جريدة زمان التركية:
2024-10-01@22:00:40 GMT

المصباح الذى لا يضىء!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

المصباح الذى لا يضىء!

بقلم: محمد علي نور الدين

القاهرة (زمان التركية)- منذ أزمنه عديده والناس يمرون على عمود إناره لا يضىء، ويجتنبونه لكي لا يصيبهم بأذى.
أهل البلده يتجمعون دائما يتحدثون ويجعلون بينهم وبين ذلك العمود مساحه كبيره، خوفا منه حتى لا يؤذيهم.
وعامل مصلحه الكهرباء يأتي أول كل شهر يصلح كل عمود إلا هذا العمود يتركه كما هو وكأنه غير موجود،
وكلما غاب طفل يخرج والداه بحثا عنه خوفا عليه من أذى العمود.


فى نفسى أصابتتى الحيره عن قصه عمود الإناره هذا!!!!!، ولماذا لا يتنزع طالما أنه مخيف؟؟؟؟
وكيف لا يصلحونه وعامل المصلحه يتقاضى الأجر شهريا ليقوم بذلك.
هل تصدق لو قيل لك أن عمود الإناره هذا فاسد ولا يعمل منذ أن وضع مكانه ولن يعمل أبدا؟؟؟؟
نعم والله العمود لا يعمل لكن العرف جرى بين الناس تنه مؤذى فاجتنبوه.
هل تصدق أن الناس تعلم أنه لا يعمل رغم ذلك يخافون منه، ما هذا ؟؟؟؟
الدهشه أخدتنى والحيره أصابتنى وحاولت أن أسأل عن السر المدفون.
زهو ليس بسر، بل أمر علني لدى الجميع معلوم
فالخوف والانجذاب حوله هو ما جعل كل هؤلاء ساروا على درب مقطوع، انساقت عقولهم وراء الحكايات وصارت جزءا من يومياتهم، لكنها عوامل أثرت فى وجدانهم وصارت جزء من حياتهم

حتى الان لم نصل لما نريد، وهو هل يوجد مصباح لا يضىء، وأين هو.
الحقيقه لن تصدق أن عقل الإنسان هو الذى لا يضىء وخوفه هو المصباح.
نعم الخوف سيطر على الناس بكل طوائفهم حتى أصبحو يتوارثونه جيلا بعد جيل، ولكن ما الدافع الذى يجعل عقل الإنسان غير مضىء، وكذا سيطره الخوف فى أعين الآدمين.
اقول لسيادتك إنها عوامل لا حصر ولا عدد لها، ولكن سنسرد بعضا منها.
أولا نزع الإيمان وزعزعته من القلوب وهذا أمر لا غبار عليه، فحين واجه ابراهيم الخليل عليه السلام قومه واستطاع التغلب عليهم، قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون، قالو إنا وجدنا اباءنا كذلك يفعلون.
أجابوا متخلصين من الجدل الكاشف لجهلهم: أنهم ما درسوا نفعهم ولا ضررهم؛ ولكن تبعوا آباءهم الأولين؛ فقالوا: قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ؛ ” بل ” ؛ للإضراب الانتقالي من أسئلة إبراهيم؛ وإحراجهم؛ وتقرير ما عندهم من حال سوء: وجدنا آباءنا كذلك يفعلون؛ لم يسموا ما أخذوه عن آبائهم عبادة؛ وكأنهم لا يفهمون معنى العبادة؛ ولا يدركون مرمى أفعالهم؛ “كذلك”؛ الإشارة إلى فعلهم الذي فعلوه؛ أي: وجدنا آباءنا يفعلون ما نفعل؛ كقول العرب في عبادة الأوثان: بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون.
ثانيها عوامل وراثية وجينات،حيث تزيد احتمالية إصابة الشخص باضطراب الهلع المستمر إذا كان أحد أفراد أسرته مصابًا به، وهنا كل البلده مصابه بالهلع
وثالثها الصدمة.

Tags: الجهلالخوفعمود إنارة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجهل الخوف عمود إنارة

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء

الرياض

توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” إلى ابتكار علمي؛ لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء؛ المتمثل في جهاز واعد لتبريد الخلايا الشمسية وتقنيات أشباه الموصلات الأخرى لا يحتاج إلى الكهرباء؛ يستخدم خلاله الماء من الهواء باستخدام الجاذبية فقط، ويعتمد على مواد رخيصة ومتاحة بسهولة، كما يمكن إعادة استخدام المياه الناتجة في الري والغسيل وتبريد المباني التي توضع عليها الخلايا الشمسية وغيرها من التطبيقات.

