قالت شرطة جرينادا في مؤتمر صحفي، إن الزوجين الأمريكيين اللذين اختفيا قبل أسبوع بعد أن خطف 3 سجناء هاربين قاربهما في شرق البحر الكاريبي، من المحتمل أن يكونا في عداد الموتى، رغم الإشارة الى أن التحقيق في الواقعة مستمر.

وقال مفوض شرطة جرينادا، دون ماكنزي، إن السجناء فروا من الحجز في 18 فبراير/شباط، وفي اليوم التالي استولوا على طوف يُدعى 'سيمبليسيتي'، وكان على متنه المواطنان الأمريكيان كاثي براندل ورالف هندري.

وقال ماكينزي: 'تشير المعلومات إلى أنه أثناء السفر بين جرينادا وسانت فنسنت، تخلصوا من الركاب'. وشوهد الزوجان آخر مرة في ليلة 18 فبراير/شباط، وتم تعقب قاربهما فيما بعد وهو يغادر الجزيرة في وقت متأخر من الليل بسرعة غير عادية.

وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على الهاربين الثلاثة في سانت فنسنت وجزر غرينادين المجاورة يوم الأربعاء، مضيفا أنه تم إرسال فريق من جرينادا للتعاون في 'إجراء تحقيق كامل وشامل في الأمور المطروحة'.

ويفصل بين البلدين حوالي 105 كيلومترا (85 ميلا بحريا).

وقالت الشرطة الأسبوع الماضي إن المتهمين الهاربين كانوا محتجزين في مركز شرطة ساوث سانت جورج بالقرب من الطرف الجنوبي الغربي للجزيرة بتهمة السرقة بالعنف، عندما هربا.

وأضافت إن أحدهم واجه أيضًا تهم الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء غير اللائق.

وتابعت شرطة سانت فنسنت، في بيان، أنها عثرت على القارب دون جثث، ولكن أشياء متناثرة على سطحه ودماء على متنه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين في كنيسة القيامة (شاهد)

وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مسيحيين أثناء احتفالات "سبت النور"، بأنها "عنصرية وتمييز وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول إلى المقدسات".

واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وتعليقا على ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تدين "الإجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنوه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين، ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية".


 كما أنها أدانت "المشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس".

ورفضت الخارجية "إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، ومنع المسيحيين من الضفة من المشاركة في الأعياد بالقدس المحتلة".

واعتبرت أن "ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين، عنصرية وتمييزية، تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول إلى المقدسات، وامتدادا لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا".

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بـ"الخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية".

والسبت، أفاد شهود عيان بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المسيحيين الفلسطينيين بعد منعهم من دخول الكنيسة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.

وأشار الشهود إلى أن الاعتداءات طالت مصلين آخرين، بينهم من يحمل تصاريح رسمية للدخول إلى الكنيسة.

وبحسب الشهود، فقد اعتدت الشرطة على المسيحيين عند كنيسة القيامة بالضرب المبرح والهراوات، ولم تستثن النساء ولا المسنين.

وذكر الشهود أن عناصر الشرطة وجهوا عبارات نابية للمصلين المسيحيين داخل الكنيسة.

شرطة الاحتــلال تعتــدي على فلسـطينيين مسيحيين توافدوا إلى كنيسة القيامة بالقـدس المحــتلة للاحتفال بـ"سبت النور" pic.twitter.com/s7tYJFTIR0

— عربي21 (@Arabi21News) April 20, 2025
والسبت، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.

ويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسها التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.

وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.

وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • انتقال جميع إدارات الشرطة للعمل بولاية الخرطوم
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • "عصابة الشرطة المزيفة" تستولي على حمولة سجائر بنصف مليون جنيه في الهرم
  • الشرطة: تخصيص معسكرات للاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • العراق يسترد أحد المُدانين الهاربين من تركيا
  • القبض على مشجع أصاب حكماً في الدوري الفرنسي
  • لقائد العام لشرطة الشارقة يكرِّم ضباط المراكز الشاملة
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين في كنيسة القيامة (شاهد)
  • شرطة إسرائيل تعتدي على مسيحيين فلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس
  • ارتفاع عدد القتلى في غرق قارب الكونغو إلى 148 شخصا