خطوات اقتصادية عاجلة.. برلمانية تطالب الحكومة باستغلال الانفراجة المتوقعة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت د. هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن إعلان الحكومة المصرية تنفيذ مشروع "مدينة رأس الحكمة"، هو خطوة جيدة.
وأضافت في بيان صحفي لها اليوم، أن ذلك يأتي فى إطار مجهود يستهدف تأسيس واقع مصري جديد، يمتاز بارتفاع جودة الحياة، وزيادة فرص العمل والتنمية للمصريين جميعاً، وضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل لما حققته الدولة على أرض الواقع من مجهودات لرفع كفاءة البنية التحتية وللأراضي الواقعة على جانبي المحاور والطرق الرئيسية، لإقامة مناطق تنموية؛ صناعية وزراعية متكاملة وسياحية واقتصادية تواكب التطور الذي يشهده العالم الان .
وأوضحت "أبو السعد" أن هذا سيحقق عدة أهداف منها زيادة وتسهيل حركة التجارة والاستثمارات، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المختلفة، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، ونأمل أن تكون بوابة لتعديل المسار بشكل يتوافق مع طموحاتنا كمصريين لإعادة الثقة بإمكانياتنا وقدراتنا الاقتصادية.
وتوجهت "أبوالسعد" بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الدعم القوى للدولة المصرية حكومة وشعبا لتعيد إلى أذهاننا وتذكرنا بكلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات .
وأوضحت أن الشيخ زايد قال إن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكررها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم، حيث إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة".
وتابعت "أبو السعد " أنها وصية أكد خلالها أن مصر هي القلب، وضع خلالها رؤية شاملة ومتكاملة وأسسا متينة لعلاقات المحبة التي تربط البلدين لنرد بالشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا.
وطالبت "أبوالسعد" الحكومة باستغلال الانفراجة المتوقعة نحو وضع خطوات اقتصادية عاجلة للمشروعات التنموية الكبرى، والتى لا تهدف بالمقام الاول للتفاخر أو التباهي، وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة أفراد الشعب جميعاً مشيرة أنه من المستحيل أن تنطلق البلاد على طريق التصنيع والتصدير ، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحي وجميع مكونات البنية التحتية وخلق بيئة تدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .
وطالبت "أبو السعد" أيضاً الحكومة باستغلال تبعات هذا العمل لخلق ظروف اكثر ايجابية وأن تتبنى الدولة استراتيجية شاملة تتضمن تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتوازي مع ما تم تنفيذه بعدد من المناطق الصناعية الحديثة والمتكاملة، والمشروعات الصناعية الكبرى.
وبالتالى توطين الصناعة والعمل على تطوير الصناعة المصرية وتعميق التصنيع المحلي بهدف تقليل فاتورة الاستيراد والاعتماد على المنتج المصري بديلا للمستورد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة أبو السعد مدينة رأس الحكمة الحكومة المشروعات الصناعية الاستثمارات المحلية أبو السعد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».