أطفال غزة والموت جوعًا بين الشرع والواقع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تتوارد الأخبار يوميًا بعد الحصار الخانق والقاتل على أهل غزة، بوفاة حالات تموت جوعًا، في ظلّ تقاعس وتخاذل دولي مخجل، بل والأنكى من ذلك أن تسهم دول في إقامة جسر بري يعين الكيان الصهيوني، بينما الحصار بالتجويع والقتل يعانيه أهل غزة: أطفالًا، ونساء، وشيوخًا وعجائز، مع الأسف.
فالإنسان في غزة إما أن يموت قتلًا بأسلحة ورصاص الاحتلال، أو بمنع الدواء عنه إن أُصيب أو جرح، أو يموت جوعًا بمنع الطعام عنه، وكثير من حالات الوفاة تجويعًا ليست عن فقر، أو قلة ذات اليد، بل لديهم المال ليشتروا ما يأكلون ويشربون، ولكن الطعام والشراب ممنوعان من باب إماتتهم عطشى وجوعى.
وهو ما دفع بالكثيرين للسؤال عن حكم هذا القتل بالتجويع، وحكم من يعاون عليه، أو يؤيد ما تقوم به حكوماتهم تجاه هؤلاء المظلومين المقهورين والمقتولين تجويعًا، وحكم خذلان هؤلاء، هل يعد مشاركة في الجريمة أم لا؟
سمى العرب الموت جوعًا: بالموت الأغبر، والموت الأغبر: وهو الموت جوعًا، لأنه يغبر في عينيه كل شيء
تعوذ النبي من الجوعإن نظرة الإسلام للجوع، هي نظرة الرفض والبغض، فضلًا عن أن تكون عقوبة لأناس برآء، فقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من الجوع، فروى عنه الصحابة أنه "كان يستعيذ من سوء القضاء، وشماتة الأعداء، ودرك الشقاء، وجهد البلاء"، فقالوا عن شرح معنى تعوذه من (جهد البلاء)، أنه القتل صبرًا. فقال أنس- رضي الله عنه -: قتل الصبر جهد البلاء. وقال- صلّى الله عليه وسلم-: "جهد البلاء: أن تحتاج إلى ما في أيدي الناس فيمنعوك.
وكان- صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من الجوع، فيقول: "اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع". وسمى العرب الموت جوعًا: بالموت الأغبر، والموت الأغبر: وهو الموت جوعًا، لأنه يغبر في عينيه كل شيء. وورد عنه- صلى الله عليه وسلم- النهي عن عقوبة الناس بالقتل صبرًا، أي: بمنع الطعام والشراب عنهم حتى يموتوا.
موقف الشريعة من المشاركة في القتل جوعًالقد تحدث القرآن الكريم عن جريمة القتل، سواء كانت لإنسان أو حيوان، أو لأي كائن حي- ما دامت بغيًا في الأرض وظلمًا- بأنها جريمة، يعتبر في حكم الشرع مجرمًا مشاركًا فيها، كلُّ من شارك، ولو بتأييد، أو خذلان إن كان قادرًا على منع الجريمة،: فقد ذكر لنا القرآن الكريم في قصص من مضوا، قصة ناقة نبي الله صالح، ومن قاموا بقتلها، فعلى الرغم من أن القائم بالجريمة شخص واحد، ومعروف ومعلوم، وأشار إليه القرآن الكريم بفعله، لكنه عند حديثه عن الجريمة لم يستثنِ أحدًا ممن كان يقدر على منعها، فقال تعالى: (إذ انبعث أشقاها. فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها. فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها) الشمس: 12-14.
فالضمير هنا في التكذيب وذبح الناقة، ضمير جمع، رغم أن من ذبحها هو شخص واحد، وقال عنه القرآن: (إذ انبعث أشقاها)، ولكن عند الحديث عن الجريمة والعقوبة، فجاء بالجمع، لأن هناك من حرّض، وهناك من ذبح، وهناك من هلل لما يفعل المجرم، وهناك من صمت صمتًا شجعه على الإقدام على جريمته.
وقال- صلى الله عليه وسلم- عن حالة القتل بالتجويع، وعن شهود الفعل، أو الصمت عنه تحديدًا: "إذا رأيتم الرجلَ يُقْتلُ صَبْرًا فلا تحضروا مكانَه، فإنه لعله يقتلُ ظلمًا فينزل السُّخْط فيصيبكم".
وقال أيضًا عمن يقبل بالجريمة ولا ينكرها، حتى لو لم يكن أحد من حضروها أو شهدوها، أو كانوا طرفًا في الفعل، فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا عُمِلَتِ الخطيئةُ في الأرض، كان من شهدها وكرهها – وفي رواية – فأنكرها، كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضِيها، كان كمَن شَهِدَهَا". أي: إن الرضا عما يجري للناس بالقتل بالتجويع، أو التبرير أو القبول، يعد مثل القاتل في الإثم، فما بالنا بمن يعين ويساعد بشكل جلي.
