الذهب الأحمر.. انطلاق موسم الخير بمزارع القليوبية لتصدير أجود أنواع الفراولة| شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشتهر قرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية بزراعة الفراولة أو ما يطلق عليها " الذهب الأحمر" منذ سنوات طويلة، ويعد موسم حصاد الفراولة مصدر خير ورزق لأهالي القرية والقرى المجاورة لها، فالجميع يعملون، سواء فى جمع الفراولة من المزارع، أو نقلها من الأرض؛ لتبدأ عملية التوزيع والبيع فى الأسواق المختلفة للتصدر.
رصد موقع صدى البلد انطلاق موسم حصاد الفراولة والذى يستمر العمل فيه لمدة لا تقل عن 6 أشهر كاملة يتم خلالها جمع المحصول من الأرض وتعبئته لبيعه فى الأسواق.
قرية الدير من أكبر منتجي الفراولةقال الحاج صبحي الديب، صاحب مزرعة للفراولة إن قرية الدير من أكبر منتجي ومصدري الفراولة على مستوى الجمهورية ، حيث تشتهر بزراعة الفراولة لخصوبة أرضها ويتم زراعة أجود وأفضل أنواع الفراولة على مستوى العالم منها " فورتونا ، فستيفال ، فلوريدا ، الفريجو ، الفريش ، صن سيشن" وغيرها من الأنواع التى يتم زراعتها ويتم بيعها محليا وتصديرها عالميا .
تصدير أنواع معينة للدول الأوروبيةوأشار إلى أن عددا كبيرا من المزارعين يعتمدون على حصاد المحصول فى أمور عديدة خاصة بهم، لافتا إلى أنه عقب جني المحصول يتم تحميله على السيارات وبيعه وتوزيعه على التجار بمختلف مناطق الجمهورية بالإضافة الى تصدير أنواع معينة من الفراولة حسب المواصفات المطلوبة.
زراعة الفراولة فى شهر أغسطسوأضاف الحاج صبحى الديب أن زراعة الفراولة تبدأ من شهر أغسطس ثم تبدأ بعد ذلك عمليات الرش والري بالتنقيط ، كما يتم الاستعانة بالأيدي العاملة لجمع المحصول من الأرض وهم أكثر العمال دراية بزراعة وجمع الفراولة حيث تبدأ فى الصباح الباكر فى الجمع وتعبئة الفراولة فى أقفاص بلاستيك ثم جمعها وبيعها ، لافتا إلى أن أهم المعوقات أو التحديات التى تواجه المزارعين تكمن فى ارتفاع أسعار تكلفة الزراعة فضلا عن التغيرات المناخية التى أثرت على إنتاجية وجودة محصول الفراولة خلال السنوات الماضية.
ندوات إرشادية للمزارعين بأساليب الزراعة الحديثةأكدت مديرية الزراعة بالقليوبية أن زراعة الفراولة تتمركز بقرى طوخ.
وقال المهندس رجب غنيم وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، إن المحافظة تتميز بزراعات مختلفة، أبرزها زراعة الفراولة في طوخ، والجوافة في شبين القناطر.
وأضاف وكيل الوزارة أن مساحة زراعة الفراولة في طوخ وصلت إلى ما يقرب من نحو 6 آلاف فدان، ما دفع مديرية بنها الزراعية إلى الاهتمام بزراعة الفراولة، وزيادة المساحة المزروعة، والحصول على إنتاجية وجودة عالية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الندوات التوعوية والإرشادية للمزارعين وإرشادهم بأساليب الزراعة الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية طوخ قرية الدير الذهب الاحمر مصدر خير زراعة الفراولة
إقرأ أيضاً:
مصر تحقق طفرة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن الرئيس السيسي حقق نهضة زراعية كبير لم تحدث في تاريخ مصر الحديث، مضيفا أنه منذ عام 1960 حتى 2013 تمت إضافة 1.8 مليون فدان، ومنذ عام 2016 حتى الآن تم إضافة 2.2 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية.
تخزين القمح
وأشار مستشار وزير الزراعة، إلى أن تخزين القمح في الصوامع حافظ على الاحتياطي الاستراتيجي من المحصول، ونتوقع أن يتم تخفيض نسبة استيراد القمح مع زيادة الرقعة الزراعية بالتوسع في المناطق الصحراوية.
وتابع الدكتور محمد فهيم: يوجد في مصر 240 مليون فدان عبارة عن أرض صحراء، وتم زراعة منهم نحو 10 ملايين فدان فقط.
الزراعة المصرية تُحرز تقدمًا هائلاً في التوسع الأفقي والرأسي.. خطوات نحو الاكتفاء الذاتيوعن الصوب الزراعية المتواجدة في مصر، قال مستشار وزير الزراعة، إن الصوب الزراعية وفرت المحاصيل طول العام بجودة عالية، وهناك اتجاه لتوطين هذه الصناعة في مصر، فهي الآن أصبحت متواجدة في قاعدة محمد نجيب والعاشر من رمضان واللاهون وغرب المنيا.
وأشار فهيم أيضًا إلى أن صادرات مصر الزراعية وصلت من 4 مليون طن في عام 2014 إلى 8.5 مليون طن في 2024، بقيمة 4 مليار دولار، ويتم تصدير المنتجات المصرية إلى 160 دولة على مستوى العالم.
كما أضاف أن مصر تحافظ على كل نقطة مياه رغم التوسع في الرقعة الزراعية، وجميع الأراضي الزراعية في المشروعات الجديدة تستخدم الري الحديث.
انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعزراعة قصب السكر
وأردف فهيم، قائلًا: «الدولة اهتمت بزراعة قصب السكر وأنشأت محطتين لإنتاج 200 مليون شتلة قصب سنويًا، فشتلات القصب تزيد إنتاجية الفدان إلى 70 طن، ونهدف إلى تحقيق فائض من الإنتاج ومن ثم تصدير السكر إلى الخارج».
وحول زراعة البن في مصر قال مستشار الزراعة: «عملية زراعة البن مازالت في مرحلة التجارب خلال الفترة الحالية، والمناخ العام لا يؤهل الأجواء لإنتاج بن كما يتواجد في المناطق الأصلية المنتجة له».
واختتم الدكتور محمد فهيم: «تم إعداد تجارب مصرية في الفيوم على زراعة الشاي، ولا يوجد محصول قابل للزراعة نظريًا إلا ويتم تجريبه في مصر».