غزة.. أب يصرخ ويتمنى لأولاده الموت لعدم تمكنه من إطعامهم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
صرخ أب فلسطيني من نقص الطعام في قطاع غزة، وعدم تمكنه من إطعام أولاده بسبب الحصار المشدد الذي فرضه الاحتلال على غزة وخاصة محافظات الشمال.
وفي مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر الأب -وبجانبه أحد أبنائه- يصرخ متمنيًا الموت لأولاده لأنه غير قادر على أن يجلب لهم الطعام.
وقال الأب “في ناس بيصحى عليها الصبح مبتلاقيش لقمة تطعمها لأولادها، أنا باتمنى لولادي الموت، عشان ما يطلبش مني رغيف خبز، مش قادر أطعمهم، مش قادر أطعم ولادي، نحنا بنيجي هون بنموت”.
وأضاف باكيًا “كل يوم بنموت، لا في رز، ولا في أكل، ولا في طحين، إحنا إيش ذنبنا؟ بناشد الدول العربية وكل العالم، الحقونا يا عالم، غزة بتموت من الجوع”.
“أتمنى لولادي الموت عشان مش قادر أطعميهم”.. صرخة قهر لنازح فلسطيني وسط تفشي المجاعة في قطاع #غزة #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/CtcKclRjor
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 26, 2024وأمس الأحد، حذر برنامج الأغذية العالمي من تزايد أزمة سوء التغذية في قطاع غزة، وقال في بيان “أزمة سوء التغذية تتزايد بقطاع غزة في ظل حالة الطوارئ المتعلقة بخطر الجوع”.
وأضاف البرنامج الأممي “البيانات الحديثة تُظهر زيادة سريعة في مسببات سوء التغذية الحاد بالقطاع”، مشيرًا إلى أن “البيانات الواردة من شمالي قطاع غزة تُظهر ارتفاع سوء التغذية لدى الأطفال خلال 4 أشهر فقط إلى مستويات طارئة”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى اليوم الاثنين 29 ألفًا و782 شهيدًا، و70 ألفًا و43 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت الحرب في دمار هائل للبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجزيرة مباشر سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)
كشف فراس شرافي عازف قانون فلسطيني تفاصيل نزوحه من غزة إلى مصر عقب احداث 7 أكتوبر 2023.
الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعية واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزةوقال فراس خلال حواره مع برنامج معكم المذاع عبر قناة أون تقديم الإعلامية منى الشاذلي أن الحرب بدأت في 7 اكتوبر وبعدها في 13 اكتوبر نزح من غزه لرفح، معقبا: "أثناء النزوح خدت القانون معايا ولم أفكر في أي شيء آخر"
عشت حياة بدائية تماما لمدة شهروأضاف عازف القانون الفلسطينى أنه عاش حياة بدائية تماما لمدة شهر في رفح قبل نزوحه إلى مصر، متابعا:" مفيش كهرباء وما فيش مياه وكنت باخد العجين اروح اخبزه في مكان وارجع تاني".
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك"، وفقا لما أوردته وكالة وفا.
وفي تقرير أصدرته، الليلة، قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
تقرير اللجنة- التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1968 - يغطي الفترة بين أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024 وينظر في التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ولكنه يركّز على "الأثر الكارثي للحرب الحالية في غزة على حقوق الفلسطينيين".
وقالت اللجنة، "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".
ويوثـّق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد".
وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".
ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا".
وقالت اللجنة: "إن استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين".
وأضافت اللجنة أن "رقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات".