بحث ملف رفح.. ماذا جرى بين هاليفي ورئيس المخابرات المصرية؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن زيارة سرية قام بها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إلى القاهرة خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة الوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تشترك في الحدود مع مصر.
اقرأ ايضاًوذكر الموقع الأمريكي أن هاليفي التقى خلال هذه الزيارة غير المعلنة، برفقة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بمدير المخابرات المصرية عباس كامل، وضباط كبار من الجيش المصري.
وأوضح الموقع أن المناقشات تركزت على ملف "رفح" والعملية العسكرية المحتملة التي قد تقوم بها القوات الإسرائيلية في المدينة، التي يعيش فيها أكثر من مليون نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن الجانب الإسرائيلي قدم ضمانات للمسؤولين المصريين بعدم تسبب أي هجوم عسكري على رفح في تدفق اللاجئين الفلسطينيين عبر الحدود إلى سيناء المصرية.
اقرأ ايضاًمن ناحية أخرى، تقوم إسرائيل بتبرير تحركاتها في رفح بأنها تهدف إلى القضاء على آخر معقل لحركة حماس، فيما تشير بعض التقارير إلى وجود رهائن وقادة حماس في المدينة.
وتعبر مصر عن قلقها المتكرر من التحركات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى تدفق الفلسطينيين عبر الحدود إلى أراضيها، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تأثير سلبي على معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يسأل ماذا يُريد عباس؟ .. خفايا وكواليس مُداولات ما قبل القمّة العربية
سرايا - تتصارع عدّة مقترحات خلف الستائر بخصوص الإجابة على سؤال من يحكم غزة في اليوم التالي على صعيد المداولات العربية التي تسبق مؤتمر القمة الجديد في القاهرة فيما تُواصل "إسرائيل" تعنّتها بخصوص المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بصورة قد تؤدي إلى تفجير المشهد مجددا.
ورغم أن عدة دول عربية تجتهد بحماس ونشاط لإجراء مشاورات تسمح بحصول اختراقات “متفق عليها” ويمكن عبورها من البيت الأبيض إلا أن حكومة اليمين الإسرائيلي مُصرّة على ابتزاز المقاومة وإعادة ترسيم الميدان وفقا لمصالحها السياسية والمُجازفة بالتهدئة النسبية التي أُنجزت.
وتمكّن اليوم الإسرائيلي من التلاعب بكفاءة بمُداولات وتحضيرات القمّة العربية المتبقية عندما ذهب باتجاه تفخيخ المباحثات والمرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار في مسعى لحثّ العرب على الإسراع بوضع مخططات ومقترحات تدفع باتجاه “شرعنة” عملية إبعاد حركة حماس عن غزة عند الإجابة على اليوم التالي في القطاع.
وتجد دول عربية خلف الستائر صعوبات وتعقيدات في وضع خطط تخلو من وجود حماس المدني والإداري والعسكري تماما في المستقبل وخلال إعادة الإعمار إلا في سياق عملية سياسية شاملة جدا تبدأ بغزة وتنتهي بالملف الفلسطيني برمّته.
لكن رغم ذلك رُصدت خلافات في المشاورات العربية وتبين بأن مطبخ ما يسمى بالرؤية المصرية يضم بعض الأفكار المُتناقضة والمُتعاكسة حيث لا تجلس الرؤية المصرية مستقرة لوحدها على الطاولة بسبب عدم التشاور بخصوصها مع القوى الميدانية وافتقارها لآليات.
وتتحدّث أوساط دبلوماسية عربية عن “مقترح إماراتي” تم تقديمه على طاولة المُشاورات العربية ويقترح تشكيل قوة “فلسطينية أمنية وعسكرية” بالمقام الأول مع فريق إدارة لقطاع غزة يتولّى إدارة القطاع على مدار 3 سنوات ومع وجود مستشارين أمنيين عرب يُساعدون في إدخال المُساعدات ووضع مخططات إعادة الإعمار.
وبدا واضحا للمعنيين أن أبو ظبي في ملف “غزة اليوم التالي” تُشاغب على المقترح المصري على نحو مُفاجئ فيما تتبنى دولة قطر مقترحا ثالثا يستند إلى الاعتماد على الأمم المتحدة في الإشراف والمتابعة وتوقيع هدنة طويلة الأمد تمتد لـ 10 سنوات والعودة إلى إدارة غزة بدون حركة حماس وعبر “لجنة الإسناد” التي تدعمها الدولة المصرية.
في النقاشات الجانب السعودي طرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصيا تساؤلات عن حقيقة نوايا وموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مسألة غزة والعودة لها ووجود دور للسلطة في تكوينات المشهد لكن الجانب القطري أبلغ بأن السلطة الفلسطينية لديها حسابات خاصّة وتُريد تقويض كل قوى المقاومة في الميدان والدخول لغزة بسياق أمني فقط وبدون “مصالحة” والإشراف المباشر على كل تفاصيل كعكة إعادة الإعمار، الأمر الذي يجعل الأمور معقدة وصعبة للغاية وتحتاج لوقت طويل يتطلّب إنجاز مُصالحة أولا قبل الدخول في أي ترتيبات مشتركة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ذهب#مطبخ#ترامب#قطر#القاهرة#اليوم#الدولة#القمة#غزة#الاحتلال#محمود#محمد#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1223
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...