تعكف فرق البحث الجنائي بالقاهرة علي فحص كاميرات المراقبة، وتتبع خط سير الملثمين الذين اقتحموا محل مجوهرات الخواجة حسني الخناجري ببولاق أبو العلا وسرقوا محتوياته بعد التعدي على الخواجة حسني وقتله.

وكان الخواجة حسني الخناجري صاحب محل مجوهرات شهير ببولاق أبو العلا قد لقي مصرعه إثر قيام ملثمين باقتحام المحل والتعدي عليه بالضرب بآله حادة ليسقط جثة هامدة ، وتمكنوا من سرقة بعض محتويات المحل بعد تحطيم زجاج المحل ، ولاذو بالهرب .

وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغاً بتعرض محل مجوهرات شهير بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا لعملية سطو من قبل مجهولين.

على الفور انتقلت أجهزة الأمن في حينه، وتم العثور على جثة الخواجة حسني الخناجري صاحب محل الدهب والمجوهرات الشهير ببولاق أبو العلا مصاب بضربة على رأسه لقي على إثرها مصرعه، وسرقة كميات كبيرة من المجوهرات من داخل المحل (جاري حصرها) .

وبفحص كاميرات المراقبة تبين قيام  المتهمين الملثمون وعددهم ٦ أشخاص كانوا يرتدون الكمامات لاخفاء معالم وجههم بسرقة معظم محتويات المحل.

وتم تشكيل فريق بحث لتحديد وضبط تلك العناصر الإجرامية، ورفع البصمات من مسرح الحادث ، وكذلك حصر المسروقات ، وفحص الكاميرات ، وسماع الشهود بالمنطقة ، تم تحرير محضر ، وجاري العرض علي النيابة العامة للتحقيق.

9a469418-aa9c-4ade-830a-1e9bcd9bec01 43c34532-6f3c-4dd4-af54-2f4b01ac03e9 202ae4fe-c8b2-453b-80ce-02ee014d949a 85c1d0ee-d1ae-4cce-80e8-bc98c57626ae

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سطو القاهرة بولاق أبو العلا بصمات سرقة محل صاحب محل مجوهرات كاميرات المراقبة أبو العلا

إقرأ أيضاً:

شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة

في واقعة مأساوية تجسد الغدر والخيانة، لقي الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، والمعروف بطيبته وشهامته، مصرعه بحى الدهار بمدينة الغردقة على يد ثلاثة أشخاص تجردوا من معاني الإنسانية والرحمة.

بدأت الحكاية خلال حفل زفاف شهد مشاجرة بسيطة بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشباب. وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته، تدخل حامد لفض النزاع وتهدئة الأمور دون أن ينحاز لأي طرف، ليعود الجميع إلى منازلهم ويظن الجميع أن الأمر قد انتهى.

إلا أن الغدر كان حاضرًا، حيث تربص له الجناة في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه. هاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بوحشية، مكبلين يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال.

رفض العزاء والمطالبة بالقصاص
أعلنت أسرة الشهيد حامد، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة. وعبر اهل  حامد عن وجعهم الشديد قائلين: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".

وأضاف الأب المكلوم: "الغدر اتاخد من حضني، حامد كان أملنا ونور عنينا، واللي قتله لازم يدفعوا التمن".

مطالب شعبية بتحقيق العدالة
الحادث أشعل مشاعر الغضب والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ناشدوا الجهات المسؤولة بسرعة محاكمة الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع تنفيذ حكم علني ليكون عبرة لكل من يفكر في إزهاق أرواح الأبرياء.

قصة شهيد الشهامة حامد تؤكد الحاجة الماسة لتفعيل دور القانون بحزم في مواجهة مثل هذه الجرائم الوحشية، لتحقق العدالة وتأمن قلوب الناس على أبنائهم ومستقبلهم.

مقالات مشابهة

  • مـقـتـل شاب على يد ثلاثة آخرين بطعنات في القلب والرأس
  • محلية النواب تناقش أراضي زراعة القاهرة غير المستغلة ونقص الخدمات ببولاق الدكرور
  • تفاصيل جديدة بشأن عاطل متهم باحتجاز شاب التعدي عليه بالضرب في القاهرة
  • 18شهرا حبسا لصاحب كشك حوّل محله إلى وكر لترويج المهلوسات بالشراقة
  • 18شهرا حبسا لصاحب كشك حول محله لوكر لترويج المهلوسات بشراقة
  • السيطرة على حريق داخل شقة سكنية في بولاق الدكرور
  • جريمة مروعة في لبنان.. العثور على جثة رجل في محطة وقود
  • السيطرة على حريق بمحل أدوات كهربائية في السويس
  • شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة
  • محافظة القاهرة تشكل لجانا لمراجعة تراخيص المحال التجارية