هذه أهم بنود اتفاق باريس بين حماس واسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، النقاب عن تفاصيل الإطار الأولي لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه مؤخرا في باريس بين حركة حماس و"إسرائيل".
ووفقا لتلك المصادر، فإن "إسرائيل" حددت شروطا تتضمن عودة تدريجية للنازحين إلى شمال قطاع غزة، باستثناء الأشخاص في الخدمة العسكرية.
كما وافقت إسرائيل على طلب حماس بزيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة إلى القطاع، بالإضافة إلى إدخال آليات ومعدات ثقيلة.
ومن بين النقاط الأخرى التي تضمنها الإطار الأولي، تقديم "إسرائيل" عرضا لإعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة ثماني ساعات يوميا.
وفيما يتعلق بتبادل الأسرى، وافقت إسرائيل على الإفراج عن 400 أسير فلسطيني، بما في ذلك عدد من الذين يحملون أحكاما عالية، بينما سيتم الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن كجزء من الاتفاق.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، إن إسرائيل دخلت الآن مرحلة الضبابية التامة، حيث لا يوجد اتفاق في حيّز التنفيذ مع غزة ، ولا مفاوضات جادة، ولا عمليات عسكرية واسعة، ولا رؤية واضحة لما هو قادم.
وطرحت القناة ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخيارات الماثلة أمام الحكومة الإسرائيلية:
تصعيد تدريجي حتى العودة الكاملة للحرب، وذلك من خلال تشديد الحصار، واستئناف الغارات، وربما التمهيد لاجتياح بري جزئي، في محاولة لزيادة الضغط على حماس في غزة.
استئناف المفاوضات وفق مقترح المبعوث الأميركي، والذي يقضي بالإفراج عن الأسرى على مراحل، دون التزام بوقف الحرب، وهو ما قد يمنح نتنياهو مساحة للمناورة دون تفكيك ائتلافه.
مهلة إسرائيلية بدعم أميركي – حيث قد تعلن إسرائيل، بدعم واشنطن، عن مهلة نهائية لحماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق نار دائم، وإلا فستعود إلى حرب أشد ضرواة.
نتنياهو يعرقل الصفقة حفاظًا على ائتلافهوأشارت صحيفة هآرتس إلى أن نتنياهو هو من يعطل أي تقدم، مستجيبًا لضغوط شركائه في اليمين المتطرف. وذكرت أن نتنياهو لا يريد صفقة جديدة، بل يسعى إلى إبقاء الأزمة قائمة لاسترضاء وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وكذلك إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان أي اتفاق قد يؤدي إلى تهدئة طويلة.
وأضافت الصحيفة أن "حماس والوسطاء كانوا مستعدين للتفاوض على المرحلة الثانية من الصفقة منذ شهر، لكن نتنياهو أبلغ واشنطن بعدم وجود 'مرحلة ثانية'، لأن ذلك قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه".
واعترت الصحيفة أنه "إذا تُرك الأمر لنتنياهو، فإن الأسرى الإسرائيليين سيموتون في غزة. فهو يستخدمهم كورقة ضغط سياسية بينما يواصل اللعب على حافة الهاوية للحفاظ على بقائه في الحكم".
وذكرت "هآرتس" أن حماس والوسطاء (وخاصة مصر) نقلوا رسائل إلى إسرائيل بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة الأسرى". ووفقًا للتقرير، فإن حماس أبدت استعدادها لمناقشة إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها في المرحلة الأولى، بشرط تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية رمضان، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا).
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو رفض هذا الطرح وأبلغ الإدارة الأميركية بعدم وجود "مرحلة ثانية"، كما ذكرت الصحيفة أن الإعلان الإسرائيلي عن عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا فجّر المفاوضات، مما دفع القاهرة إلى اتخاذ موقف أكثر تحفظًا، حيث اعتبرت أن إسرائيل أخلّت بتفاهمات كانت قد تم التوصل إليها سابقًا.
بالتالي، شددت الصحيفة على أن هناك فرصة حقيقية لاستكمال تبادل الأسرى إذا ما التزمت تل أبيب بالاتفاق، لكن إسرائيل تعمدت تعطيل هذه الإمكانية، مما يضع الأسرى في غزة أمام مجهول قاتم، ويجعل عائلاتهم في إسرائيل أمام إحباط متزايد من سياسات الحكومة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: هذا الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى غزة نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام الأكثر قراءة إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة غارات إسرائيلية على 14 موقعا في لبنان حماس تعقب على الدفع بدبابات إسرائيلية الى شمال الضفة الغربية حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025