يعد الصداع أزمة شائعة تطارد ملايين البشر حول العالم، ولكن دراسة حديثة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، توصلت إلى أنّ النساء أكثر عرضة 3 مرات من الرجال للإصابة بالصداع.

وبينما تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصداع النصفي، فأنّ التحولات الهرمونية تعد أيضًا محفزًا رئيسيًا، كما تؤكد طبيبة الأعصاب لوري كنيبر الأستاذة في علم الأعصاب، بكلية الطب بجامعة بيتسبرج.

كيف يمكن القضاء على الصداع بطرق طبيعية؟

يعد الفصل الذي نعيشه عاملا أساسيًا في تفاقم آلام الصداع، بحسب الطبيبة التي قالت: «عندما يتغير الضغط الجوي في الربيع، يصاب العديد من الأشخاص بالصداع»، موضحة أن تغيرات الضغط في الجيوب الأنفية، يمكن أن تؤدي إلى الألم. 

وبحسب الدراسة، فأنه بغض النظر عن نوع الصداع الذي تعاني منه، فهناك استراتيجيات بسيطة أثبتت فعاليتها في تهدئته، من خلال علاجات طبيعية دون الحاجة إلى الأدوية.

ووفقا لتقرير نشر في موقع «firstforwomen»، فأن أفضل طريقة طبيعية لتخفيف الصداع النصفي هي تناول المغنيسيوم، الذي يقوم بأكثر من مجرد تهدئة آلام العضلات، بل أنه يروض الصداع النصفي أيضًا.

 لا يعتبر المغنيسيوم مفيدًا لتهدئة آلام العضلات فحسب، فهو علاج فعال للصداع النصفي.

تظهر الأبحاث أنّ المغنيسيوم يحد أيضًا من التوتر وصداع الجيوب الأنفية، عن طريق تهدئة شبكة الأعصاب والعضلات، التي يمكن أن تسبب الألم.

أسباب الصداع الشائعة وطرق طبيعية للقضاء عليه

في المقابل، ومع تواجد الشاشات في كل مكان، وآثارها المسببة للصداع، أظهرت دراسة في طب العيون والبصريات الفسيولوجية أن 64% إلى 90% من مستخدمي الكمبيوتر، يعانون من أعراض بصرية، والتي قد تشمل إجهاد العين أو الصداع.

علاجات طبيعية جيدة للصداع: 

شاي الزنجبيل:

أظهرت دراسة نُشرت في «مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية» أنّ المركبات الموجودة في الزنجبيل تهدئ الخلايا البدينة، التي تسبب أعراض الحساسية، وذلك لأن الـ«جينجيرول»، وهو مركب موجود في العشبة، يحسن عملية الهضم ويسرع إفراغ المعدة.

وبحسب الدراسة، ومن أجل الحصول على الفوائد المنتظرة، يجب شرب 2-3 أكواب من شاي الزنجبيل يوميًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي علاج الصداع أسباب الصداع

إقرأ أيضاً:

طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا

إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.

ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:

1. قضمة الصقيع

قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.

وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.

2. زيادة كثافة الدم وتجلطه

عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.

3. مشاكل التنفس

يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.

وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.

4. انخفاض المناعة

يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.

كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.

5. آلام الظهر

يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.

وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.

ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
  • ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • علاج الصداع بدون أدوية في دقائق | طرق متعددة
  • لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • هل يعثر العلماء على المفتاح للتخلص نهائيا من الصداع النصفي؟
  • 7 أسباب وراء جفاف الأنف في الشتاء.. علاجات بسيطة لتجنب مرحلة الخطر
  • هل تعاني من عودة زيادة الوزن سريعا بعد فقدانه؟.. «ذاكرة السمنة» السبب
  • “مفتاح” التخلص من الصداع النصفي نهائياً.. هل يعثر عليه العلماء؟
  • فوائد ماء الزنجبيل: مشروب سحري للصحة والجمال