تطبيق على الهاتف النقال مخصص لقمة الغاز بالجزائر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تزودت القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المقررة بالجزائر من الـ29 فيفري إلى الـ2 مارس بتطبيقها الخاص على الهاتف النقال. مما سيسمح للمستعملين بالحصول بكل سهولة على جميع المعلومات والمعطيات الخاصة بهذا الحدث.
وأطلق على هذا التطبيق الذي يمكن تحميله من الموقع الالكتروني المخصص لهذا الحدث (algeria7thgecfsummit.
وتوفر هذه الدعامة الالكترونية الجديدة إمكانية الوصول المباشر إلى التسجيلات في هذه القمة. وكذا البرنامج والمعلومات والمعطيات ذات الصلة والمتوفرة باللغتين العربية والانجليزية. كما تسمح أيضا بمتابعة الأخبار المتعلقة بهذا الحدث باللغتين وكذا بولوج رواق الصور المخصص له.
يذكر أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز التي تكتسي أهمية عالمية بمشاركة قادة ومندوبين وأطراف فاعلة من العالم أجمع ستعقد في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة يوم 2 مارس القادم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سئمنا وجوهكم
الجديد برس- بقلم: وليد البكس|
متخمون بالفساد يتربّعون على مقاعد السلطة، ليس بمجدٍ حققوه، بل بما نهبوه، وألقوه في خزائنهم وأرصدتهم.
تصوّر أن ينهب مسؤول سلطة محلية 27 مليار ريال من خزينة الدولة، ويمضي الأمر بكل هدوء، وتجري الأخبار كأننا نتناول موضوعا يغطّي نزهة لتلاميذ مدرسة ابتدائية.
فور إعلان تقرير في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” حول تحقيقات جارية بشأن عشرين قضية فساد، واختلاس أموال عامة، في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية،
البعض كتب أنه تأثّر من فرط الصدمة لجُرأة هذا المسؤول الفاسد اللص، بينما آخر سخر من سيْر فكرة التحقيقات الجارية؛ معللا الفكرة بأنها لن تفضي إلى شيء، وبين هذا وذاك، مضى الأمر نحو المجهول.
منذ نحو أسبوعين حتى اللحظة، لا جديد في هذه التحقيقات الجارية، وإلى أين تمضي؟
الناس اعتادت أن لا ترى أي نتائج لتحقيقات، وأن هذه الطريقة مجرد تخدير موضعي لهم.
البلد يرزح تحت وطأة الفاقة والحرب، وتتناهشه الأزمات-في هذا الوقت بالتحديد- ولا أدري بأي قلبٍ يقدرون أن يفسدوا ويؤذوا اليمنيين البسطاء؛ من صاروا لا يملكون ثمن وجبة غذاء، وأغلبهم بلا لقمة تسدّ بطونهم.
تصوّر معي أن هؤلاء فاسدون من صغار رجال السلطة الشرعية والدولة، فكيف بالرؤوس الكبيرة؟!
واضح أنه ليس منهم من يكترث لصورته، أو سمعته، يكفي أن يلطش ملايين الدولارات، وبعدها يترك الوظيفة والبلد، ولا يهمه.
لا أحدَ من هؤلاء يعمل مراجعة لسيرته الوظيفية مثلا، أو شخصيَّته، أو يدرك أين يقف، وما الذي يقوم به.
إنهم يفسدون فقط، ويخطفون لقمة الجوعى من أفواههم، ويراكمون ثروة لأنفسهم.
هؤلاء طغمة من الفسدة والمفسدين معًا، لا يخجلون من الناس.
لو تساءل أحدكم: ما الذي حققوه للبلد، خلال عقد من الزمن؟ بكل تأكيد سترتد الإجابة صاعقة: “لا شيء”.
لقد سئِمنا وجوهكم، سئِمنا بقاءكم في الصف الأول والوسط والأخير.
وقبل النهاية؛ اتركوا لنا حياتنا، ارفعوا أيديَكم عنّا، بوجودكم نعاقب، وأخطر عقدة يمكن أن يعانيها الواحد منّا، وتبقى غصة في حلقه تعوقه وتمتصه، هي بقاء البلد طريدا وطعاما لأسماك القرش؛ هؤلاء الفاسدون، وأباطرة الفشل، وبارونات الصفقات المشبوهة والمدمِّرة.