اختتمت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات المنتدى الشبابي العربي الـ12 بعنوان «التغيرات المناخية وعلاقتها بالأمن المائي والأمن الغذائي» في المسرح الروماني بالأقصر وأسوان، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومظلة جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع «الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ويونيسيف، ووزارة البيئة، وأوكساد».

توصيات مجلسي وزراء المياه

وجاءت فعاليات المنتدى انطلاقا من توصيات مجلسي وزراء المياه  والبيئة العرب الأخير، بمشاركة 300 شاب وفتاة من 10 دول عربية، حيث جرى افتتاح أعمال المنتدى بمدينة أسوان الجديدة في المسرح الروماني، واستكملت فعالياته بمدينتي أسوان والأقصر.

ويشكل المنتدى منبرا إقليميا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبي.

مشاركة وفود من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية

وتضمن برنامج المنتدى جلسات حوارية وورش عمل ومشروعات بيئية، استمرت على مدار 7 أيام من الأنشطة البيئية، شارك فيها وفودا من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إضافة إلى زيارات علمية وسياحية، منها جزيرة النباتات، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، والغاية الشجيرية، والبر الغربي، ووادي الملوك، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك.

وشهد البرنامج العلمي حالة من الإثراء بالتعامل مع جوانب قضية التغيرات المناخية، والتدريب والتوعية بكل ما تشمله من معلومات وتفاصيل تؤكد أهمية الوعي البيئي وكيف يكون الشباب سفراء المناخ والتنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الشباب المناخ الشباب والرياضة التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية

الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، أعمال النسخة الرابعة والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويستمر على مدار أربعة أيام حتى 6 فبراير الجاري، في سفاري الشارقة بمدينة الذيد.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقتها هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أكدت فيها أن المنتدى يشكل محطة بارزة في مسيرة الشارقة البيئية، بما يعكس التزام الإمارة بتكريس الجهود البحثية لحماية التنوع الحيوي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن المنتدى هذا العام يركز على إعادة التقييم النهائي والحاسم للزواحف العربية التي خضعت للتقييم الأوّلي عام 2012، مع توسيع نطاق الدراسة ليشمل جميع أنواع البرمائيات في شبه الجزيرة العربية، وقد كشفت نتائج هذه التقييمات عن زيادة ملحوظة في عدد الأنواع المستوطنة، حيث ارتفع من 89 نوعاً في عام 2012 إلى 141 نوعاً في الوقت الحالي، مما يعكس تطور المعرفة العلمية حول التنوع البيئي الفريد في المنطقة وضرورة تعزيز جهود الحماية لهذه الأنواع.
وقدم فيليب سيدون عضو اللجنة العلمية في المنتدى، لمحة موجزة عن موضوعات المنتدى في نسخته الحالية، مشيداً بجهود القائمين على المنتدى من انطلاقه حتى نسخته الرابعة والعشرين وأبرز توصياته التي عززت الكثير من المجالات مثل إدارة المحميات الطبيعية والتخطيط الحيوي الإقليمي والسياحة البيئية وإطلاق الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وسلّط سيدون الضوء على أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى مثل الثدييات البحرية وجنوحها وتأسيس شبكة إقليمية لرصد ودراسة أسباب جنوح الثدييات البحرية والتي تهدف إلى توحيد الجهود لتنسيق الاستجابة الفاعلة، وبرامج تدريب الطلبة، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة البيئة وتعزيز مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور كريغ هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رؤية شاملة حول القائمة الحمراء الإقليمية للزواحف والبرمائيات، موضحاً أبرز التحديات وجهود الحفظ المتبعة في هذا المجال، إضافة إلى الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها للحفاظ على الطبيعة.
من جانبه قدم الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة عرضاً تعريفياً عن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأبرز الخصائص والمعايير والقيمة الفعلية لها والشروط التي تتيح الجهات للدخول إليها، بالإضافة إلى طرح العديد من الأمثلة في العالم والوطن العربي للمحميات التي تقع في القائمة الخضراء ودورها الرائد في صون الطبيعة.
وتفضّل سمو ولي عهد الشارقة بتسلم شهادة انضمام محمية جزيرة صير بونعير إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تؤكد دور إمارة الشارقة في تعزيز المناطق المحمية والمحفوظة وإدارتها الفعالة، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير، إضافة إلى تبنّيها المؤشرات الدولية الخاصة بالمناطق المحمية التي تحقق المخرجات المرجوّة من عملية صون الطبيعة.
ويشهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، عدة جلسات نقاشية تتناول تقييمات القائمة الحمراء الإقليمية، والجنوح البحري، ودور شبكات الجنوح الإقليمية في رصد وحماية الحياة البحرية، إضافة إلى تمكين الأجيال الصاعدة من الباحثين والمختصين البيئيين، من خلال جلسات عملية للتعامل مع الحيتان النافقة والتشريح بعد الوفاة.
ويؤكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون البحثي وتكثيف تبادل المعرفة بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات البيئية، بهدف مواجهة التحديات البيئية التي تهدد التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وضرورة تحديث السياسات البيئية وتطوير برامج الحماية وفقاً لأحدث المعايير العلمية.
ويقام المنتدى في نسخته الـ 24 بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في علوم البيئة والتنوع الحيوي، ويستمر على مدار أربعة أيام، متناولاً أبرز القضايا البيئية، في خطوة علمية تعكس التطور المتزايد في فهم الأنظمة البيئية وتعزيز استراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
ويعد المنتدى فرصة مهمة لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، حيث تواصل الإمارة قيادة الجهود البحثية وتنفيذ المبادرات الرائدة التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث ستسهم مخرجات المنتدى في إثراء الأبحاث البيئية، وتطوير المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية الفريدة في المنطقة، وترسيخ التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • مدينة الإنتاج الإعلامي تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات السادس عشر بالمغرب|صور
  • انطلاق منتدى الاستثمار السعودي البحريني غداً في الظهران إكسبو لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • «غاز شرق المتوسط».. فرصة لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز
  • خبير تمور: التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي
  • انطلاق فعاليات منتدى الاتصالات السادس عشر بمراكش بحضور عبدالفتاح الجبالي
  • وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تختتم المنتدى السنوي الأول بجامعة الوادي الجديد
  • سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية
  • ولي عهد الشارقة يفتتح منتدى «صون التنوع الحيوي» في شبه الجزيرة العربية
  • وحدات التضامن تختتم المنتدى السنوي الأول بجامعة الوادي الجديد
  • وحدات التضامن بالجامعات تختتم المنتدى السنوي الأول بجامعة الوادي الجديد