RT Arabic:
2024-09-30@18:38:01 GMT

إما الاتفاق أو الإغلاق.. يوم حاسم في الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

إما الاتفاق أو الإغلاق.. يوم حاسم في الولايات المتحدة

عبر بعض النواب "المعتدلين" في الكونغرس الأمريكي لموقع "أكسيوس" عن خشيتهم من أنهم لن يتمكنوا من التعويل على إعادة انتخابهم لعضوية الكونغرس في حالة حصول الإغلاق الحكومي.

ويخشى جمهوريون من أن اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة الكونغرس في البلاد، اليوم الثلاثاء، لن يساعد في تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية.

إقرأ المزيد "أسوشيتد برس": بايدن يستدعي قادة الكونغرس لبحث مساعدة أوكرانيا وإسرائيل

وأشار "أكسيوس" إلى أن جمهوريين في مجلس النواب "متشائمون وغير واثقين من أن الاجتماع سيسير على ما يرام".

وقال أحدهم للموقع: "نشعر أنه لا توجد خطة والمعنويات منخفضة للغاية". ويخشى الجمهوريون المعتدلون، كما يشير موقع "أكسيوس"، من أنهم في حالة الإغلاق لن يتمكنوا بعد ذلك من التعويل على إعادة انتخابهم للكونغرس. ويعتقدون أيضا أن أعضاء حزبهم الأكثر تحفظا ليسوا ضد إغلاق الحكومة على الإطلاق.

يشار إلى أنه يوم الأحد الماضي، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، إن المشرعين لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاقات بين الحزبين بشأن مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية وتفادي الإغلاق الحكومي.

وبحسب شومر، فإن الإغلاق، الذي يمكن أن يبدأ جزئيا في وقت مبكر من الأول من مارس المقبل، من شأنه أن يعرض الاقتصاد والأمن الأمريكيين للخطر، و"يسبب ألما لا يوصف للشعب الأمريكي".

الجدير بالذكر أنه في 19 يناير الماضي، وقع بايدن مشروع قانون وافق عليه مجلسا الكونغرس لتمديد التمويل لبعض هياكل الحكومة الفيدرالية في البلاد حتى 1 مارس، وأخرى حتى 8 مارس.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن غوغل Google مجلس النواب الأمريكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيجر ودور الولايات المتحدة

«ليست القنابل هي التي تقتل في حد ذاتها، بل القائمة التي تضع المدنيين في طريقها»، جيمس بامفورد، صحفي أمريكي.

في تناقض واضح، نفت الولايات المتحدة نفيًا قاطعًا أي صلة لها بتفجيرات البيجرات في لبنان، لكنها في الوقت نفسه لم تعلن إدانة هذه العملية الإرهابية، بل اكتفت بتعبير مبهم عن خشيتها من اندلاع حرب بين حزب الله والكيان الصهيوني، هذا الموقف المتردد والغامض يثير الشكوك حول مدى صدق نفيها، كما يثير تساؤلات حول موقفها الحقيقي من هذا العمل الإجرامي!

وهل يمكن تصديق هذا الهراء؟ الله وحده يعلم هل كانت لها علاقة مباشرة بهذه العملية الإرهابية أم لا، فبينما لا يمكننا الجزم بدورها المباشر، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى تورط غير مباشر، وهي مسؤولة مسؤولية لا تقل عن تلك الدولة المارقة الإرهابية. وسأذكر بعض الشواهد التي تدعم وجهة نظري، وتضع الولايات المتحدة موضع المسؤولية، وتجعلها شريكة في هذه الجريمة النكراء:
1- كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق «إدوارد سنودن» عن مذكرة سرية موقعة في عام 2009 بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدة الاستخبارات الصهيونية «سيغنيت»، المعروفة بالوحدة 8200، تكشف الوثيقة أن الولايات المتحدة تشارك الصهاينة معلومات استخباراتية غير مفلترة عن المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، دون حجب البيانات الشخصية المتعلقة بهوياتهم.

هذا النوع من البيانات يُسمى «الاستخبارات الإشارية الخام»، ورغم أن الاتفاقية نصت على احترام الخصوصية وعدم استهداف المواطنين الأمريكيين، إلا أنها لم تفرض على الكيان الصهيوني أي قيود قانونية أو إجرائية.

2- قد يكون الصهاينة قد حصلوا على هذه المعلومات عبر التجسس، إذ لديهم تاريخ طويل في التجسس على الولايات المتحدة وتساهل كبير من الولايات معها بهذا الخصوص، وهناك العديد من الحوادث التي تؤكد ذلك، ولعل أشهرها قصة جوناثان بولارد، الموظف السابق في البحرية الأمريكية، الذي سلّم الكيان المحتل معلومات غاية في السرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، خصوصًا حول النشاطات العسكرية في الشرق الأوسط، والتي تضمنت تفاصيل القدرات العسكرية لدول عربية، وبعد سجنه لفترة، طلب المغادرة إلى الدولة المارقة وسُمِح له بذلك.

كما أن هناك فضيحة بيني غانتس، حيث إن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة باستخدام تقنيات حديثة، مثل برنامج «بيغاسوس»، وكان بطل هذه القصة وزير الدفاع الصهيوني غانتس آنذاك، الذي حاولت الولايات المتحدة في فترة ما استبدال نتنياهو به! ولا ننسى بالطبع قصص التنصت الشهيرة على البيت الأبيض في عام 2019، من خلال إنشاء أبراج هاتف محمولة مزيفة.

3- الولايات المتحدة شاركت الكيان الصهيوني في الإبادة التي تحدث في غزة باستخدام القنابل الغبية، كما تدعمه أيضًا بالمعلومات الاستخباراتية، ولا يوجد مثال أوضح من قصة تحرير أربع رهائن صهاينة من قبضة حماس، حيث وفرت الولايات المتحدة الدعم والاستشارات التي ساعدت في تحديد مواقع الرهائن، وقدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وقد عُرفت هذه العملية بمجزرة النصيرات، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء.

4- يظل الدعم الاستخباراتي سريًّا، وتستطيع الولايات المتحدة نفيه بسهولة، مما يحمي صورتها ولا يؤجج الرأي العام ضدها.

5- الولايات المتحدة بحاجة إلى الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية لتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أن الوجود القوي للصهاينة هناك يخدم تلك المصالح.

أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته، وقد حصلت شركة مجرية وهمية على ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركة تايوانية، من المحتمل أن الولايات المتحدة وجهت الحزب للتعامل مع هذه الشركة المجرية بطريقة غير مباشرة.

لقد أثبت طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني نمر من ورق، لا يستطيع الحياة يومًا دون دعم الولايات المتحدة، ولولا الدعم العسكري والاستخباراتي والمالي، لانهار هذا الكيان منذ زمن بعيد.

(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمان لبنان: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • جو بايدن يستقبل رئيس الحكومة في حفل رسمي بنيويورك
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب
  • بايدن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات عن أحداث الساعات الماضية في الضاحية الجنوبية
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • عاجل ـ بايدن.. الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه