطوير «جهاز محمول» يعمل بتقنيات«الذكاء الاصطناعي»
  • ميناء دمياط يعمل بصوة طبيعية رغم سوء الأحوال الجوية
  • القائد المصباح يظل هو أحد أيقونات هذه الحرب وأبطالها
  • ترامب يعمل كنادل لنتنياهو.. لقطة سرية داخل البيت الأبيض تثير الجدل (شاهد)
  • اصطدام سيارة نقل فى عمود إنارة أمام قرية الشراونة بإسنا وإصابة مواطنين
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة على صحة الجسم
  • صحفي بريطاني: الهلال يعمل كالماكينة .. فيديو
  • «ثريا» يضىء افتتاح الدورة الـ26