متى يبدأ رمضان في 2024؟.. وأفضل الأدعية لاستقبال الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متى يبدأ رمضان في 2024؟.. وأفضل الأدعية لاستقبال الشهر الفضيل.. يبحث العديد من المسلمين من كل مكان في الوطن العربي والعالم بشكل عام عن موعد شهر رمضان 2024، حيث يسعي الكثير من الأشخاص معرفة موعد الشهر الكريم من أجل الإستعدادت لة جيدًا، ويعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الإسلامي، ويُعد من أهم الشهور في الإسلام، حيث يُصومه المسلمون من الفجر إلى المغرب، ويُعرف رمضان أيضًا باسم “شهر الخير والبركات”، وذلك لكثرة العبادات التي تُؤدى فيه، مثل الصلاة وقراءة القرآن الكريم والزكاة.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسُلّسلت الشياطين”.
حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جنة من النار”.
أعمال شهر رمضانالصيام: هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى المغرب.
صلاة التراويح: هي صلاة تُؤدى بعد صلاة العشاء في شهر رمضان.
قراءة القرآن الكريم: يُستحب قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، حيث يُضاعف الله فيه الحسنات.
الزكاة: هي صدقة تُخرج على الفقراء والمحتاجين.
الإكثار من الدعاء: يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر رمضان، حيث يُستجاب فيه الدعاء.
أفضل الأدعية لدخول الشهر الكريم“اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَتَلاوَةِ قُرْآنِهِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا صَائِمِينَ قَائِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.”
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الَّذِي لا يَرُدُّ، وَخَزَائِنِكَ الَّتِي لا تَنْفَدُ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، ظَاهِرَهَا وَبَاطِنَهَا، وَأَوَّلَهَا وَآخِرَهَا، وَسِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا.”
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسَعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 متي شهر رمضان موعد شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.