أعلن شركة المراكز العربية (سينومي سنترز) عزمها إصدار صكوك دولية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. 

وبالتزامن مع الطرح المزمع أعلنت الشركة عن عرض شراء كل أو أي من صكوكها القائمة بمبلغ 500,000,000 دولار أمريكي والتي تُستحق في عام 2024م، ينتهي العرض في الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت لندن في تاريخ 4 مارس 2024م.

وتتضمن نشرة العرض الصادرة في تاريخ 27 فبراير 2024م المزيد من المعلومات حيال العرض.

وسيتم تحديد عدد وقيمة أي صكوك سيتم طرحها بناءً على ظروف السوق واحتياجات الشركة المالية والاستراتيجية.

ويستهدف الطرح أغراض الشركة التجارية العامة ولتلبية الاحتياجات المالية والاستراتيجية للشركة، ويتضمن بما في ذلك إعادة تمويل بعض الالتزامات القائمة.

ويخضع الطرح إلى موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة، وسيتم الطرح وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

ولا يشكل هذا الإعلان دعوة أو عرضاً لشراء أو تملك أو الاكتتاب في أية أوراق مالية، ويخضع لشروط وأحكام الصكوك. وستقوم الشركة بالإعلان عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينه وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة. كما تجدر الإشارة إلى أن أي طرح للصكوك سيكون مقصوراً على المستثمرين المؤهلين في الدول التي سيتم فيها الطرح، وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها في تلك الدول.

وعينت الشركة كل من جولدمان ساكس إنترناشونال وإتش إس بي سي، كمنسقين رئيسيين، وكذلك بتعيين كل من شركة العربي المالية وبنك دبي الإسلامي بي جي إس سي، وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال، ومجموعة جي إف إتش المالية، وجولدمان ساكس إنترناشونال، وإتش إس بي سي، وشركة جي بي مورجان سيكيوريتيز - بي إل سي -، وكامكو إنفست، وبنك مشرق، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك وربة، كمديري اكتتاب ومديري سجل الاكتتاب.

وستقوم الشركة بعقد عدد من الاجتماعات مع مستثمرين محتملين فيما يتعلق بنيتها بإصدار صكوك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صكوك دولية سينومي سنترز

إقرأ أيضاً:

المفتي: الشريعة جاءت بالرخص الشرعية تحمل معاني الرحمة والتخفيف

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المتأمل في شريعة الإسلام يدرك بوضوح أنها تقوم على أسس الرحمة والشفقة والتخفيف والتيسير، سواء على مستوى التشريع أو التطبيق العملي.

جاء ذلك خلال حديث فضيلته الرمضاني التلفزيوني، حيث استشهد بقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: 185)، وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} (النساء: 28)، وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78).

وأشار فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى بقوله: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا». كما استعرض عددًا من المواقف النبوية التي تجسد مراعاته صلى الله عليه وسلم لأحوال الناس، ومنها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخًا كبيرًا يمشي متكئًا بين ابنيه، فقال: «إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني».

مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية للإمام الأكبر شيخ الأزهرفي الذكرى 61 لتأسيسها.. مفتي الجمهورية: إذاعة القرآن الكريم كانت ميلادا لرسالة ربانية خالدةمفتي الجمهورية: الدعاء بالرحمة للأحياء والأموات مشروع في الإسلاممفتي الجمهورية: الخلافة وسيلة لتحقيق مقاصد الحكم

وفي سياق الحديث عن التخفيف في الأحكام الشرعية، أشار المفتي إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة التراويح، حيث صلاها بالناس عدة ليالٍ، ثم امتنع عن الخروج إليهم خشية أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها، فقال لهم: «قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها».

وأوضح فضيلته أن الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهقة للمكلفين أو مقيدة لحرياتهم، بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم، والتخفيف عنهم، ودفع العنت والمشقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (البقرة: 286)، وقوله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (طه: 2).

وأضاف أن علماء الإسلام ترجموا هذا المعنى في مجموعة من القواعد الفقهية الكبرى التي تعكس يسر الشريعة، ومنها: الأمور بمقاصدها، والضرر يزال، والعادة محكمة، والمشقة تجلب التيسير، واليقين لا يزول بالشك.

وأكد فضيلته أن الله تعالى رَضِيَ لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر، ولذلك جاءت كثير من التكاليف الشرعية على سبيل الاستحباب وليس الإلزام؛ رفعًا للحرج، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».

كما أشار إلى أن الشريعة جاءت بالرخص الشرعية التي تحمل معاني الرحمة والتخفيف، ومنها: إسقاط الفريضة عن غير القادرين، كإسقاط الصلاة عن الحائض والنفساء، والتقليل من بعض التكاليف، كقصر الصلاة الرباعية في السفر، وإبدال الأحكام عند تعذر تطبيقها، كالتيمم بدلًا من الوضوء عند فقد الماء أو تعذر استعماله، وإباحة المحرم عند الضرورة، كجواز أكل الميتة وشرب الخمر لمن أشرف على الهلاك.

واختتم فضيلته حديثه بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تدور مع الإنسان في كل أحواله من مرض وسفر وفقر ونسيان واضطرار وغير ذلك، رافعة للحرج، دافعة للعنت، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78). داعيًا الله تعالى أن يرزقنا الفقه في الدين، وأن يجنبنا الغلو والتشدد.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر: الشريعة الإسلامية تحمل رسائل طمأنة وتحصين وتمكين للإنسانية
  • 400 ألف شقة .. موعد الطرح الجديد والأسعار والفئات المستهدفة
  • إعادة هيكلة واسعة.. "الصحة الأميركية" تعتزم إلغاء 10 آلاف وظيفة
  • وزارة الصحة الأميركية تعتزم إلغاء 10 آلاف وظيفة
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير2025
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير 2025 
  • السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق
  • «الليبية للموانئ» تحيل ميزانية 2024 للضرائب وديوان المحاسبة وتشكر إدارتها المالية
  • المفتي: الشريعة جاءت بالرخص الشرعية تحمل معاني الرحمة والتخفيف
  • البنك الأهلي وبنك مصر يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة تحت عائد 27%