تفاصيل جديدة.. بايدن: إسرائيل وافقت على عدم القيام «بأنشطة» خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إسرائيل ستكون على استعداد لوقف حربها على حماس في غزة خلال شهر رمضان القادم إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون.
ويعمل المفاوضون من مصر والولايات المتحدة وقطر على صفقة إطارية تقوم حماس بموجبها بإطلاق سراح بعض العشرات من الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع.
وإذا تم التوصل إلى صفقة في الأيام المقبلة، فإن هذا الجدول الزمني سيشمل أيضا رمضان، الذي يبدأ في حوالي 10 مارس؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وجاءت تعليقات بايدن في مقابلة تم تسجيلها يوم الاثنين على قناة إن بي سي هي الأكثر تفصيلا حتى الآن حول التوقف المحتمل في القتال خلال الشهر الفضيل.
وقال بايدن: "إن رمضان قادم وكان هناك اتفاق من قبل الإسرائيليين على أنهم لن يقوموا ب "أنشطة" خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن".
وأشار إلى أن إسرائيل تعهدت بإجلاء عدد كبير من سكان رفح قبل البدء في العملية العسكرية.
واضاف بايدن أن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين.
وأكد الرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار المؤقت في غزة قد يساعد باتجاه حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.