الصندوق السيادي في حلّته التشريعية ... وهذه عناوينها
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الصندوق السيادي في حلّته التشريعية . وهذه عناوينها، من المقرّر أن تُنهي لجنة المال والموازنة الأسبوع المقبل الصيغة النهائية لاقتراح قانون الصندوق السيادي، بعدما قطعت شوطاً متقدّماً في الجلسات .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصندوق السيادي في حلّته التشريعية .
من المقرّر أن تُنهي لجنة المال والموازنة الأسبوع المقبل الصيغة النهائية لاقتراح قانون الصندوق السيادي، بعدما قطعت شوطاً متقدّماً في الجلسات السابقة، انطلاقاً من عمل اللجنة الفرعية على دمج الاقتراحات الأربعة التي قدّمتها أربع كتل نيابية كبرى في المجلس النيابي وتوحيدها، هي: تكتل «لبنان القوي»، «التنمية والتحرير»، «الجمهورية القوية» و»اللقاء الديموقراطي».وأكد رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان «الحرص على التعامل مع هذا القانون بتجرّد من أي خلفية سياسية نظراً لما يمثّله من أمل للبنان ومساهمة جديّة لاستعادة الثقة به مالياً واقتصادياً بالتزامن مع تطبيق الإصلاحات البنيوية المطلوبة». وقال كنعان لـ»نداء الوطن»: «بانطلاق مرحلة التنقيب عن النفط والغاز، تأتي أهمية هذا القانون، ليس على صعيد قرب المردود، إنّما بإعطاء إشارة إيجابية للمؤسسات الدولية وللمستثمرين والمجتمع الدولي ككلّ، بأنّ لبنان أعدّ العدّة من خلال نظامه التشريعي لقانون شفّاف، وفقاً للمعايير الدولية ومبادئ سانتياغو لصندوق النقد الدولي، يمكّنه أن يخطو خطوة إصلاحية جديدة ومتطوّرة في هذا الإتجاه، وهذا تحدٍّ في بلد تتنازعه الطائفية والمحاصصة بأنه يستطيع إنجاز قانون يُناقض كل ذلك، وللمرة الأولى في تاريخ لبنان تحصل تجربة كهذه».ورأى أنّ «هذه التجربة الفريدة من نوعها قد تكون خشبة الخلاص للبنان على مستويات عدّة، والرهان على تجارب كهذه تفتح الباب لإصلاح كبير في الإدارة وفي مجالات التوظيف في القطاعين العام والخاص، كذلك هذه التجربة تُعطي ثقة للمجتمع الدولي الذي يتطلّع نحونا بعين الريبة نتيجة العثرات التي مررنا بها، لذلك لنا مصلحة في إنجاح هذه التجربة بعيداً من المحاصصة والطائفية التي تُدمّر كل شيء».وعلمت «نداء الوطن» أنّ اللجنة الفرعية التي عملت على هذا الاقتراح برئاسة كنعان، ركّزت على التوصل إلى نظرة واحدة من قبل الكتل الأربع التي تقدّمت بالاقتراحات، وتجاوز كل الأمور التي تُعرقل، لجهة توزيع المناصب وإعطاء الإستقلالية لهذا الصندوق بمجلس إدارة كفوء يتمتع بسنوات خبرة من 10 إلى 15 سنة، وهذه المواصفات العالية تليها صلاحيات قيام مجلس الإدارة بعمليات الاستثمار وإدارة المحافظ وكل الأعمال من دون العودة إلى السلطة السياسية، وحتى العائدات تذهب منها 80% للإدخار والاستثمار، أي للأجيال المقبلة والـ20% المتبقية يؤخذ بها لمحفظة التنمية ومنها
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موجة غير مسبوقة ضد اليهود والإسرائيليين حول العالم.. وهذه أخطرها
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على ما أسمتها "موجة غير مسبوقة" ضد اليهود والإسرائيليين حول العالم، والتي امتدت إلى أمستردام ونيويورك وشيكاغو، إلى جانب عمليات تشويه للرموز الإسرائيلية في ستوكهولم.
وقالت الصحيفة إن "هذا الأسبوع شهد سلسلة من الاعتداءات العنيفة ضد اليهود في عدة مواقع حول العالم، وشملت هذه الاعتداءات أعمال عنف جماعية وهجمات فردية، وهي تأتي ضمن تصاعد مقلق في الحوادث المعادية للسامية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".
ولفتت إلى أن "أخطر هذه الحوادث وقع في أمستردام، وأدى إلى إصابة عشرات الإسرائيليين، معظمهم من مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم"، منوهة إلى أن السلطات الهولندية فتحت تحقيقا في الحادثة، وحاولت جهات إعلامية محلية تبرير الهجوم، تزامنا مع سلسلة اعتداءات في الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه في حي "كراون هايتس" بنيويورك، تم توثيق حادثين مقلقين: محاولة اختطاف طفل يهودي كان يسير مع والده، والاعتداء على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا حيث تعرض للضرب على وجهه أثناء توجهه إلى المدرسة. وفي حادث آخر في المدينة، تعرض شخص للضرب ما استلزم 18 غرزة في وجهه بعد أن صرخ عليه المعتدي بعبارات معادية للسامية".
وأشارت إلى أنه "في شيكاغو، بجامعة دي بول، هاجم مجهولون ملثمون طالبين يهوديين كانا يديران منصة للحوار حول موضوع إسرائيل. وفي دبلن بإيرلندا، تعرض طالب يهودي للاعتداء في مراحيض حانة من قبل ثلاثة معتدين، بعد تأكيده على هويته اليهودية".
وتابعت: "في حادث آخر في ستوكهولم، قامت إحدى المتظاهرات بنزع علم إسرائيلي كان يرفرف في مكان عام وحاولت إلقاءه في نهر قريب. اعتقلت الشرطة المحلية المشتبه بها، وحاول متظاهرون آخرون منع اعتقالها عن طريق تشكيل سلسلة بشرية حول سيارة الشرطة".
يشار إلى أن هذه الحوادث تتزامن مع حرب إبادة مستمرة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وخلّفت أكثر من 43 ألف شهيد وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.