موقف الفقه الإسلامي من القتل بالتجويعاعتبر الفقه الإسلامي وجل الفقهاء القتل بالتجويع أحد صور القتل العمد، إذا تعمد القائمُ بذلك فعلَه، وهو يعلم أن الأمر سيؤول إلى الموت، فنجد في كتب المذاهب عند حديثها عن صور القتل- أو في كتب الفقه الجنائي الإسلامي المعاصرة، عند تقسيمها أنواع القتل، ما بين المباشر، والقتل بالتسبّب، وغيره- يذكر منها: من حبس عنه الطعام أو الشراب، عن عمد، مع وجودهما، وإمكانية أن يتناولهما الممنوع عنه، لولا منع السلطة أو الإنسان له، فهو في نظرهم يعد قاتلًا. والخلاف يدور بينهم، هل هو قتل عمد يوجب القصاص، أم الدية؟، بحسب اختلافهم حول مدى معرفة ويقين القاتل بالتجويع من نجاعة فعله.
فنجد الإمام النووي يقول في أحد أهم متون الفقه الشافعي: (لو حبسه/ ومنعه الطعام والشراب والطلب حتى مات، فإن مضت مدة يموت مثله فيها -غالبًا جوعًا أو عطشًا – فعمد، فإن لم يكن به جوع وعطش سابق فشبه عمد، وإن كان بعض جوع وعطش وعلم الحابس الحال فعمد).
ويقول الفقهاء كذلك عمن يقتل الناس بالتعرية في البرد: (لو حبسه وعَرَّاهُ حتى مات بالبرد، فهو كما لو حبسه ومنعه الطعام والشراب).
ويقول الخطيب الشربيني أحد شراح متن النووي: (ولو حبسه ومنعه الطعام والشراب، أو أحدهما، ومنعه أيضًا الطلب لذلك حتى مات بسبب المنع، فإن مضت عليه مدة يموت مثله، أي: المحبوس فيها غالبًا، جوعًا أو عطشًا فعمد، لظهور قصد الإهلاك به. وتختلف المدة باختلاف حال المحبوس قوة وضعفًا، والزمان حَرًّا وبردًا، لأن فقد الماء في الحر ليس كفقده في البرد).
الماوردي يرسي قواعد منع القتل بالتجويعأما الإمام الماوردي الفقيه والسياسي الكبير، وقاضي القضاة، فقد فصل تفصيلًا كبيرًا في حق الجائع والعطشان، في أن ينال حقه من الطعام والشراب، وهل يحق له محاربة من منعه عنه، وإلى أي مدى يحق له ذلك، فقال في كتابه (الحاوي الكبير): (وإن لم يأذن له مالك الطعام في الأكل، فلم يخلُ المضطر من ثلاثة أحوال:
أحدها: أن يقدر على أخذ الطعام منه بغير قتال، فله أن يأخذ الطعام جبرًا، ولا يتعدى الآخذ إلى قتاله، وفي قدر ما يستبيح أخذه منه قولان: أحدهما: قدر ما يمسك به رمقه. والثاني: ما ينتهي به إلى حد الشبع، ويأكله في موضعه، ولا يحمله. والحال الثانية: ألا يقدر على أخذه، ولا على قتاله عليه، فمالك الطعام عاصٍ بالمنع، ومعصيته إن أفضت إلى تلف المضطر أعظم. والحال الثالثة: ألا يقدر المضطر على أخذه إلا بقتاله عليه، فله أن يقاتله عليه، وهل يجب عليه أن يقاتله حتى يصل إلى طعامه أم لا؟ على وجهين ممن أريدت نفسه هل يجب عليه المنع منها؟: أحدهما: يجب عليه أن يقاتله؛ ليصل إلى إحياء نفسه بطعامه، كما يجب عليه أكل الميتة لإحياء نفسه بها. والوجه الثاني: أن القتال مباح له، وليس بواجب عليه؛ لأن مالك الطعام لا ينفك في الأغلب من دين أو عقل يبعثه كل واحد منهما على إحياء المضطر بماله، فجاز أن يكون موكولًا إليه، وخالف أكل الميتة في الوجوب؛ لأنه لا سبيل إلى إحياء نفسه إلا بها، فإذا شرع في قتاله توصل بالقتال إلى أخذ ما يتعلق به الإباحة من طعامه. وفيه ما قدمناه من القولين: أحدهما: يقاتله إلى أن يصل إلى أخذ ما يمسك الرمق، فإن قاتله بعد الوصول إلى إمساك الرمق كان متعديًا. والقول الثاني: يقاتله إلى أن يصل إلى قدر الشبع، ويكون القتال بعد الوصول إلى إمساك الرمق مباحًا، وليس بواجب وجهًا واحدًا، وقتاله بعد الوصول إلى قدر الشبع عدوان).ثم تحدث الماوردي عن إذا حارب الجائع من أجاعه، وكان مسلمًا، فأدى ذلك إلى هلاك أحدهما، فما حكمه؟ فقال: (فإن لم يصل بالقتال إلى شيء من طعامه حتى تلف أحدهما، نظر، فإن كان التالف رب الطعام كانت نفسه هدرًا لا تضمن بِقَوَد ولا دية؛ لأنه مقتول بحق، كمن طلب نفس إنسان، فقتله المطلوب دفعًا كانت نفسه هدرًا، وإن كان التالف المضطر كانت نفسه مضمونة على ربّ الطعام؛ لأنه قتل مظلومًا، ثم نظر فإن علم رب الطعام بضرورة المضطر ضمنه بالقَوَد، وإن لم يعلم بضرورته ضمنه بالدية؛ لأنه مع العلم بها عامد، ومع الجهل بها خاطئ).
والمفترض أن يقوم بفرض إطعام المراد قتله تجويعًا هنا: القانون، والمجتمع الدولي بقوانينه التي تُفرض على من يضرب حصارًا على شعب، وقد كان حديث الفقهاء قديمًا عن حالات أفراد لا تصل إليهم سلطة السلطان أو الحكم، لكن الفقهاء أعلوا الجانب الإغاثي والحقوقي وقتها بما يتحقق به حفظ حياة الناس.
والأصل عند الفقهاء في موقفهم في هذه المسألة: أن حبس الآدميين عن الطعام والشراب يعتبر قتل عمدٍ موجبٍ للقصاص منهم عن طريق القانون، وذلك لما ثبت في الصحيح أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها؛ لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، فدل على أن هذا يعتبر قتلًا، وأنه إذا منعت النفس من طعامها ومن شرابها حتى مضت المدة المؤثرة فإن هذا يعتبر إزهاقاً للروح، وقتل عمدٍ موجبٍ للعقوبة في الدنيا والآخرة.
تلك نظرة الشريعة والفقهاء لمن يقتل الناس بالتجويع، والحال ما بين موقف شرعي واضح، وواقع سياسي تعيشه الناس، دون فعل شيء يذكر لمنع هذه الإبادة الجماعية لشعب، ما بين القتل المباشر، والقتل بالتجويع، فرأينا نظرة الفقهاء القدامى أكثر تقدمًا وإنسانية من نظرة مدّعي التنوير والحرية وحقوق الإنسان المعاصرين.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم الطعام والشراب الموت جوع ا من الجوع یجب علیه یصل إلى إن کان
إقرأ أيضاً:
جرائم السرقة في شهر رمضان… تناقض بين الروحانية والواقع
يشهد لبنان حالة من الفوضى الأمنية تتجلى في ارتفاع معدلات الجرائم، بما في ذلك عمليات السرقة. وتعتبر عمليات السرقة من القضايا البارزة، وخاصة في مدينة طرابلس، اذ تعتبر واحدة من أكثر المدن اللبنانية تأثراً بالتفلّت الأمني حيث شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عمليات السرقة والجرائم، وفق التقارير، وخاصة خلال الأعياد والمناسبات.
على مر السنين، شهد لبنان فترات من التقلّبات على مستوى الاستقرار والأمن، ولكن المشكلة بدأت تتفاقم منذ عام 2019 حين دخل لبنان في أزمة سياسية واقتصادية خانقة نتيجة تفشّي الفساد وانهيار النظام المالي في ظلّ غياب الاستقرار السياسي، ما أدّى إلى تدهور الظروف المعيشية للكثير من اللبنانيين اضافة الى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
هذه الظروف الصعبة دفعت ببعض الأفراد الى اتخاذ قرارات يائسة كالّلجوء إلى الجريمة كوسيلة للبقاء وتوفير احتياجاتهم الأساسية، إذ تراوحت جرائم السرقة ما بين السرقات البسيطة والسرقات المسلحة، وذلك بحسب البلاغات التي وردت للأجهزة المعنية والتي تضمّنت اقتحام المنازل والمحلات التجارية، الأمر الذي بدأ يعكس حالة من انعدام الأمان لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للبحث عن سبل للحماية الشخصية تجنباً للوقوع ضحية للسرقة.
ولعلّ هذه الظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب الغياب الفعلي للسلطات الأمنية، حيث أن غياب الدوريات اليومية يعزز من نشاط العصابات ويتيح لها حرية الحركة، اضافةً الى غياب المحاسبة؛ إذ لا توجد آليات فعالة لملاحقة السارقين ومحاسبتهم للحدّ من جرائمهم، ما يعكس تراجع قدرة الدولة على حماية مواطنيها.
ظاهرة السرقات المتفشّية تتطلّب استجابة فورية وشاملة من المجتمع والسلطات وذلك من خلال تعزيز الأمن، وتوعية المواطنين، واستخدام التكنولوجيا، ما يمكن أن يمهّد لتقليل انتشارها وخلق بيئة أكثر أمانًا للجميع، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق الا من خلال طرح عدّة حلول تتصدّى لهذه الجرائم وتشكّل بوابة للخروج من الأزمة.
1. زيادة عديد الأجهزة الأمنية في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في السرقات، ما يمكن أن يساهم في ردع المجرمين، اضافة الى تواجد دوريات أمنية تساعد في خلق شعورٍ بالأمان بين المواطنين.
2. تنظيم حملات توعية تهدف إلى تثقيف المواطنين حول كيفية حماية ممتلكاتهم، مثل عدم ترك الأبواب مفتوحة أو ترك الأشياء الثمينة في الأماكن الظاهرة. ويمكن أن تشمل هذه الحملات ورش عمل وندوات في المراكز الاجتماعية.
3. تعزيز التعاون بين المجتمع والأجهزة الأمنية وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو سلوك غير عادي وتفعيل الخطوط الساخنة للإبلاغ عن الجرائم لزيادة فعالية مكافحة الجريمة.
4. استخدام التكنولوجيا، فتطبيقات الهواتف الذكية التي تسمح للمواطنين بالإبلاغ عن السرقات أو الأنشطة المشبوهة يمكن أن تكون أداة فعالة. كما يمكن استخدام كاميرات المراقبة في الأحياء لتعزيز الأمان.
5. تقديم برامج دعم للأسر المحتاجة يمكن أن يقلل من الدوافع الاقتصادية للسرقة وذلك من خلال توفير المساعدات الغذائية والمالية لتقليل الضغوط الاقتصادية التي قد تدفع البعض إلى ارتكاب الجرائم.
إن شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب إلى الله، حيث يُفترض أن يكون وقتًا للتوبة والتسامح. ومع ذلك، فإن تفشّي الجريمة في بعض المناطق يظهر صورة مغايرة تمامًا ويجسّد التناقض بين الروحانية والواقع، وهذا التناقض يثير تساؤلات حول تراجع القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع ما يشكّل تحدياً كبيراً يتطلب جهدًا مشتركًا من المجتمع والقيادات الدينية والسياسية تجنّباً لخطر الانقسام الاجتماعي وتفشّي الجريمة والسلوكيات المنحرفة وذلك لبناء الثقة بالمؤسسات واستعادة الأمان.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تسوس الأسنان.. لماذا يزداد في شهر رمضان؟ Lebanon 24 تسوس الأسنان.. لماذا يزداد في شهر رمضان؟ 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 للمسلمين.. رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان Lebanon 24 للمسلمين.. رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف نحافظ على صحّة الكلى خلال شهر رمضان؟ Lebanon 24 كيف نحافظ على صحّة الكلى خلال شهر رمضان؟ 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عادات بسيطة تمهد لجسمك صياماً مريحاً خلال شهر رمضان Lebanon 24 عادات بسيطة تمهد لجسمك صياماً مريحاً خلال شهر رمضان 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رمضانيات مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي Lebanon 24 عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي 05:20 | 2025-03-11 11/03/2025 05:20:05 Lebanon 24 Lebanon 24 سفراء اللجنة الخماسية عند بري Lebanon 24 سفراء اللجنة الخماسية عند بري 05:11 | 2025-03-11 11/03/2025 05:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان Lebanon 24 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان 05:08 | 2025-03-11 11/03/2025 05:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب Lebanon 24 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب 05:06 | 2025-03-11 11/03/2025 05:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا 05:03 | 2025-03-11 11/03/2025 05:03:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين Lebanon 24 آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين 08:28 | 2025-03-10 10/03/2025 08:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! 11:00 | 2025-03-10 10/03/2025 11:00:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) 09:10 | 2025-03-10 10/03/2025 09:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير 07:57 | 2025-03-10 10/03/2025 07:57:07 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" 14:50 | 2025-03-10 10/03/2025 02:50:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 05:20 | 2025-03-11 عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي 05:11 | 2025-03-11 سفراء اللجنة الخماسية عند بري 05:08 | 2025-03-11 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان 05:06 | 2025-03-11 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب 05:03 | 2025-03-11 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا 05:00 | 2025-03-11 "حزب الله" في "استراحة محارب".. متى تنتهي مرحلة "الصبر"؟! فيديو "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24