كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن زيارة سرية قام بها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إلى القاهرة خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة الوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تشترك في الحدود مع مصر.

اقرأ ايضاًهذه أهم بنود اتفاق باريس بين حماس و"اسرائيل"

ذكر الموقع الأمريكي أن هاليفي التقى خلال هذه الزيارة غير المعلنة، برفقة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بمدير المخابرات المصرية عباس كامل، وضباط كبار من الجيش المصري.

وأوضح الموقع أن المناقشات تركزت على ملف "رفح" والعملية العسكرية المحتملة التي قد تقوم بها القوات الإسرائيلية في المدينة، التي يعيش فيها أكثر من مليون نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أن الجانب الإسرائيلي قدم ضمانات للمسؤولين المصريين بعدم تسبب أي هجوم عسكري على رفح في تدفق اللاجئين الفلسطينيين عبر الحدود إلى سيناء المصرية.

اقرأ ايضاً3 شهداء في طوباس والفارعة بالضفة الغربية (فيديو)

من ناحية أخرى، تقوم إسرائيل بتبرير حركاتها في رفح بأنها تهدف إلى القضاء على آخر معقل لحركة حماس، فيما تشير بعض التقارير إلى وجود رهائن وقادة حماس في المدينة.

وتعبر مصر عن قلقها المتكرر من التحركات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى تدفق الفلسطينيين عبر الحدود إلى أراضيها، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تأثير سلبي على معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟

تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.

ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.

ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.

عبد العاطي: الإعلام يلعب دور مهم ومؤثر فى التوعية بالتحديات الخارجية غير المسبوقةحماس: المفاوضات مع الوسطاء ومبعوث ترامب ركزت على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمارإير ان تنفي صلتها بأعمال العنف في سوريا: لم نقتل أحدامبعوث ترامب: سنعيد بناء غزة وحماس لن تقود هذه العملية وأعتقد أنها تعرف ذلك

حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.

قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى  تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.

كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.

وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.

نشأ القتال  في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.

ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. 
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.

مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.

وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
 

طالبت المنظمات الدولية  في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.

وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • تضارب الروايات حول تحرير مختطفين مصريين في الخرطوم ومصري معتقل يؤكد تنسيق المخابرات المصرية مع الدعم السريع
  • حماس تلتقي المخابرات المصرية وتوافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • حماس تكشف ما وافقت عليه خلال اجتماع وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. أكد قبول تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • تدابير أردنية لإقامة منطقة عازلة تضمن منع تهجير الفلسطينيين