حزب الله يطلق صلية صاروخية باتجاه شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت مصادر لبنانية ان حزب الله اطلق فجر اليوم صلية صاروخية كبيرة بإتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث دوت أصوات الإنفجارات في جبل الجرمق و قاعدة ميرون
وقالت المصادر "إطلاق ٤٠ صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وقد تم تفعيل صافرات الإنذار والقبة الحديدية مقابل القطاع الأوسط من جنوب لبنان"
وجاء القصف من لبنان ردا على التصعيد الاسرائيلي امس الاثنين حيث وسعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على لبنان ودخلت في عمق اكبر من الغارات مستهدفة مدينة بعلبك للمرة الاولى منذ 2006 وقد تحدثت معلومات عن سقوط ضحايا من حزب الله في سلسلة الغارات التي شنتها ردا على اسقاط الحزب لطائرة اسرائيلية
ونقلت وكالة انباء رويترز ان عنصرين على الاقل من حزب الله قتلا في الغـ.
واعلنت مصادر لبنانية ان الغارات "الصهيونية على محيط مدينة بعلبك بالبقاع الشرقي استهدفت مستودعاً للمواد الغذائية تابع لجمعية "سجاد" ومنشأة زراعية في منطقة عدوس وحوش تل صفية، وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفيات"
وكانت المعلومات الأولية أفادت أن الغارات استهدفت مزرعة في بلدة حوش تل صفية في مدينة بعلبك بالبقاع الشرقي اللبناني، من دون الحديث عن اصابات
اعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن اسقاط طائرة استطلاع وتجسس اسرائيلية في جنوب البلاد وقالت مصادر في الحزب "قامت وحدة الدفاع الجوي في الحزب عند الساعة 09:20 من صباح الاقنين بإسقاط مسيرة إسرائيلية كبيرة"
واوضحت ان الطائرة من نوع هرمز 450 وتم اسقاطها بصاروخ أرض جو فوق منطقة اقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين المجردة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تعدد مصادر التشريع في الإسلام يؤكِّد صلاحيته لكلِّ زمان ومكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكَّد فضيلة الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يكون المسلم على دراية بها هي مصادر التشريع الإسلامي، باعتبارها المعين الذي تُستقى منه الأحكام الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس، حيث أوضح فضيلته أنَّ من رحمة الله تعالى بعباده أن نوَّع لهم هذه المصادر، فلم يجعلها مصدرًا واحدًا فقط، بل تعدَّدت وتنوَّعت؛ إما للحثِّ على البحث والاجتهاد، أو للتيسير ورفع المشقة، استنادًا لقوله تعالى: {لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها} [البقرة: 286]، وقوله: {يريدُ اللهُ بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العُسر} [البقرة: 185]، وكذلك تأكيدًا على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكلِّ زمان ومكان، ولبيان أنَّ أبواب الخير والهداية متعددة.
وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ هناك مجموعةً من المصادر التي يُستنبط منها الفهم الصحيح للدين، وتُؤخذ منها الأحكام، ويكون العلماء الثقات هم المرجع في بيانها وتفسيرها، لقوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
والمقصود بالعلماء هنا هم العلماء الذين يجمعون بين فَهم النصوص الشرعية (القرآن والسُّنة) والوعي بالواقع وقضاياه، ولديهم القدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع دون تفريط في النصوص أو تجاهل للواقع؛ لأنَّ الدين جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ مصادر التشريع تنقسم إلى: مصادر متَّفق عليها، مثل: القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والرئيس، الذي وضع أُسس العقيدة والشريعة والسلوك، ثم السُّنة النبوية، والإجماع، والقياس. ومصادر مختلف فيها، مثل: الاستصحاب، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، وقول الصحابي، وغيرها.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه المصادر مجتمعة تُشكِّل ركائز لفهم الدين فهمًا رشيدًا يجمع بين مقاصد الشريعة وواقع الناس، ولكن لا يمكن إدراك حقيقتها أو التعامل معها بسلامة إلا من خلال العلماء المؤهلين القادرين على رفع التعارض الظاهري بين النصوص، والجمع بين الأدلة دون إهمال أو انتقاص.
وعن الاطمئنان إلى صحة الأفكار، بيَّن فضيلته أن ذلك لا يتحقق إلا بمجموعة من الضوابط، أهمها: ألا تخالف عُرْفًا مستقرًّا لا يعارض الدين، وألا تصادم نصًّا دينيًّا صحيحًا وثابتًا، وأن تكون وليدة بحث ونظر، وبتوجيه من علماء ثقات، وكذلك أن تُختبر في الواقع؛ لأن الواقع يكشف أحيانًا مواطن الخطأ أو القصور.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حديثَه بالتأكيد على أهمية الموضوعية والبُعد عن الهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا يجرمنِّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مشيرًا إلى أن العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا.