«سقارة للتنمية» يوضح مقومات الشخصية الإيجابية.. «منتجة ومنفتحة»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نشر مركز سقارة للتدريب التابع لوزارة التنمية المحلية، تقريرا بشأن صفات الشخصية الإيجابية، وذلك ردا على تساؤل «ما هي الشخصية الايجابية؟»، وجاءت الإجابة كما يلي.
- الشخصية المنتجة في مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.
- الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.
- الشخصية التي تمتلك النظرة الثاقبة وتتحرك ببصيرة.
- الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات.
الصحة النفسية- الشخصيه التي تمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل التعامل الجيد مع الذات، التعامل المتوازن مع الآخرين،التكيف مع الواقع،الضبط في المواقف الحرجة، الهدوء في حالات الازعاج، الصبر في حالات الغضب، القدرة على التحكم).
- الشخصية التي تتعامل مع المادة حسب المطلوب ولا تهمل الجانب المعنوي.
- الشخصية التي تتأثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية، وتقيس الإيجابية بالمصلحة العامة ولا تُضخم السلبية أكثر من الواقع.
- الشخصية التي تعمل على تطوير الموجود وتبحث عن المفقود وتعالج العقبات.
- تمتلك الثوابت الأخلاقية.
- تراعي مقومات الاستمرارية مثل الجدية عند تقلب الحالات، والهمة العالية والتحرك الذاتي، والتصرف الحكيم والمراجعة للتصحيح.
- تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح ولا يغفل سلبياته.
- تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والإيجابية.
- تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وإزالة السلبيات.
- تكره الانتقام وتذم الحقد وتنتقد الحسود ولا تجلس في مجالس الغيبة والنميمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية المصلحة العامة وزارة التنمية المحلية التنمية المحلية الشخصیة التی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.