وعكف على هذا الإنجاز الابتكاري فريق بحثي دولي بقيادة البروفيسور تشياو تشيانغ غان من جامعة “كاوست”؛ والذي بنى استنتاجاته؛ على أن توافر أشعة الشمس بكثرة والاستثمار الكبير في تقنية الخلايا الشمسية قد منح المملكة العربية السعودية موقعًا متميزًا في تحولها لتكون مصدرًا رائدًا للطاقة المتجددة حاليًا؛ حيث تمثل الطاقة الشمسية أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الخضراء في البلاد؛ وهناك مفارقة مثيرة تتعلق بهذه الخلايا؛ فتشغيلها يرفع من درجة حرارتها؛ لذا تعد أنظمة التبريد ضرورية، لكن العديد منها يعتمد على الكهرباء.

وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تحقق نتائج جيدة إلى حد ما، إلا أنها في المناطق القاحلة مثل المملكة العربية السعودية تحتاج إلى كهرباء لجمع كميات مناسبة من المياه، وقد يشكل هذا الطلب عائقًا أمام استخدام الخلايا الشمسية في المناطق الريفية والنائية بالمملكة؛ حيث إن من العوامل التي تؤثر سلبًا على الكفاءة التصاق الماء بسطح جهاز التجميع، وقد تم اكتشاف أنه من خلال إضافة طلاء مزلّق خاص يتكون من مزيج من البوليمر التجاري وزيت السيليكون؛ يمكن تحسين جمع المياه باستخدام الجاذبية فقط؛ فيما يُعد هذا المشروع الذي نشرت دراسته البحثية في المجلة العلمية “Advance Materials”؛ أحد المشاريع النشطة في مركز التميّز للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة الجديد في “كاوست”؛ وقد قدر العلماء خلال مسيرة المشروع البحثية أن كمية المياه في الغلاف الجوي تعادل ستة أضعاف المياه الموجودة في الأنهار جميعها؛ وأنه يمكن جمع هذه المياه باستخدام تقنيات جمع المياه من الغلاف الجوي.

من جانبه، أوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان؛ أن أحد التحديات الشائعة في أنظمة تجميع المياه من الهواء هو أن قطرات الماء غالبًا ما تلتصق بسطح الجهاز؛ مما يتطلب تجميعًا نشطًا للمكثفات؛ لكن بفضل الطلاء الذي طورناه تمكن الفريق البحثي من القضاء على هذه المشكلة بشكل فعال، ما يسمح بتجميع المياه بشكل سلبي حقيقي مستندًا إلى جاذبية المياه؛ حيث يعمل هذا النظام بالكامل على أساس التبريد الإشعاعي السلبي؛ مما يعني أنه لا يستهلك أي كهرباء فيعتمد هذا الحل على تقنية سابقة صممها غان؛ التي كانت تهدف في الأصل إلى عكس الطاقة الحرارية نحو السماء للحفاظ على برودة الخلايا الشمسية وليس لجمع المياه.

يذكر أنه اختبر الجهاز الجديد ست مرات على مدار عام في ظروف طبيعية بمدينة ثول؛ التي تقع على بعد حوالي 100 كم شمال جدة؛ وقد أظهر قدرته على مضاعفة معدل تجميع المياه بشكل واضح مقارنة بالتقنيات البديلة المستخدمة لجمع المياه من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كفاءته في تجميع المياه، حيث من المتوقع أن تحقق هذه التقنية الفوائد الاقتصادية المحتملة لاعتمادها؛ فالنظام لا يحتاج إلى استهلاك الكهرباء، مما يسهم في توفير الطاقة، كما أنه لا يعتمد على أي أجزاء ميكانيكية مثل الضواغط أو المراوح؛ مما يقلل من تكاليف الصيانة مقارنة بالأنظمة التقليدية، ومن ثم يحقق مزيدًا من التوفير.

مقالات مشابهة

  • خبير مصري: نصف طائرات MQ9 الامريكية يعمل في اليمن
  • وطنك لا يخذلك
  • أمريكا تكذب ولا تتجمل!!
  • الظلم ظُلمات
  • السوبر الإفريقى زمالكاوى
  • تقرير أمريكي يرصد سيناريوهات ما بعد نصر الله
  • أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية
  • عدوان برعاية أمريكية
  • القربة المخرومة!!
  • ابتكار علمي لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء